إعداد

طالبات التربية الخاصة من جامعة القصيم الدفعة الاولى..1431..
تحت إشراف د/ نائلة حسونه

تابع تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة



     نشاط المدونة ( علاج النشاط الزائد . .)

فمن المعروف أن الطفل كثير الحركة طفل مشتت الانتباه، لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته..! ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر..!! ولهذا تفوته الأنشطة في نفس الوقت فإن تأثير العقاب والتهديد شبه منعدم؛ ولهذا فإن أفضل شيء لتعديل سلوكه، وجعله يصمد أثناء أداء النشاط المطلوب منه جذب انتباهه بشيء يحبه، وذلك على النحو التالي:

النقطة الأولى . .

-  أعدي مسبقًا قائمة بالأشياء التي يحبها، والتي تصلح أن تكون جائزة له
   (ألعاب - حلوى - برنامج... إلخ).

 -
دعيه
يرى هذه الجائزة، وأخبريه أنه إذا أراد الحصول عليها فعليه إنهاء
   النشاط المطلوب منه.

 -
ابدئي هذا التدريب بالتدريج، فاجعلي أول نشاط تطلبينه منه
مدته 5
   دقائق، فإذا نجح في أدائه أعطه الجائزة فورًا، وأخبريه بكل الطرق أنه
   حصل على الجائزة؛ لأنه أنهى النشاط المطلوب منه.

-
 في المرة الثانية وبعد نجاح المرة الأولى زيدي مدة النشاط إلى 10
  دقائق، وهكذا...، فبعد كل مرة نجاح زيدي المدة 5 دقائق.

-
لكن إذا فشل في إنهاء المهمة في الوقت المتفق عليه بينكما، دعيه  
  يشاهد الهدية، وقولي له بهدوء وبدون صياح لن تحصل عليها، تعرف
  لماذا؟ لأنك لم تنه المتفق عليه، وأكدي عليه ذلك، وفي المرة التالية
  أعيدي المحاولة بنفس توقيت المرة السابقة، وهكذا...؛ بحيث يحس بأن
  جلوسه يعود عليه بالفائدة، وأن عدم جلوسه يحرمه هذه الفائدة وهذا
  مهم جدًّا في إيجاد الدافعية لديه للجلوس .

النقطتين الثانية . .

 -
لا بد من تلازم الثواب لنجاحه في الجلوس حسب التوقيت المتفق عليه،
  والحزم في تطبيق ذلك .
-  ليس شرطًا أن تكون الجائزة مادية في كل مرة؛ فيمكن أن يكون قيامه
   بفعل جائزة لفعل آخر، مثلاً يريد أن يلعب بالكرة بينما تريدين منه أن
   يتناول طعامه، في هذه الحالة قولي له وبصوت ملؤه الحزم والحنان بنبرة
   هادئة واثقة: "تريد أن تلعب بالكرة؟ إذا أنهيت طعامك كله"..

عمل الطالبة : غيدا عبدالله العليان        

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)


بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف تعديل السلوك
تعديل السلوك هو شكل
من أشكال العلاج يهدف إلي تحقيق تغيرات في سلوك الفرد تجعل حياة المحيطين به أكثر ايجابية وفاعلية ، وهناك أنواع عدة من طرق التعديل يستخدم المعلم أو الأب أو الأم أو من يتولى الطفل الأسلوب الأفضل في تعديل السلوك . كالتعزيز الإيجابي أو التعزيز السلبي أو غيرها ويعتمد ذلك على الطفل و عمره و نوع السلوك المستهدف


خطوات تعديل السلوك:
الإحتياج إلى معرفة الإجراءات المطلوبة في تعديل السلوك وهي:
1.تحديد السلوك الذي يراد تعديله أو علاجه.
2.قياس السلوك المستهدف وذلك بجمع ملاحظات وبيانات عن عدد المرات التي يظهر فيها السلوك ومدى شدته وقد يلجأ المرشد للطلب من الوالدين الاستجابة على استبانة خاصة لقياس مدى استمرار السلوك وتكراره وشدته.
3.تحديد الظروف السابقة أو المحيطة بالطالب عند ظهور السلوك غير المرغوب فيه (تاريخ حدوثه، الوقت الذي يستغرقه،مع من حدث،كم مرة يحدث،ما الذي يحدث قبل ظهور السلوك ،كيف استجاب الآخرون ،ما المكاسب التي جناها الطالب من جراء سلوكه وأي ملاحظات ترتبط بظهور المشكلة ).
4.تصميم الخطة الإرشادية وتنفيذها على أن يشترك الطالب وأسرته في وضع الخطة وتتضمن تحديد الأهداف، ووضع أساليب فنية تستخدم لتدعيم ظهور السلوك المرغوب، وإيقاف أو تقليل السلوك غير المرغوب، وتشجيع الطالب وأسرته على تنفيذ الخطة الإرشادية بكافة بنودها.
5.تقويم فعالية الخطة وتلخيص النتائج وإيصالها إلى من يهمهم الأمر

قياس السلوك:
يعتبر القياس السلوكي عملية متواصلة تسود كل مراحل عملية تعديل السلوك ولا تقتصر على قياس السلوك مرة قبل العلاج أو ما يسمى بالاختبار القبلي، ومرة بعد العلاج أو ما يسمى بالاختبار البعدي كما هو الحال في القياس النفسي التقليدي.
إن قياس السلوك مرتين فقط عرضة لأخطاء كثيرة، فمن الممكن أن يتأثر القياس بعوامل طارئة قد يكون لها اثر بالغ في السلوك، فقد يخمن الفرد وينجح في ذلك أو قد يواجه مشكلات معينة فيكون أداؤه ضعيفاً.

الاعتبارات الأساسية في قياس السلوك:
1.تحديد السلوكات التي سيتم قياسها:
2.تحديد موعد ومكان القياس:
3.تحديد مدة الملاحظة:
4.تحديد الشخص الذي سيقوم بملاحظة السلوك:

v       إعداد الطالبة: رغد القاضي.
v       (¯`•._(¯`•._(¯`•._تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
v       "الفرق بين استراتيجة التصحيح الزائد والتصحيح البسيط"
v    التصحيح الزائد والتصحيح البسيط هما من استراتيجيات تعديل السلوك وهما أسلوبان عقابيان يلجأ إليه عند فشل أساليب التعزيز في تعديل السلوك،ويهدفان إلى تدريب الطالب على السلوك الملائم من خلال تصحيح الطالب لأخطائه حتى يصل لمستوى الإجابة الملائمة والطلب منه إعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه سابقاً قبل حدوث السلوك غير المقبول، وعادة ما يشتمل هذان الأسلوبان على توبيخ الفرد بعد قيامه بالسلوك غير المقبول مباشرة، وتذكيره بما هو مقبول وما هو غير مقبول، والطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت عن سلوكه غير المقبول أو مع تكليفه بأعمال أخرى إضافية، ويتضح الفرق بين الأسلوبين في المثال الآتي :
v      طالب كثير الحركة اعتاد أن يسكب العصير على أرض المقصف المدرسي, فالتصحيح البسيط هو أن يطلب من الطالب تنظيف المساحة التي سكب فيها العصير، أما التصحيح الزائد فهو مطالبة الطالب بتنظيف المساحة التي سكب فيها العصير وأيضاً تنظيف مساحة أكبر من المقصف المدرسي .

v       من إعداد الطالبة: سارة صالح الحديثي.


(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

عن تعديل السلوك الإنساني لذوي الاحتياجات الخاصة

تعديل السلوك هو فرع من فروع علم النفس التطبيقية يتضمن التطبيق المنظم للإجراءات المستندة إلى مبادئ التعلم بهدف تغيير السلوك الإنساني ذي الأهداف الاجتماعية .ويتم ذلك من خلال تنظيم أو إعادة تنظيم الظروف والمتغيرات البيئية الحالية ذات العلاقة بالسلوك وبخاصة منها تلك التي تحدث بعد السلوك كذلك يشتمل تعديل السلوك على تقديم الأدلة على أن تلك الإجراءات وحدها ولا شيء غيرها هي التي تكمن وراء التغير الملاحظ في السلوك..

شروط مسبقة لملاحظة السلوك
:
                                                 
 1.
التأكد من رغبة الطفل في التعاون وقبول التغيير في سلوكه
.
2.
 كون البيئة الضرورية كافية ومناسبة لعملية التغيير.
3.
 وجود الوقت الكافي للتغيير حتى النهاية.
 4.
 امتلاك المعالج للسلوك للمعرفة الكافية والخبرة والميول الإيجابية التي تساعده على المعالجة.

خطوات ملاحظة سلوك الطفل استعدادا لتعديله
:
تشمل ملاحظة وتحليل السلوك ثلاث عمليات هي
:
1.
تحديد طبيعة المشكلة السلوكية
:ماهية السلوك الذي يريد تعديله بدرجة مقبولة من الدقة حيث يتعين عليه تحديد ووصف خمسة أجزاء أو عناصر تشكل معا مقومات فهمه أو إدراكه للسلوك المطلوب للطفل:

 •
العوامل المكونة للسلوك
: تشمل أي عامل ذاتي لدى الطفل كحاجة نفسية او خاصية جسمية قد تساهم في إنتاج سلوكه السلبي.
 الحالة البيولوجية :  عوامل كحالة الطفل الجسمية وتساعد معرفة هذه العوامل المعالج على تغيير البيئة المحيطة بالطفل .
 الإجابة السلوكية العامة : يعين المعالج نوع الإجابات الحركية واللفظية التي تمثل دائما سلوك الطفل كالصراخ مثلا .
 •
معززات السلوك
:نوع معززات السلوك عند الطفل يفيد هذا التحديد على ضبط المعززات وقوتها.
 العلاقة المحتملة بين الإجابة والتعزيز
يعين
المعالج بالملاحظة والوصف الاستجابات للمساعدة في بناء جداول التعزيز اللازمة لتنفيذ تعديل السلوك .
2- خطوات التعرف على المشكلة السلوكية(ملاحظتها) وتحديد طبيعتها العامة
- اسم الطفل/ العمر/ التاريخ.- المشكلة العامة /ماهية المشكلة لدى الطفل ووسيلة التعبيرعنها/ العوامل المكونة للمشكلة / نوع سلوك المشكلة/ منبهات ومعززات السلوك / قوة المنبهات أو المعززات/ توصيات عامة لمعالجة المشكلة ونوع السلوك  المرغوب إحداثه ...

3- تحديد نموذج حدوث المشكلة
ملاحظة (السلوك المشكل ) لدى الطفل ،أي
مقدار تكرار الطفل للسلوك خلال مدة زمنية .
جنى الخويطر
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
تعديل السلوك.

يعتبر تعديل السلوك فرع من فروع علم النفس التطبيقية يتضمن التطبيق المنظم للاجراءات المستندة الى مبادىء التعلم ( وبخاصة منها مبادىء الاشراط الاجرائي والاشراط الكلاسيكي والتعلم بالملاحظة ) بهدف تغيير السلوك الانساني ذي الأهمية الاجتماعية .
ويتم ذلك من خلال تنظيم
أو اعادة تنظيم الظروف والمتغيرات البيئية الحالية ذات العلاقة بالسلوك وبخاصة منها تلك التي تحدث بعد السلوك . كذلك يشتمل تعديل السلوك على تقديم الادلة على أن تلك الاجراءات وحدها ولا شي غيرها هي التي تكمن وراء التغير الملاحظ في السلوك .
وقد حققت تكنولوجيا تعديل السلوك في العقود الاربعة الماضية نجاحا هائلاً في كثير من الميادين . وعلى وجه التحديد ، قدمت هذه التكنولوجيا استراتيجيات فعالة للتدخل العلاجي والتربوي يمكن توظيفها بنجاح وبسهولة نسبيا لتشكيل السلوك التكيفي وإزالة السلوك غير التكيفي .
فعلى الرغم من ان تغيير
سلوك الطفل قد يكون أمراً صعباً في الكثير من الاحيان الا ان تكنولوجيا تعديل السلوك تقدم بدائل علاجية متنوعة يمكن التحقق من فاعليتها بموضوعية .

تقديم الطالبة :
                                     نسيبة العبدالرزاق
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
التوحد و تعديل السلوك

عندما نتكلم عن التوحد فإننا نتكلم عن طفل يفتقد إلى كثير من جوانب التعامل في الحياة ومن الجوانب المهمة في شخصية الطفل التوحدي هو الجانب السلوكي فهو جزء هام تهتم به أسرة الطفل فنحن نتبع منهج خاص في تشكيل السلوكيات وتعديلها للطفل التوحدي لا نتبعه مع غيره من الأطفال .
نجد أن سلوك الطفل التوحدي هو سلوك اص لأنه يتغير بشكل كبير من طفل إلى آخر فليس هناك طريقة واحدة ثابتة نتبعها لتعديل سلوك الطفل التوحدي مثل سلوك الصراخ و النشاط الزائد .
والسؤال هنا هل يمكن للسلوكيات الخاصة بالطفل التوحدي تعديلها أو الكف عن صدورها كمعيار للسلوك ؟ الإجابة هي نعم , يمكن التعديل بشكل كبير فقد خلقه الله مثل بقية الأطفال لكنه طفل من نوع خاص , يحتاج إلى احتياجات نفسية واجتماعية خاصة وطريقة خاصة في التعامل و التعلم , و التعامل مع الطفل التوحدي مشكلة صعبة او بمعنى أصح التعامل مع سلوكياته لكن في الواقع هي مشكلة سهلة بفهمنا للطفل ودراستنا لظروفه الخاصة و إدراكنا على أنه طفل خاص.
وسلوك الطفل التوحدي معقد لأن الطفل التوحدي لا يستطيع التعبير عن نفسه أو لا يستطيع أن يجيب مثل الطفل الغادي لذلك من المهم أن نحدد السلوك الذي نريد تعديله في الطفل التوحدي وهي أهم نقطة في تعديل السلوك وخيرا يجب أن نهتم بتعديل سلوكيات الأطفال التوحديين لأنه مهما تقدم الطفل من الناحية الأكاديمية يبقى أن يواجه العالم الذي نعيش فيه لذلك يجب أن يكون الطفل التوحدي = سلوكيات اجتماعية منظمة وهنا كله بداية جديدة أو شكل جديد في علمية تعديل السلوك.

: غدير عبد العزيز الكغيل        فـــّي سليمـــان الأصقه
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
أهمية الرسم في تعديل سلوك الأطفال

يحقق الرسم فوائد جمة للأطفال وهو ليس مجرد شخبطات أومضيعة للوقت كما يعتقد الكثير من أولياء الأمور، لدرجة أن الأم عندما تريد أن تتخلص منطفلها وإزعاجه تستنجد بالرسم كأحد الوسائل لإلهائه عنها.
فالرسم يعتبر إحدى أهم وسائل التواصل مع الأطفال خاصة أن الطفللم تتطور قدراته اللغوية التعبيرية بدرجة كافية للحديث عما يجول في خاطره من مشاعرالخوف والحب والقلق والرغبة وغير ذلك من الأمور التي يعجز عن الحديث عنها لفظياً،فيأتي الرسم كوسيلة للتعبير عن هذه الانفعالات وإيصال الكثير من الرسائل الضمنيةللراشدين حول ميوله واهتماماته ورغباته واحتياجاته، فتأتي الكثير من الرسوماتوكأنها مطالب يريدها الطفل من الكبار، أو كأنها وسيلة للدفاع عن حقوقه التي انتهكهاالآخرون، فالطفل ينشأ حراً طليقاً وما تلبث أن تلتف عليه الضغوط من البيئة المحيطةكتعرضه للضرب أو الرفض والحرمان أو السخرية، ليكون الرسم بمثابة وسيلة لتفريغالشحنات الانفعالية التي يتعرض لها في حياته اليومية فتهدأ نفسه بمجرد شخبطتهبالألوان وحواره مع الورق الذي يرسم عليها، وينسج لنفسه عالماً خاصاً على الورقيلونه كيف يشاء ويغيره كما يحلو له ويتحكم في الطبيعة والبيئة المحيطة به حسب مايرغب ويحب، وعن طريق الرسم يحقق الكثير منالحاجات التي لا يستطيع تحقيقها فيالواقع.
من هنا فإننا نعتبر الرسم وسيلة هامة لتعديل سلوك الطفل،فالشحنات الانفعالية التي يفرغها بالرسم تمنعه من الكثير من السلوكات العدوانيةالتي لولا الرسم لمارسها على أرض الواقع
وبدلاً من أن يستخدم الطفل يديه وأعضاء جسده في التعبير عنحاجاته واستخدام العنف في التواصل مع الآخرين فإنه يستخدم الرسم.
وبالرسم فإننا نحن الكبار نكون أكثر تفهما لشخصية الطفل ونفسيته،فالكثير من السلوكيات التي تطرأ لا نجد تفسيراً لها لينجدنا الرسم في التعرف علىالكثير من الحاجات عند الطفل،ويمكن أن يستخدم الرسم كوسيلة للتعزيز عند ظهور السلوك المرغوبفيه، أو حرمان الطفل منه كطريقة لكبح السلوكات غير المرغوب فيها عندما تظهر، فما دامالطفل يحب الرسم، فلا بأس من إقرانه بالسلوكيات المرغوب فيها الأخرى التي تريدالأسرة أن تنميها عند الطفل.
وبالرسم يكتسب الطفل الكثير من القيم وأنماط السلوك الإجتماعيالجيد، فهو يرسم السلوكيات التي تتناسب مع النظام الأسري والاجتماعي المحيط فيه،ويعبّر عن رفضه للكثير من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الأطفالالآخرين.

وإذا كنا نحن الكبار نلجأ لصديق للفضفضة عن مشاعرنا وما يجول فيخاطرنا لتهدأ أنفسنا فإن الكثير من الأطفال يلجأون للرسم للفضفضة والنفسيالانفعالي، الأمر الذي يبعث فيهم  صفاء النفس والتذوق الانفعالي في استخدام الألوانوتناسقها والعلاقات بين الخطوط المرسومة، وتظافر الكثير من أعضاء الجسم مع بعضهاللوصول إلى اللوحة التي يريده الطفل، كحركات الأصابع والعيون والرأس، والتمتماتالتي تخرج من الطفل وقت الرسم والتي تعبر عن سعادة وانسجام كبير
اعداد الطالبات:
اسماء ابراهيم العبود                هند احمد العجلان
حفصة احمد السلطان                اروى عبدالله الجعيثن

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

استراتيجيات تعميم المهارات المكتسبة
أ‌. تنفيذ التدريب في أوضاع مختلفة
:
إحدى الاستراتيجيات الفعالة لنقل اثر التدريب هي تعليم الطالب المهارة في أكبر عدد من الأوضاع وليس في وضع واحد . فكلما ازداد عدد الأوضاع التي ينفذ قيها التدريب ، ازدادت احتمالات التعميم
.ب. استخدام عدة مدربين أو معلمين :
إستراتيجية أخرى فعالة لتعميم المهارات المكتسبة والاستمرار في تأديتها في أوقات لاحقة هي تنفيذ التدريب على أيدي مدربين أو معلمين مختلفين وليس على يدي مدرب أو معلم واحد
.
ج. استخدام التعزيز المتقطع
:
التعزيز المتواصل ( المستمر ) هو التعزيز المناسب عند تعليم سلوك جديد للطفل أو في مرحلة مساعدة الطفل على اكتساب السلوك . أما عند الرغبة في مساعدة الطفل على الاستمرار بتأدية السلوك الذي تعلمه ، فالتعزيز يجب أن يصبح متقطعاً ( جزئياً ) فهذا النمط من التعزيز هو الذي يساعد على تعميم المهارة والاستمرار بتأديتها بعد توقف التدريب
د. الانتقال من التعزيز الفوري إلى التعزيز المؤجل :
ان تقديم المعزز مباشرة بعد حدوث السلوك المرغوب فيه ضروري في بداية التدريب ، أما في المراحل اللاحقة يفضل تأجيل التعزيز . والتعزيز يجب تأجيله تدريجياً وليس دفعة واحدة والا فإن سلوك الطالب قد يضعف أو يتوقف . وعندما يتم تأجيل التعزيز في المراحل الملائمة من العملية التدريبية فإن هدف التعميم يصبح أكثر قابلية للتحقيق . وسبب ذلك ببساطة هو أن التعزيز المؤجل غالباً ما يكون نمط التعزيز الشائع في الحياة اليومية
.
هـ. تحليل ومراعاة البيئة الطبيعية للطالب
:
ليس من شك في أن التدريب الذي يعد الطالب للأداء ويزوده بالمهارات اللازمة والمقبولة في بيئته الطبيعية يزيد احتمالات تعميم السلوك والمحافظة على استمراريته بعد التوقف عن تنفيذ البرامج التدريبية . والسبب الرئيسي وراء ذلك هو أن تأدية الطالب السلوكية التي يتقبلها الأشخاص المهمون في بيئته الطبيعية سيزيد من احتمالات تعزيزها وبالتالي استمراريتها بالحدوث
.
و. التحول من التعزيز الاصطناعي إلى التعزيز الطبيعي
:
الأصل هو أن يستخدم المعلم معززات طبيعية في الجلسات التعليمية والتدريبية ، الا انه قد يحتاج إلى استخدام معززات اصطناعية إذا تبين له إن المعززات الطبيعية غير فعالة . وعلى كل حال ، فبعد أن يستخدم المعلم المعززات الاصطناعية لتحقيق الأهداف التعليمية في المراحل الأولى من عملية التعليم ينبغي عليه أن يتحول إلى استخدام معززات طبيعية ( الثناء بدلاً من الطعام ، والانتباه بدلاً من نظام النقاط ، الخ
) .
ز. التركيز على العناصر المشتركة
:
يستطيع المعلمون مساعدة الأطفال على تعميم المهارات التي يتعلمونها من خلال التدريب باستخدام العناصر والمثيرات العامة التي يشترك بها كل من الوضع التدريبي والأوضاع الأخرى . فعلى سبيل المثال : إذا أردنا زيادة احتمالات دمج الطفل الملتحق بصف خاص في الصف العادي فإن علينا التأكد من أن الظروف التعليمية في الصف الخاص تشبه الظروف التدريبية في الصف العادي إلى أقصى درجة ممكنة . ودون ذلك سيكون من الصعب على الطالب تعميم الاستجابات والمهارات من الصف الخاص إلى الصف العادي
.
ح. تنظيم الذات
:
إن اكتساب مهارات تنظيم الذات من أكثر الأساليب فاعلية في تعميم السلوك والمحافظة على استمراريته . وقد بينت الدراسات في العقود الأربعة الماضية إمكانية تعليم كل من الطلبة العاديين والطلبة ذوي الحاجات الخاصة طرق تعديل سلوكياتهم ذاتياً . ويتضمن تدريب الطلبة على التنظيم الذاتي مساعدتهم على تعلم متابعة الذات ، وتقييم السلوك ذاتياً ، وتنظيم نتائج سلوكهم بتقديم التعزيز أو إلغائه أو بتقديم العقاب وذلك اعتماداً على السلوك
.
إعداد الطالبه:نسيبه ابراهيم الشبرمي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

بسم الله الرحمن الرحيم
بكاء الأطفال صغار السن ذوي الإعاقة العقلية... كيف نوقفه ؟!
قد يختلف بكاء الأطفال المعاقين عن بكاء الأطفال العاديين ، فالأطفال المعاقون قد يكون بكاؤهم بشكل متكرر أو شديد ودونما سبب واضح ، ونتائج ذلك تكون سلبية على الوالدين وخاصة عندما يكون من الصعب تهدئة الطفل . ولذلــــك هناك حاجة لاستخدام أساليب ملائمة للتعامل مع الطفل في مثل هذه الحالات .
و أول خطوة نحو معالجة بكاء الأطفال هي تحــديــد المواقف التي يظهر فيها البكاء عــادة , وذلك يتطلب ملاحظـة سلوك الطفل في فترات زمنية محددة , و تدوين المعلومات حول النشاط الذي كان يمارس مع الطفل عند حدوث البكاء , والطرق التي استخدمت لتهدئته .

وقبل البدء بأي إجراء لإيقاف البكاء ، يجب تلبية الحاجات الأساسية للطفل مثل الطعام وتغيير الملابس ، و التأكد من عدم وجود مشكلة عند الطفل كآلام الإذن أو الأسنان ،و التأكد من أن البكاء ليس ناتجا عن تأثيرات سلبية لعقاقير طبية يتناولها الطفل .إذا تم استثناء كل ذلك يمكن عمل ما يلي :-
- قد يكون بكاء الطفل تعبيرا عن رغبته في أن يحظى بانتباه الوالدين له ، لذا فإشغال الطفل بنشاط محبب إلى نفسه قد يكون كافيا لإيقاف البكاء .
- قد يكون البكاء ناتج عن صعوبة في التكيف مع التغيرات في الروتين أو الخدمات العلاجية ,هنا يجب تعزيز الطفل بشكل مكثف أثناء مشاركته في الأنشطة العلاجية مع عدم إعفاءه من تلك الأنشطة العلاجية.
- تعزيز الطفل بشكل مشروط إذا استمر بالبكاء فلعل البكاء أصبح وسيلة للفت الانتباه ، هنا يجب الانتباه للطفل فقط عندما يستجيب بطريقة مناسبة اجتماعيا بدون بكاء ، لأن ذك سيعلمه الفوز بالانتباه عندما يقوم باستجابات جيدة .
- تهدئة الطفل وذلك من خلال حمل الطفل والمشي به . و من البديهي أن تحمل الأم الطفل بشكل أفقي وتهزه عدة مرات في الدقيقة ، فذلك يؤدي إلى الاسترخاء والنوم . أما هز الطفل عاموديا أو بشكل متقطع يؤدي إلى إيقاظه .
- أخيرا فإن أنواعا مختلفة من الأصوات قد تهدئ الطفل وخاصة الصوت الإنساني كالإنشاد ، وقد تكون الألعاب الالكترونية و الأشكال المختلفة من اللمس ذات فائدة كبيرة في تهدئة الطفل.
روان محمد السّويِّل.
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

" منهج الرسول فى تعديل السلوك فى حالات الغضب "

الغضب مثل
البخار المضغوط في إناء محكم إذا لم يجد منفذاً لخروجه فإنه يصيب الفرد بمرض أو أكثر من تلك المجموعة المسماة بالأمراض النفسجسمية ,مثل قرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والقولون العصبي والصداع العصبي المزمن .. الخ, ويعبر البعض عن ذلك بأن الغضب إذا لم يخرج فسوف يستقر في أحشائك .
وللرسول (صلى الله عليه وسلم) منهج فعال لتعديل السلوك في حالات الغضب يتضمن عدة طرق وأسالـــــيب ناجحة نذكر أحدها (وهو يتكون من شقين .. الأول يهدف إلى طرد الأفكار الخاطئة المثيرة للانفعال أولاً بأول ،بتكرار وترديد بعض الآيات الكريمة "فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13) "ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الامور" (الشورى 43) والحديث الشريف "إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وأن يحاكى ويقلد الثبات والقوة النفسية والحلم في نماذج الأنماط السلوكية للرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم) ومنها انه كان يوماً يمشى ومعه أنس فأدركه أعرابي فجذبه جذباً شديداً وكان عليه برد غليظ الحاشية ،قال "أنس" رضي الله عنه : "حتى نظرت إلى عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت فيه حاشية البرد من شدة جذبه " فقال : "يامحمد هب لي من مال الله الذي عندك " فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ثم أمر بإعطائه ومنع الصحابة من التعرض له ،ولما اكترث قريش إيذائه قال : "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" وعفا عنهم جميعاً .. تلك هي أعظم درجات القوة النفسية ودلالة اكتمال العقـل وانكسار قوة الغضب وخضوعها التام للعقل والحكمة . وإذا أردت التدريب على هذا المنهج عليك في نهاية كل يوم أن تجلس في خلوة علاجية مسترخياً على مقعد مريح وأن تأمر ذهنك بطرد كل الأفكار السـلــــبية والهموم وأن تتأمل منهج الرسول الذي ذكرناه والمواقف العملية المثيرة للغضب التي تعرضت لها ومـــــدى نجاحك في تطبيق وتقليد هذا المنهج في معالجتها .وأن تتابع ذلك وتسجله في مفكرتك الخاصة يومياً لمدة شهر وسوف تشعر بالقوة النفسية وتزايد قدراتك في السيطرة على الغضب .
روان محمد السّويِّل  
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)


تعديل سلوك التفاعل والتواصل الاجتماعي بالنسبة للطفل التوحدي من خلال اللعب..


..

تعريف التوحد/


هو اعاقه تطوريه تظهر دائما فى الثلاث سنوات الاولى من العمر وذلك نتيجه من الاضطرابات العصبيه التى تؤثر على وظائف المخ وتسبب ضعف فى التواصل اللفظى والغير لفظى وضعف فى التواصل الاجتماعى وانشطه اللعب التخيلى

كيف اشخص التفاعل الاجتماعي لطفل التوحد؟


بالتأكيد هناك علامات فارقة في سلوكيات الطفل في المراحل الأولى

من حياته يمكن أن نميز بها أذا كانت هناك شبهة أو شك في إمكانية إصابة الطفل في المستقبل بالتوحد ام لا
..

 وفى البداية لا بد أن نعلم أن هناك نوعين أساسيين من التوحد الارتدادي والنوع النمائى

 تـصنيف التـفاعل الإجتماعي والتواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد


من الثابت أن اللعب يُكسب أطفال التوحد قيمة بارزة في نموهم الإجتماعي بل يمنحهم بالإضافة إلى ذلك الثقة بالنفس و يمُدهم بعمليات التواصل الإجتماعي مع الآخرين سواء كان ذلك في محيط الأسرة , أو المدرسة , أو الملعب, فذلك المحيط هو الذي يكتسب الطفل المُصاب بمرض التوحد من خلاله الإستقلال الذاتي.

و تُشكل مجموعة الألعاب و الأنشطة الرياضية الحركية و الجسمية جميعها فائدة كبيرة في إزالة ظاهرة الإنطواء و الإحجام التي تميزه عن الأطفال العاديين فإذا حرصنا على ذلك من خلال ما وفرناه من ألعاب هادفة فنكون قد حققنا له نوعاً من التوافق الإجتماعي مع أسرته و مع أقرانه من أفراد مدرستة.



و حرص الأسرة على مشاركة طفلهم المُصاب بالتوحد , و إختلاطه مع الأخوة الآخرين في نفس المنزل و مشاركتهم اللعب أمر جيد يُماثل تماماً حرص الأسرة المدرسية على مشاركة التوحدي مع أقرانه الطبيعيين في الألعاب التي يُمارسونها و مُجمل هذه النشاطات الرياضية و الألعاب المُستهدفة تُساعد هؤلاء الأطفال على التفاعل مع الآخرين و تعكس النتائج المُستهدفة من علاجهم مستقبلاً.

و هناك مجموعة من النقاط الرئيسية من الأفضل للأسرة التعرف عليها قبل البدء في عمليات اللعب هي:

أولاً: التعرف على قدرات و ميول الطفل التوحدي حتى نستطيع أن نهيأ له اللعبة الهادفة
ثانياً: عدم إغفال الإعاقة الجسدية
ثالثاًُ: ضرورة إستقرار العوامل الإيجابية , حيث يجب أن تستقر العوامل الإيجابية و المُعززات المساعدة أثناء اللعب لصالح التوحديين
...........................

و يُمكننا كمربين عن طريق اللعب أن نحدد السلوك المُستهدف Target Behaviour و زيادة السلوك المرغوب فيه حسب حاجة التوحدي كما يمكننا أن نقلل من السلوك غير المرغوب فيه. المهم في الأمر أن العلاج باللعب يجب أن يقع تحت خطة محددة للعلاج (2) كما يجب الإهتمام بمسألة الترابط بين نواحي النمو الجسمي و نواحي النمو النفسي في مجال لعب التوحديين , و ضرورة فهم الأسرة لهذه المسائل الحيوية التي تساعدهم في تلبية حاجات لعب أطفالهم في سيكولوجية العمل, مع الأخذ في الإعتبار علاقة المظاهر البيولوجية و النفسية لنمو الفرد التوحدي بكل ما سبق و هذه نقطة جديرة بالإهتمام لأن الأسرة - للأسف - غالباً ما تغفل عن جزئيات ظاهرة أمام أعينهم في هذا الصدد و هم بحاجة فقط إلى التريث و التأني في التعامل مع طفلهم المُصاب بخلل في جهازه العصبي لإحتمال أن تكون لتلك الجزئيات عواملها المؤثرة في عملياته السلوكية و العقلية.


عـلاقـة الـلـعـب بـالـتـواصـل الإجـتـمـاعــي


إننا نعالج الإتصال الإجتماعي عن طريق اللعب لأن العلاج باللعب وسيلة في غاية الأهمية لتحسين حالة الطفل التوحدي و بفحصنا الدقيق لمهارات الفرد التوحدي في العلاقات الإجتماعية يظهر لنا كيف يمارس بعض الألعاب في محيط أسرته أو مدرسته

.................................
إعداد:ـ
أمل الفريدي ،،هاجر الرثيع ،،،سلمى الرثيع ..أشواق العبيشي..

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

أهمية الرسم في تعديل سلوك الأطفال

يحقق الرسم فوائد جمة للأطفال وهو ليس مجرد شخبطات أومضيعة للوقت كما يعتقد الكثير من أولياء الأمور، لدرجة أن الأم عندما تريد أن تتخلص منطفلها وإزعاجه تستنجد بالرسم كأحد الوسائل لإلهائه عنها.
فالرسم يعتبر إحدى أهم وسائل التواصل مع الأطفال خاصة أن الطفللم تتطور قدراته اللغوية التعبيرية بدرجة كافية للحديث عما يجول في خاطره من مشاعرالخوف والحب والقلق والرغبة وغير ذلك من الأمور التي يعجز عن الحديث عنها لفظياً،فيأتي الرسم كوسيلة للتعبير عن هذه الانفعالات وإيصال الكثير من الرسائل الضمنيةللراشدين حول ميوله واهتماماته ورغباته واحتياجاته، فتأتي الكثير من الرسوماتوكأنها مطالب يريدها الطفل من الكبار، أو كأنها وسيلة للدفاع عن حقوقه التي انتهكهاالآخرون، فالطفل ينشأ حراً طليقاً وما تلبث أن تلتف عليه الضغوط من البيئة المحيطةكتعرضه للضرب أو الرفض والحرمان أو السخرية، ليكون الرسم بمثابة وسيلة لتفريغالشحنات الانفعالية التي يتعرض لها في حياته اليومية فتهدأ نفسه بمجرد شخبطتهبالألوان وحواره مع الورق الذي يرسم عليها، وينسج لنفسه عالماً خاصاً على الورقيلونه كيف يشاء ويغيره كما يحلو له ويتحكم في الطبيعة والبيئة المحيطة به حسب مايرغب ويحب، وعن طريق الرسم يحقق الكثير منالحاجات التي لا يستطيع تحقيقها فيالواقع.
من هنا فإننا نعتبر الرسم وسيلة هامة لتعديل سلوك الطفل،فالشحنات الانفعالية التي يفرغها بالرسم تمنعه من الكثير من السلوكات العدوانيةالتي لولا الرسم لمارسها على أرض الواقع
وبدلاً من أن يستخدم الطفل يديه وأعضاء جسده في التعبير عنحاجاته واستخدام العنف في التواصل مع الآخرين فإنه يستخدم الرسم.
وبالرسم فإننا نحن الكبار نكون أكثر تفهما لشخصية الطفل ونفسيته،فالكثير من السلوكيات التي تطرأ لا نجد تفسيراً لها لينجدنا الرسم في التعرف علىالكثير من الحاجات عند الطفل،ويمكن أن يستخدم الرسم كوسيلة للتعزيز عند ظهور السلوك المرغوبفيه، أو حرمان الطفل منه كطريقة لكبح السلوكات غير المرغوب فيها عندما تظهر، فما دامالطفل يحب الرسم، فلا بأس من إقرانه بالسلوكيات المرغوب فيها الأخرى التي تريدالأسرة أن تنميها عند الطفل.
وبالرسم يكتسب الطفل الكثير من القيم وأنماط السلوك الإجتماعيالجيد، فهو يرسم السلوكيات التي تتناسب مع النظام الأسري والاجتماعي المحيط فيه،ويعبّر عن رفضه للكثير من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الأطفالالآخرين.

وإذا كنا نحن الكبار نلجأ لصديق للفضفضة عن مشاعرنا وما يجول فيخاطرنا لتهدأ أنفسنا فإن الكثير من الأطفال يلجأون للرسم للفضفضة والنفسيالانفعالي، الأمر الذي يبعث فيهم  صفاء النفس والتذوق الانفعالي في استخدام الألوانوتناسقها والعلاقات بين الخطوط المرسومة، وتظافر الكثير من أعضاء الجسم مع بعضهاللوصول إلى اللوحة التي يريده الطفل، كحركات الأصابع والعيون والرأس، والتمتماتالتي تخرج من الطفل وقت الرسم والتي تعبر عن سعادة وانسجام كبير.
نسيبه النجيدي .. عائشه الرفيعي .. خلود المعتق .. مرام الرميان



(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

أساليب تدريس المعوقين

أساليب تدريس المهارات المختلفة
:

1 - أساليب تدريس المهارات اللغوية
:
وتتناول ما يلي
:
1. وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص
الآخرين.
2. وفر
للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
3. حدد
حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
4. عرف
الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
5. علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء
سارة وممتعة.

أساليب تدريس المهارات الاجتماعية
:
وتتناول ما يلي
:
1. قدم
النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه.
2. عرف
الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
3. استخدم النشاطات
الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
4. وفر
للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.
5. انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده
بالتعزيز الفوري المناسب.
6. استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر إن
تحدث المشكلة.

أساليب تدريس المهارات الحركية:وتتناول ما يلي
:
1. وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب
.
2. علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار
بتأديتها.
3. قم بتوجيه التعلم نحو أهداف
محددة.
4. استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي فيتعلم المهارات الحركية
.
5. استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته
.
6. أجعل
الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.
7. زود الأطفال
بتغذية راجعة تصحيحية فورية.
8. كن
على معرفة بفترات الاستعداد ألنمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.

أساليب تدريس المهارات الحسية:وتتناول ما
يلي:1. أبدأ بالمهارات البسيطة أولا ثم انتقل تدريجيا إلى المهارات الأكثر تعقيدا.
2. شجع
الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة باستخدام أدوات متنوعة.
3. عدل
أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبة لذوي الحاجات الخاصة.
4. استخدام التعليم المباشر عند الحاجة
.
5. وفر للطالب فرصة
كافية لممارسة المهارة.
6. استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفل المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان استخدم معه
التعزيز المتقطع.
7. قيم
أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.

أساليب تدريس المهارات الاستقلالية
:
وتتناول ما يلي
:
1. استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل
على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا لكي يصبح قادر على القيام بالمهارة لوحده.
2. علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة
قبل تعليمه المهارات المعقدة والأكثر تطورا مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة فيتناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.
3. انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من
السهل إلى الصعب فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها.
4. استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة إثناء تعليمه لأي مهارة استقلالية
.
5. استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة
.
6. اهتم
بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل إن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.

أولا: أساليب تدريس المعوقين عقليا
:
وتتناول ما يلي:1
- أسلوب تحليل المهمات:ويعرف هذا الأسلوب بأنه ذلك الأسلوب الذي يعمل فيه  المعلم على:
تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة
منظمةمتتابعة.
يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات
الفرعيةالتالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.
يسهل الأسلوب المهمة التعليمية
أمامالمتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:
1. تحديد الهدف التعليمي
.
2. تحديد السلوك المدخلي
للمتعلم.
3. تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بين السلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي ( الهدف
السلوكي ).

2 - أسلوب
تشكيل السلوك: ويعتبر هذا الاسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفيبناء أشكال جديدة من السلوك.
ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوك إلى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حطي يتحقق السلوك النهائي ويتضمن
تعزيز الخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
ويعتمد على
:
1. تحديد السلوك النهائي
.
2. تحديد السلوك المدخلي للمتعلم
.
3. تحديد المعزز المناسب
.
4. تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل
متكرر.
5. تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك
النهائي.
6. تعزيز السلوك النهائي كما حدث
.
7. تعزيز السلوك النهائي وفق جداول التعزيز
المتغيرة.

3 - أسلوب الحث:يعتبر
واحدا من الأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزييحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة وخاصة إذا ارتبط أسلوب الحث بالمعزز المناسب وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي
/ الحث الجسمي.

4 - أسلوب تقليل المساعدة التدريجي: هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن
تقليل المساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه فيأداء المهارة التعليمية ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعد تعلم المهارة أو بعد تحقيق السلوك النهائي حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم ومن المناسب أيضا للمعلم إن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثم الجسمي.

5 - أسلوب تسلسل السلوك: يعد هذا الأسلوب
مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحد يمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عدد من حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.
ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط
عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.
ويتناول عدد من الإجراءات هي
:
1. تحديد الهدف النهائي
.
2. تحليل الهدف النهائي الى عدد من أشكال السلوك
المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة متىسلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.
3. تعزيز السلوك النهائي او الاستجابة النهائية
.
4. الانتقال من استجابة الى أخرى بعد النجاح فيها
.

6 – أسلوب النمذجة
: ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أو تقليده وقد يحدث التعلم دون إن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا. والنمذجة أنواع:
1. النمذجة
الحية.
2. النمذجة المصورة
.
3. النمذجة غير المقصودة
.
4. النمذجة المقصودة
.
5. النمذجة الفردية
.
6. النمذجة الجماعية
.
ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي
:
( السلوك الأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة
والقدرة على تقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).
7 - أسلوب التعزيز
: يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.

التعزيز الايجابي:يمثل كل الإحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها
والتي تعمل على تكرار ظهورها وتقويتها وتشمل تلك الإحداث المعززات الأولية واللفظية والاجتماعية والرمزية ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدة من السلوك وتعزيزها.

أنواع المعززات
الايجابية:
1. المعززات الأولية
: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب...الخ.
2. المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال
المواقف الاجتماعية وتشمل:
أ - معززات لفظية
: مثل أحسنت / أشكرك.
ب - معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال
البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.
ج - معززات رمزية: مثل النقود والعلامات او الدرجات او الفيش او النجوم.... الخ
.

ثانيا: أساليب تدريس ذوي
الاضطرابات الانفعالية:
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي
الاضطرابات السلوكية منها:
1. الأساليب السلوكية: وتتناول طرق تعديل
السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.
2. الأساليب النفسية الدينامية: وتستند الى
التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة او على تعليم المهارات الأكاديمية.
3. الأساليب الإنسانية: وتستخدم مبادئ علم النفس
الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.
4. الأساليب النفسية التربوية: وتعتمد على
دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية والتربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الإفراد
على فهم استجاباتهم بشكل منطقي ومن ثم التخطيط لتعديلها.
5. الأساليب البيئية: ويركز هذا الأسلوب على
تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.
6. الأساليب البيولوجية: وتتناول العقاقير الطبية
والمعالجات الغذائية.

ثالثا: أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول
ما يلي:
الطرق السمعية الشفوية
.
طريقة
التدريب السمعي الشامل.
طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس
.
طريقة الوحد
للفونيمية المصاحبة.
طريقة التدريب السمعي – الشفوي
.
طريقة قراءة
الشفاة.
طريقة قراءة الكلام
.
الطرق البصرية الشفوية
.
لغة
الإشارة.
طريقة روشستر
.
التواصل الكلي
.رابعا: أساليب تدريس المعاقين بصريا:وتتناول ما يلي:- تنمية القدرات البصرية التبعية من خلال تنمية مهارات الإدراك والتمييز البصري للأشياء واستخدام البرامج متعددة العناصر.
- استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات
التحرك والتنقل.
- تدريب
الطفل على المشي بطريقة منتظمة.
- تدريب
الطفل على التنقل باستخدام العصا البيضاء.
- تدريب
الطفل على المهارات الحياتية اليومية.
- تدريب
الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة... الخ.

خامسا: أساليب تدريس المعاقين حركيا
:
وتتناول ما يلي
:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة
للفرد ( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسية والاشادية) ويتضمن البرنامج ما يلي:
- تكييف المنحى التعليمي ويتناول
تجزئة الهدف الى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات او المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.
- تكييف
الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.
- تكييف
المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.
- تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة او المعدلة
.
- تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية
.
- تحليل
المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.
إعداد:
نسيبة النجيدي
عائشة الرفيعي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
السلوك الإنساني
السلوك هو كل الأفعال والنشاطات التي يقوم بها الفرد مثل: ( ارتداء الملابس، تناول الطعام، تحريك اليدين، التكلم، المشي، التفاعل الاجتماعي ، اللعب...
تعديل السلوك
تغيير السلوك من خلال ضبط وتغيير الظروف ذات العلاقة بالسلوك بهدف تغييره. إذاً تعديل السلوك هو مجموعة الإجراءات التي تستخدم لتغيير السلوك

مبررات تدريب الوالدين على مبادئ تعديل السلوك
  • إن الوالدين بحاجة لنظام مخطط يساعدهما على تغيير أنماط التفاعل مع أطفالهم .
  • حاجة الوالدين إلى التحدث مع الآخرين عن محاولاتهما الناجحة وغير الناجحة لضبط سلوك الطفل في البيت مما يقود لنقد الإجراءات غير الفعالة وتطوير الإجراءات المناسبة والفعالة بدلاً منها.
  • حاجة الوالدين لطرح أسئلة والحصول على الأجوبة المناسبة .
  • دور الوالدين في لعب دور مهم في تعديل والتعامل مع سلوكات أطفالهم.
  • تدريب الوالدين يقود لإتباع إجراءات سلوكية عامة وأساليب ضبط متشابهة في كل من المنزل والمدرسة.
أمور ينبغي على أولياء الأمور التفكير بها : 
  • هل يستحق السلوك التغيير حقاً؟ هل سيعود تغييره بالفائدة على الطفل وأسرته؟
  • إذا كان الهدف تقوية سلوك ضعيف أو تعليم سلوك جديد للطفل فهل سيؤدي ذلك السلوك إلى زيادة قبول الأشخاص الآخرين للطفل؟
  • إذا كان الهدف إضعاف سلوك غير مقبول أو سلبي فما هو السلوك البديل المناسب الذي سنعلمه للطفل؟
أسس تعديل السلوك
o السلوك الإنساني لا يحدث بالصدفة، إنما له أسباب محددة، أنه متعلم سواء كان مناسباً أو غير مناسب
o السلوك لا يحدث في الفراغ وإنما هو نتاج تفاعل الشخص مع البيئة بالتالي تعديله يقتضي تغيير البيئة
o للسلوك الإنساني أنواع مختلفة منها الظاهر ( التكلم، اللعب، المشي ..) ومنها ما هو باطن ( الانتباه، التفكير، المشاعر.). تعديل السلوك يركز على السلوك القابل للملاحظة.
o يتأثر السلوك بثلاث عوامل:هي العوامل الوراثية - الخبرات الماضية - الظروف البيئية والنفسية الحالية .
o تعديل السلوك يبعث على التفاؤل بإمكانية التغيير.
o تعديل السلوك يركز على السلوك الجيد. ( الهدوء، الانصياع للأوامر، عدم مص الإصبع..).
o التعامل المباشر مع السلوك
o تقييم مستمر للأساليب المعتمدة.
أهداف السلوك الخاطئ:
o  جذب الانتباه
oالشعور بالقوة
o الانتقام
لذا على الوالدين اكتشاف الهدف الذي يحققه الطفل عند قيامه بالسلوك الخاطئ بملاحظة ردود فعلهما على السلوك وملاحظة استجابة الطفل.
المبادئ الأساسية لتعديل السلوك
مبدأ التعزيز Rein Forcement
أي تقديم أو إزالة مثير معين بعد حدوث الاستجابة الأمر الذي يؤدي إلى تقوية الاستجابة.
المثير الذي يعمل على زيادة احتمالات حدوث السلوك يسمى مثير معزز ( تقوية السلوك)
( لفظية، نشاطات، مادية...)
مبدأ العقاب Punishment
المثيرات التي تحدث بعد السلوك تؤدي إلى تقليل احتمال حدوثه في المستقبل. العقاب يتم (إضافة مثير منفر)، وإزالة المثير الايجابي. مثل عدم السماح للطفل بمشاهدة برامج الأطفال عندما يرتكب سلوك خاطئ، عدم الاشتراك باللعب ...)
المبدأ الأساسي في تعديل السلوك هو الإكثار من التعزيز و التقليل من العقاب.
هل تعلم :
  • إن أولياء الأمور جميعاً معدلو سلوك عرفوا ذلك أم لم يعرفوه، فطرق معاملتهم لأطفالهم، واستجاباتهم لأفعالهم وأقوالهم والقواعد التي يتبعونها للتأثير عليهم والتعليمات التي يقدمونها إنما هي جميعاً عوامل تؤثر في سلوك أطفالهم وتعمل على تغييره للأحسن أو للأسوء.
  • إن التعزيز يقوي السلوك جيداً كان أم سيئاً ( الابتسام للطفل عند قول كلمات نابية ).
  • أنه من الخطأ القول: لقد استخدمت التعزيز لكنه فشل في تقوية السلوك.
  • إن التعزيز يؤثر في سلوكنا عرفنا ذلك أم لم نعرف.
  • إن التعزيز بمثابة الهيكل العظمي في برنامج تعديل السلوك.
  • إن التعزيز موجود في عالمنا شئنا ذلك أم لا.
  • أن أفضل من يعرف معززات الطفل هو الطفل نفسه.
  • أن السلوك قد يضطرب مجدداً بعد تعديله ومعالجته بنجاح.
  • تعديل السلوك يعتبر منحى إنساني لا يقوم على التوعد والتهديد.
  • تزداد احتمالات نجاح أولياء الأمور في تعديل سلوك أطفالهم عندما يقومون بإيضاح قواعد السلوك المناسب والمقبول.

ذكرى الرويلي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

العناد عند الأطفال

العناد سلوك قد
يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟

القمع والسيطرة
والانقياد قد تؤدي إلى العناد

يعرف علماء النفس
العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعني أن العناد سلوك إنساني سوي، لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور. فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من شخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأي وسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.
وللتمسك الشديد به عند الأطفال أسباب عديدة منها عدم
قبولهم الوضع القائم، ورفضه يعني الإصرار على تحقيق وضع آخر يراه الطفل أكثر مناسبة وراحة. ومن أسباب العناد أن يعتقد الطفل أن الرأي أو وجهة نظر قديمة مستمدة من بعض الاعتقادات الأسطورية. فقد يصر الطفل على مخالفة جدته كلما نصحته بعمل شيء ويأبى الانصياع لتعليمها بناء على اعتقاد بأن معلوماته قديمة ولا تواكب العصر، ومثل هذه المواقف تنطبق على مواقف عامة من شخص أو مجموعة أشخاص.

معالجة
تربوية :

يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل
العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله .
أحيانا قد
يكون الطفل على حق في عناده ، وقد يكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.
في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل،
ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أن نميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة لفت النظر.

عناد الطفل وواقع الشخصية
:

يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها
ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالة عناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أو التي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.
ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي
بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أن يقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أو السخيفة قد تكلفه ثمنا.

أفنان عبدالرحمن الرشيد

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
 (...التعليم المنظم....)
التعليم المنظم عملية متكاملة للتدخل العلاجي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ترتكز على جعل البيئة من حول الطفل واضحة ومفهومة وعبرها يمكنه التنبؤ بالخطوات التي ستحصل خلال أيامه العاديه وتضعه في مواقف أقل حيرة .
وهناك عدة طرق تدخل وعلاج تندرج تحت عملية التعليم المنظم ومنها :
- العلاج بتعديل السلوك .
العلاج بتعديل السلوك
ان
التفنن في تعديل السلوك ، يعتمد على القاعدة العامة منذ وجدت المخلوقات ، وهي الثواب والعقاب ،ونعني بتعديل السلوك تغيير اتجاهه بطريقة منهجية ومدروسة .
الخطوات نحو
تعديل السلوك :
1-انتقاء
السلوك المنوي تغييره, وذلك بمراقبة الطفل مراقبه دقيقة لحسابه وقياسه.
 2-التقويم الكمي للسلوك :
خلال قيامنا بهذه
الخطوة نحدد بالصدد تكرار حدوث السلوك المستهدف لدى الطفل (السلوك الذي نريد تعديله) .
3-
التقويم الكيفي للسلوك
:
تعني قياس
كيف حصل السلوك وما هي الظروف المحيطة بالطفل أثناء حصول السلوك .
4-
التدخل
:
بعد تحديد مستوى حدوث السلوك المستهدف ومعرفة كمه وكيفه نبدأ بتخطيط برنامج
علاجي يرمي إلى تعديله .
مثال
على الوصول إلى السلوك المستهدف :
سنناقش هنا أفضل
الوسائل لجعل الولد يلازم مقعده (في الصف ) فكيف نتمكن من تدريبه على ذلك ؟
أ
- التنبيه :
يمكن تنبيه الطفل بالصراخ كلما غادر مقعده لدفعه إلى العودة ,فعلى المعلم أن يدرب الولد على ملازمة مقعده إذا
ما طلب منه ذلك ، وليس خوفا من العقاب ، بل طاعة للأمر .
ب- المكافأة المشروطة
بالأداء الكامل فقط :
يكافأ الولد بعد التأكد من ملازمة مقعده لمدة 20 دقيقة
متواصلة.
 ج- المكافآت التدريجية :
وهذا هو الحل التدريجي يتطلب مكافأة الطفل لملازمة مقعده دون متاعب
لفترة قصيرة من الزمن.
ولكن ماذا يستطيع المعلم عمله إذا ما فشل في جعل الطفل يمكث في
مقعده ولو لثانية واحدة؟.
نحل هذا الإشكال بالطريقة التالية : نكافئ الولد
مباشرة بعد أن نتأكد أنه لاحظ وجود الكرسي ، ينادي المعلم الولد حتى يحضر إلى جانب الكرسي ، يكافأ الولد بعد التأكد من القيام بذلك التصرف لعدة مرات بشكل مقبول ، يزيد المعلم الخطوات الواجب تنفيذها لحصول الولد على المكافأة فيمكنه ان يطلب منه الإمساك بالكرسي لمدة ثوان معدودة ثم الجلوس لثوان معدودة ثم لدقائق حتى الوصول إلى 20 دقيقة متتالية .

                                                               _ مشاعل سليمان الحجي..

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
ربي طفلك على استخدام المرحاض
غالبية الاطفال مستعدون لاستعماله بين السنة الثانية والثالثة من اعمارهم

د. ايمان حسين شريف 
تدريب الطفل علي استخدام المرحاض من أكثر المهام التربوية صعوبة لكلا الوالدين والطفل. فهي عملية تعلم معقدة يحتاج فيها الطفل أن يفهم ما تطلبه منه وأن ينفذه ايضا، بالإضافة لمحاولة الطفل أن يدرك علامات ومؤشرات جسده. ليت الأمر يقف هنالك فقط، بل عليه التحكم فى العضلات العاصرة للمثانة والأمعاء ليستطيع أن يتبول أو يقضي حاجته. لذا يمكن ان تكون فترة التدريب هذه محبطة للطفل. التحكم فى هذه العضلات مهارة تحتاج الى تركيز الوالدين والطفل سويا. هنالك تباين كبير جدا في العمر الذي يكون فيه الأطفال مستعدون للتدريب علي المرحاض، اذ في الغالب يبدأ معظم الآباء تدريب اطفالهم بين عمر ال 18 الى 20 شهراً. ويقول الدكتور روبرت ايسمان كبير أخصائي طب الأطفال بمستشفى هاملتون بكندا، أن حوالي %15 - %20 من الاطفال الذين دربوا على استعمال المرحاض أو القعادة من الممكن أن تحدث لهم حادثة تبليل فراشهم حتى سن الخامسة من عمرهم. وغالبا ما يكون الطفل مستعدا للاستعمال المرحاض ما بين السنة الثانية والثالثة. والفتيات يتعلمن عادة اسرع من الصبيان في التحكم في البول والبراز.
* مهارات وفوائد
* المراحل الأساسية لاكتساب مهارة التحكم هي: * التحكم فى التبرز – في الغالب يكتمل نمو الأمعاء أولا قبل نمو المثانة.
*السيطرة على المثانة أثناء اليوم.* السيطرة على المثانة اثناء الليل.احيانا يستطيع الطفل أن يتعلم التحكم في المثانة والأمعاء سويا، وبعض الاطفال بمقدرتهم تعلم التحكم في المثانة قبل الأمعاء، وكل طفل يختلف عن الأخر.
واهم فوائد التدريب على استعمال المرحاض هي:
* عدم استعمال حفاظات، يزيد من نظافة الجسم.
* التخلص من الحرارة الناتجة من استعمال الحفاظة.
* توفير المال.
* يساعد في المحافظة على البيئة.
* استعداد الطفل
* هل طفلك مستعد للتعلم؟ الاستعداد البدني يتوقف على تنمية العضلات العاصرة للمثانة والأمعاء.
بين السنة الاولي والثانية من عمر الطفل يمكن لمثانته ان تعقد البول لبضع ساعات، وفي الأغلب يبدأ الطفل بالتحكم على الأمعاء قبل المثانة، وينصح الخبراء أن لا يبدأ الأباء التدريب قبل عمر ال18 شهر حتى تكون بداية التدريب أكثر واقعية. ترى الدكتورة تانيا بايرون، خبيرة نمو الاطفال الشهيرة وأخصائية علم النفس الاكلينيكي ، ان مدى استعداد الطفل للتدريب على المرحاض تلخصه العلامات التالية:
* رغبة الطفل فى الاستقلال بذاته، وتلبية احتياجاته مثل ارتداء او خلع ملابسه.
* فهم الطفل التعليمات البسيطة وتنفيذها.
* قدرة الطفل على المشي والجلوس، والمحافظة على توازنه.
*رغبة الطفل فى مراقبتك او غيرك عند استعمال المرحاض.
*عندما يوضح لك الطفل انه تبول، علما بأن فترات جفاف حفاظة الطفل تدوم ما بين 3 الى 4 ساعات.
*عندما يبين لك الطفل أنه تبرز، لتغيري له الحفاظة. وهذه كلها مؤشرات على مستوى نضج الطفل وفهم ما هو ضروري لبدء التدريب.
* التحكم فى التبرز
* رغم ان طفلك قد يكون مدركا للحظة التبول، الا ان الطفل قد يتحكم في التبرز قبل التبول، وذلك لان عقد البراز اسهل بكثير من حبس البول. ولذلك ساعدي طفلك على استعمال القعادة للتبرز فى البداية، هذا قد يكون اسهل خصوصا ان عملية التبرز يمكن معرفتها وتأخذ وقتا اطول من التبول.التحكم فى التبول العلامة الأولى لتحكم الطفل فى تبوله هي عندما يدرك الطفل انه يتبول، وقد يشير الى الحفاظة. وعندما يزداد التحكم من الممكن ان تظل الحفاظة جافة بعد القيلولة. هذا هو الوقت المناسب لبدء التدريب لاستخدام القعادة للتبول.
* التحكم فى التبول اثناء الليل
* التحكم فى التبول اثناء النوم هو آخر مرحلة، فالأطفال عمر 2-3 سنوات لا يستطيعون حبس البول اكثر من 5 ساعات. شجعي طفلك على التبول قبل النوم، وعندما يستيقظ طفلك بحفاظة جافة عدة ايام متتالية، يمكنك وقف استعمال الحفاظة الليلية نهائيا. من المفيد ترك قعاده في غرفة طفلك في حالة استيقاظه للتبول. جربي عدم استعمال الحفاظة ليلا لمدة اسبوع، ولكن اذا بلل الطفل السرير عدة مرات، يمكنك العودة الى استخدام الحفاظه في وقت النوم، وذلك لكي لا يزيد الاحباط والقلق عند الطفل. لا توجد أي طريقة مضمونة لتدريب طفلك، تذكري دائما اتباع غريزتك وعمل ما يمليه المنطق، حاولي تبسيط هذه العملية بقدر الامكان وتقبلي حدوث حوداث بصدر رحب. لا تظهري غضبك ابدا اذا رفض طفلك استخدام القعاده او المرحاض. انتظري، والتزمي الهدوء فصبرك سوف يكافأ <
* دليلك التدريجي خطوة بخطوة لتدريب الطفل على المرحاض 1. اختيار الوقت المناسب يبدأ تدريب المرحاض في الوقت الذي يناسب الام والطفل. لا تستعجلي ببدء التدريب في وقت قبل ان يكون الطفل جاهزاً. تنصح الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال أن لا يبدأ الآباء التدريب اذا كان هنالك مولود متوقع قريبا، أو عدم الاستقرار بالبيت بسبب الانتقال الى منزل أخر أو رجوع الأم لوظيفتها، فهذه التغييرات في حياة الطفل تزيد صعوبة التدريب وتزيد من فشل المحاولة الأولى. عندما تظهر علامات استعداد الطفل، ينبغي مساعدة وتشجيع الطفل. 2. علمي الطفل الجلوس على القعاده او المرحاض قبل ان يستطيع طفلك تعلم استخدام القعاده او المرحاض، فانه بحاجة إلى أن يتعلم كيفية الجلوس عليهما بشكل مريح. في البداية يمكنك ان تدعي طفلك ان يجلس على المرحاض أو القعاده بملابسه ليتعود على الوضع الجديد. وبعد ان يتعود الطفل على الجلوس على القعادة، حاولي ان يجلس عليها من دون الحفاظة. حاولي ان تجعلي وقت التدريب على القعادة ممتعا للطفل بالقراءة له او مشاهدة التلفزيون.
3. كوني ايجابية وهادئة تعلمي ان تكوني هادئة وايجابية اثناء هذه الفترة. أعطي طفلك الوقت الكافي للتعلم حسب قدرته، لا تقارني طفلك مع الآخرين ولاتقلقي اذا استغرق الأمر وقتا اطول من الاخرين. ان نمو الأطفال وقدرتهم الاستيعابية تختلف وتتطور بمعدلات مختلفة. 4. تعودي على مكافأة طفلك متي ما بدأ طفلك فى استخدام القعادة أو المرحاض، او بدأ مجرد الاهتمام بها، شجعيه بلطف وأثني عليه. وكل مرة يستخدم طفلك القعاده بنجاح كيلي له بالمديح قدر ما تستطيعين. الاطراء والمديح سيعززان من سلوكه. ستحدث بعض الحوادث والأخطاء، وهما جزء من عملية التعلم، حاولي الا تعلقي او تعطي الامر كثير من الاهتمام. 5. الاحتفاظ بالروتينعندما يتعود طفلك على الجلوس على القعادة، حاولي حثة على الجلوس مرتين الى ثلاثة يوميا. لا تجبرى طفلك على الجلوس على القعادة اذا لم يبدي رغبة، فهذا سوف يأتى بنتائج عكسيه. حاولي جعل اوقات التدريب بعد الوجبات، او عند الاوقات التي يتبرز فيها الطفل.
6. الانتقال من الحفاظات الى الملابس الداخلية هذه النقلة هي الاكثر تحديا، حتما ستكون هنالك حوادث، ولذلك عليك ان تكوني مستعدة بدنيا وعقليا. الحوادث يمكن ان يستمر حدوثها لمدة سنة، ولذا لا تقلقي. تذكري أنه إذا بدأت باستعمال الملابس الداخلية فعليك بعدم العودة الى الحفاظات مرة أخرى فإن هذا لن يؤدي الا الى ارباك طفلك. 

الطالبه( نائله سليمان عبدالله الجريش )
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
استراتيجيات تعديل السلوك
عند المعوقين عقلياً

هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .
ومن الأمثلة عليها :
* النمذجة Modeling :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول النموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :
ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .
ويلعب النموذج الحي دوراً مع كل المعوقين عقلياً ، حيث يحب الطفل عادة التقليد ويجد متعة فيه ، فعن طريق التقليد يتعلم الطفل .
فالمعوق عقلياً يحتاج للتقليد أكثر من غيره من الأطفال ، وعلى المعلم أو المعلمة أن تقوم بالسلوك الذي ترغب في تعليمه بشكل واضح وببطء وعدد من المرات حتى يستطيع الطفل تقليده
أنواع النمذجة :
أ – النمذجة المباشرة أو الصريحة
ب – النمذجة الضمنية
ج – النمذجة بالمشاركة

* التعزيز Reinforcement :
يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
أ – التعزيز الإيجابي :
هو إضافة مثير إلى موقف بحيث يعمل على زيادة السلوك المرغوب فيه في المستقبل ، وهو الأسلوب الأكثر فعالية مع المعوقين عقلياً .
ب – التعزيز السلبي :
هو سحب مثير من الموقف بحيث يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه .
* تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع)   Shaping :
وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .
* التسلسل Response Chaining :
وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .
* الحث أو التلقين Prompting :
الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
ويوجد عدة أنواع من التلقين :
التلقين الإيمائي, التلقين اللفظي , التلقين الجسدي, التلقين الإيضاحي

* الإخفاء Fading :
وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة .
* العقاب Punishment :
يختلف العقاب عن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .
*
الانطفاء Extinction :
ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .

سارة السويل
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

طفلي سوي أم مضطرب ؟

تشكل عملية تحديد السلوك السوي والمضطرب حجر الأساس لجميع المهن المتعلقة بالصحة النفسية، غير أن هذا التحديد بحد ذاته ليس بالأمر السهل. ونحن في حياتنا اليومية، وعندما نحكم على سلوك أي شخص نستخدم معايير مختلفة، منها ما هو معيار شخصي نابع عن قياس تصرّفات الآخرين وفق ما نراه نحن لأنفسنا بأنه سوي أو غير سوي، ومنها ما هو معيار اجتماعي، نستمده من تربيتنا وعاداتنا وقيمنا، ويستخدم علماء النفس معايير أخرى كذلك تقوم على أسس علمية مستخدمين في ذلك التشخيص القائم على الاختبارات النفسية
.
وإذا ما انتقلنا إلى سلوك الأطفال، فإن الحكم على السلوك السوي أو المضطرب للطفل يزداد تعقيداً بسبب الطبيعة الخاصة لسلوك الأطفال المتعلقة بمراحل النمو، حيث قد تبدو بعض السلوكيات في مرحلة ما طبيعية، وتصبح في مرحلة أخرى غير ذلك، وللتشابه الكبير أحياناً وأنماط السلوك غير السوية، وأنماط السلوك التي تعد نتيجة للمرحلة العمرية (كسلوك اللعب العنيف عند الأطفال الذكور
).

خمسة معاييرللحكم على السلوك
:
بشكل عام يمكننا أن نعتمد على المعايير المترابطة مع بعضها البعض بشكل وثيق في الحكم على السلوك، معتمدين في ذلك على الملاحظة والمقارنة
:
1 ـ السن
:
قد يبدو سلوك طفل ما في مرحلة من مراحل السن غير سوي، ولكن إذا ما ظهر في مرحلة أخرى فقد يبدو سوياً، فحين يبكي طفل في عمر الثالثة بسبب عدم حصوله على قطعة حلوى--- فإننا نعتبر ذلك طبيعياً، أما حين يصدر السلوك نفسه عن طفل في سن الخامسة عشرة فإننا نعتبر ذلك غير سوي
.
2 ـ الموقف الـذي يظـهر في السلوك
:
يعتبر الموقف أو الإطار الذي يظـهر فيه الـسلوك محدداً مهـماً من محددات السلوك السوي أو غير السوي، فالسـلوك الذي قد يبدو لنا مسـتهجناً قد لا يصبح كذلك إذا ما حللنا الموقف الذي ظهر فيه هذا السلوك، وقد نعتبره ردّة فعل عادية على الموقف الذي وجد الشخص فيه، فعندما يرفض طفل في العاشرة من عمره- مثلاً- إعطاء قطعة حلوى لطفل آخر---- فقد يبدو هذا السلوك أنانياً للوهلة الأولى، ولكن إذا ما حللنا الموقف وأدركنا لماذا يرفض الطفل ذلك فقد يصبح سلوكه عادياً بالنسبة لنا، إذن فما يبدو في لحظة معينة سلوكاً مضطرباً قد يبدو في لحظة أخرى سلوكاً سوياً
.
3 ـ التكرار
:
المعيار الثالث والمهم الذي يمكننا من خلاله الحكم على سلوك ما بأنه سوي أو مضطرب هو مدى تكرار سلوك ما، فالسلوك الذي يظهر لمرة واحدة فقط أو لمرات قليلة متباعدة لا يمكن اعتباره غير سوي اللهم إلا إذا كان هذا السلوك يلحق الأذى الشديد بالآخرين، فعندما يكذب الطفل لينقذ نفسه من حرج معين- مثلاً- مرة واحدة ---- هذا لا يجيز لنا إطلاق صفة الطفل الكاذب عليه بعد، أو مسألة التدخل، ولكن إذا تكرر هذا السلوك في أكثر من موقف وفي مناسبات مختلفة فإنه يمكننا الحكم هنا على هذا السلوك بأنه غير سوي، وتعد مسألة تكرار السلوك مسألة مهمة في الحكم على السلوك بالإضافة إلى معيار الموقف والسن
.
4 ـ القيم والمعايير
:
الأطفال أنفسهم لا يطلقون على سلوكهم أو سلوك بعضهم بأنه سوي أو مضطرب، وإنما هم الكبار من يطلق ذلك، ومن هنا يوجد تفاوت كبير في أحكام الكبار نتيجة اختلاف رؤيتهم للسلوك واختلاف معايير قيمهم الخاص بهم، فقد ينظر شخص إلى السلوك نفسه على أنه سوي وطبيعي، ونحن نلاحظ- مثلاً- أن كثيراً من الأهل يضحكون ويفرحون لأن ابنتهم تصرخ وتعض وتسيطر على الأطفال الآخرين --- في حين أن بعضهم الآخر ينزعج من هذا السلوك، فموقف الكبار من هذا السلوك يعد إلى جانب المعايير السابقة محدداً مهماً من محددات الحكم على السلوك السوي والمضطرب
.
5 ـ الاستغراب
:
المقصود بالاستغراب هنا أن يكون السلوك لافتاً للنظر، وأي سلوك لافت للنظر يمكن اعتباره مضطرباً، وهنا لا يوجد فرق إذا كان السلوك (مزعجاً) أو (لطيفاً) إذ يمكن لطفل هادئ (سهل العناية) أن يكون مضطرباً سلوكياً تماماً مثل الطفل الصاخب، فخلف الهدوء الشديد قد يكمن حزن عميق أو حتى اكتئاب
.

الأسباب والعلاج
:
تتنوع الأسباب الكامنة خلف اضطرابات سلوك الأطفال بدءاً من مشاعر الغيرة والإحساس بالإهمال إلى مشاعر فقدان الأمن، ويمكن إجمال الأسباب الممكنة الكامنة خلف اضطرابات السلوك عند الأطفال في النقاط التالية
:
o
الغيرة من ولادة أخ جديد في الأسرة
.
o
فقدان الإحساس بالأمن بسبب تبديل المدرسة أو السكن، أو انفصال الوالدين أو غياب أحدهما بسبب السفر... وغير ذلك
.
o
نقص اهتمام الأهل بالطفل وعدم الاعتراف بالطفل أو بإنجازاته، فالطفل يحتاج دائماً إلى الحصول على اعتراف الأهل به من خلال ما ينجزه من أعمال حتى إن كانت من وجهة نظرنا نحن الكبار غير كاملة، وعلينا عدم التقليل من أهمية ما ينجزه من أعمال أو التبخيس بها
.
o
الحث الزائد على اللزوم للطفل من أجل الإنجاز من قبل الأهل، وغالباً ما تكمن عوامل لا شعورية خلف ذلك من الأب أو الأم عندما يرغبان بأن يحقق لهما ابنهما ما عجزا هما عن تحقيقه
.

إننا نعرف من خلال قوانين التعلم أن السلوك الذي يتم تجاهله وعدم تقويته أو تعزيزه ينطفئ بينما السلوك الذي يحظى بالتشجيع والدعم يميل للاستمرار، وهنا ليس من الضروري أن يعزز السلوك بالثواب حتى يستمر، بل إن العقاب أيضاً يقود إلى تعزيز السلوك السلبي حتى إن كانت النتيجة بالنسبة للطفل العقاب الجسدي، فالمهم هنا بالنسبة للطفل هو تحقيق الغاية من سلوكه بلفت نظر الراشدين إليه، فإذا كان السلوك مستغرباً ونادراً ـ كأن يستخدم الطفل كلمات نابية أو أن يصرخ ويبكي من أجل تحقيق غاية معينة كالحصول على قطعة حلوى- مثلاً- يكفي أن نتجاهل هذا التصرف--- وكأننا لم نسمعه أو نلاحظه--- ولا نلتفت للطفل أبداً، وهنا سوف يدرك الطفل أن ما قام به من سلوك لا يحظى باهتمام الكبار، ولا بالاهتمام الإيجابي -- أي بالاذعان لمطالبه، ولا بالاهتمام السلبي --- أي بضرب الطفل أو تأنيبه أو ما شابه، وبالتالي لن يعود الطفل إلى مثل هذا السلوك لأن سلوكه هذا لم يحقق له النتيجة التي يرغبها
.
ولكن في حال ألحق الطفل الأذى بنفسه أو بالآخرين (كـالعدوانية أو السرقة أو الكذب من أجل إلحاق الأذى المتعمد بطفل آخر) فعلى الوالدين أن يتدخلا هنا، ومعاقبة الطفل عن طريق الحرمان من بعض المكاسب كمنعه من النزهة أو من الحصول على مصروف لفترة طويلة... وغير ذلك
.....تنفيــــــــــــــذ    .....زيـنب مبارك الـــعـــواد

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
عندما نتكلم عن التوحد فإننا نتكلم عن طفل يفتقد إلى كثير من جوانب التعامل في الحياة التي تجعله حالة خاصة تختلف عن بقية الأطفال و من الجوانب المهمة في شخصية الطفل التوحدي هو الجانب السلوكي حيث يعتبر جزء هام تهتم به أسرة الطفل و من هنا يجب أن نتوقف لأننا سوف نتحدث عن سلوكيات غير موجودة في الطفل العادي لذلك نحن نتبع منهج خاص في تشكيل السلوكيات و تعديلها للطفل التوحدي لانتبعه مع غيره من الاطفال
نجد أن سلوك الطفل التوحدي هو سلوك خاص لأنه يتغير بشكل كبير من
طفل إلى آخر لذلك ليس هناك طريقة واحدة ثابتة نتبعها لتعديل سلوك الطفل التوحدي مثل سلوك الصراخ والنشاط الزائد وضعف التواصل البصري
و السؤال هنا هل يمكن للسلوكيات الخاصة بالطفل التوحدي تعديلها أو الكف عن صدورها كمعيار للسلوك؟
الإجابة هي نعم، يمكن تعديل سلوكيات الطفل التوحدي بشكل كبير لأنه خلقه
الله مثل بقية الأطفال لكنه طفل من نوع خاص يحتاج إلى احتياجات نفسية و اجتماعية خاصة و طريقة خاصة في التعامل و التعلم و نجد البعض أن التعامل مع الطفل التوحدي مشكلة صعبة أو بمعنى أصح التعامل مع سلوكياته لكن في الواقع مشكلة سهلة لأننا إذا قمنا بفهم الطفل و درسنا جميع الظروف الخاصة بالطفل و أدركنا
ادراك كامل وشامل على انه طفل خاص سوف ننجح .
كيف يتم تعديل سلوك طفل توحدي :
يعتبر سلوك الطفل التوحدي سلوك معقد لأننا في أغلب الظروف لا نعرف لماذا يصدر هذا السلوك و السبب أن الطفل لا يعبر بشكل
طبيعي أو لا يستطيع التعبير عنه أو لا يستطيع أن يجيب مثل الطفل العادي لذلك من المهم جداّ أن نحدد السلوك الذي نريد تعديله في الطفل التوحدي وهي أهم نقطة في تعديل السلوك و لا أقصد بتعديل السلوك تعريف و أنما مسؤولية تحديده أي نجاحنا في تعديل السلوك
الذي تم اختياره و نحن دائما نواجه مشكلة الاهتمام بالمظهر و هي التعريف و تسجيل البيانات و الرسم البياني دون الجوهر و هو السلوك الحقيقي و ماذا توصلنا في تعديله و هل نجحنا أم لا لذلك يجب الاهتمام بالسلوك الحقيقي أو الواقعي للطفل .

الجوانب التي يؤثر عليها السلوك التوحدي بالسلب :
بعد تحديد نوعية السلوك الذي يتم اختياره يجب أن نحدد الجوانب التي يؤثر عليها السلوك بشكل سلبي أو الجوانب التي تعاني منها أسرة الطفل في حياته اليومية معه حيث نصادف أكثر من سلوك في الطفل الواحد يحتاج إلى تعديله و في هذه الحالة يجب أن نعرف كيف تؤثر هذه السلوكيات على الجوانب الحياتية للطفل و نأخذ بالسلوك الأهم ثم المهم.
نجد أن المعلم يقوم في عملية التعديل السلوكي للطفل
التوحدي بتعزيز السلوك حيث يستخدم السلوك البديل و التوجيه اللفظي و غيرها من الأساليب لكني أرى أن تعديل السلوك يجب أن يأخذ منحنى آخر يأتي بثماره الفعالة في عملية تعديل السلوك و هو مدى العلاقة بين الطفل والمعلم الذي يقوم بعمليه تعديل السلوك
  • مدى استجابه الطفل للمعلم
  • مدى قبول الطفل للمعلم
"هل أحساس المعلم المعلم بالاحتياجات النفسيه والشعوريه الخاصه بالطفل عاليه
" هل المعلم لديه المرونة الكافية في استخدام أساليب جديدة في تعديل السلوك غير الأساليب المتعارف عليها في الكتب.
لذلك نجد أن ليس كل معلم قادر على القيام بعملية
تعديل السلوك بنجاح، فيجب أن تتوافر في أخصائي تعديل السلوك الصفات الأتيه:
  • الصبر وقوة التحمل
  • روح التجديد والتنويع في الأساليب
  • القدرة على التحكم والسيطرةعلى السلوك
  • ابتكار طرق جديده في تعديل السلوك
و أخيراً يجب أن نهتم بتعديل سلوكيات الأطفال التوحديين لأنه مهما تقدم الطفل من الناحية الأكاديمية يبقى أن يواجه العالم الذي يعيش فيه , حيث يواجه ويتفاعل في المواقف الاجتماعية وهذا ماتعانيه أسره الطفل التوحدي لذلك يجب ان يوكون الطفل التوحدي =سلوكيات اجتماعيه منظمه وهذا كله بدايه جديدة أو شكل جديد في عملية تعديل السلوكو أنا من خلال عملي في أكاديمية التربية الخاصة أعطتني الفرصة لكي أتعمق و ابحث في تعديل السلوك و هذا أدى إلى نجاحي مع الحالات التوحديين بفضل الله ثم تشجيع الإدارة
رحاب العمار
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
قواعـــــــــــــد التشــــــــــــخيص
نظراً لكثرة الأعراض المرضية في التوحد ، ولتشابه بعض هذه الأعراض ووجودها في حالات مرضية أخرى ، فقد قامت جمعية طب النفس الأمريكية بوضع قاعدة عامة للتشخيصDiagnostic and Statistical Manual  IV
في هذه القاعدة وضع 16 عرضاً مرضياً على ثلاث مجموعات ، ولكي يكون التشخيص مكتملاً يلزم وجود ما لا يقل عن ثمانية أعراض اثنان من الجزء الأول، وفي دراسات ومدارس أخرى هناك قواعد مختلفة للتشخيص ، كما أن بعض الأعراض قد يكون عدم وجودها طبيعي
.

اضطراب العلاقات الاجتماعية
:
دم الإحساس أو الإدراك بوجود الآخرين
عدم طلب المساعدة من الآخرين في وقت الشدة ، أو طلبها بطريقة غير طبيعية
انعدام أو نقص القدرة على المحاكاة
انعدام التواصل واللعب مع الآخرين ، أو القيام بذلك بطريقة غير طبيعية
عدم القدرة على بناء صداقات مع أقرانه

اضطراب التواصل والتخيل
:
عدم وجود وسيلة للتواصل مع الآخرين
اضطراب في التواصل غير اللغوي
.
عدم وجود القدرات الإبداعية
اضطرابات شديدة في القدرة الكلامية
اضطراب في نوع ومحتوى الكلام مثل ترديد ما سبق قوله، أو تعليقات غير ذات صلة بالموضوع
عدم القدرة على البدء أو إكمال الحوار مع الآخرين


محدودية النشاط والمشاركة مع الآخرين
:
نمطية حركة الجسم
الانهماك الكامل مع اللعبة
مقاومة تغيير البيئة المحيطة به
الحرص على الرتابة بدون سبب
محدودية النشاط والانهماك الكامل في نشاط ضيق محدود
 

تنفيذ ....زينب مبارك الــعــواد
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
*تعريف التعزيز:
 الاجراء الذي يؤدي فيه حدوث السلوك الى توابع ايجابيه او ازالة توابع سلبيه
* تصنييف التعزيزات:
1- المعززات الاولية والمعززات الثانويه:
2- المعززات الطبيعية والمعززات الاصطناعية:
3-التعزيز الايجابي والتعزيز السلبي:
* أشكال المعززات:
1- المعززات الغذائيه:
تشمل كل انواع الطعام والشراب التي يفضلها الفرد
2- المعززات الرمزية:
وعي رموز معينة كالنقاط او النجوم
3- المعززات النشاطيه:
فهي نشاطات معينة يحبها الفرد يسمح له بالقيام بها حال تاديته للسلوك المرغوب به 
4- المعززات الاجتماعية:
وهذه المعززات كثيرة جدا ومنها :الابتسام –الثناء
* اختيار المعززات المناسبة:
1- اسأل الشخص عما يحبه:
2-لاحظ الشخص:
3-اعرض على الشخص عينه من المعززات المحتملة:
4- قابل الشخص:
*العوامل التي تؤثر في التعزيز:

1-    فورية التعزيز   2-ثبات التعزيز  3- مستوى الحرمان – الإشباع

4-  درجة صعوبة السلوك 5-التنويع  6-التحليل الوظيفي 7-الجدة

إعداد الطالبة: سحر العضيبي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)










أدوات تعديل السلوك
للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
وهي تلك الاشياء ذات الطابع المادي التي يستخدمها القائم بتعديل السلوك في عملية التغير التدرجي للسلوك الغير مرغوب فيه وبناء تدريجي لسلوك مطلوب وهي :
1- العقل : وهي عملية التفكير في حالة الطفل المراد تعديل سلوكه وإيجاد حلول منطقية وجيدة لتعديل السلوك الغير مرغوب فيه وذلك من خلال التحليل العلمي السليم لكافة المدخلات القائمة علي الملاحظة للوصول الي الاسباب الحقيقية وراء السلوك لوضع تصور عن كيفية مواجهة هذه السلوكيات.
2- استخدام الحواس : وهي عبارة عن استخدام القائم بتعديل السلوك كافة حواسة من ( شم - أبصار " ملاحظة " - سمع ) للوصل الي طبيعة المشكلة السلوكية .
3- تعبيرات الوجة ( لغة الجسد ) : وهي تلك الافعال والتعبيرات التي يقوم بها الفرد استجابة لمختلف سلوكيات الطفل مثل ( تغيير شكل الوجه الي الاستنفار او الضيق عند تبول الطفل علي نفسة )
 
4- نبرة الصوت : وهي عبارة عن التحكم في نبرة الصوت علوا او انخفاضا تبعا للموقف او بشكل مقصود للتركيز علي مؤشرات سلوكية معينه .
5- الهدوء والثبات الانفعالي : وهي من اهم الصفات الواجب توافرها في القائم بتعديل السلوك وتظهر في ثبات المعلم عند اي موقف سلوكي غير مرغوب فيه مما يؤثر في طبيعة الطفل الي السلوك المرغوب فيه مثل  (ثبات تعبيرات الوجه عند تكرار السلوك الغير مرغوب فيه وعدم اظهار شكل الضيق او الغضب من المدرس(
6-المعززات :وتنقسم المعززات الي أربع انواع وهي :
أ - أوليه : شيبس عصير او شئ مادي محبب للطفل
عند القيام بالسلوك المرغوب فيه
ب - ثانوية : مثل الجدول او النجمه او الرمز

جـ - اجتماعية : مثل التصفيق أو الاحتضان أو صيحة شاطر او برافو او طبطبه

د
- منبهة مثيرة : ( شراء لعبة - خروج لشراء حاجات – هدية)
وتختلف طبيعة المعزز
باختلاف طبيعة الطفل
                            إعداد الطالبة:   سلمى بنت محمد القرعاوي بيان العليان
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
أساليب تعديل السلوك الإنسآني

أ‌-         التعزيز الإيجابي :
ويستخدم هذا الأسلوب من أجل زيادة أنماط سلوكية مرغوب فيها مثل تعلم الكلام ، ارتداء الملابس وتناول الطعام بطريقة سليمة ، ويعتبر التعزيز الإيجابي من أفضل الأساليب المستخدمة ، وقد يكون على شكل مواد غذائية أو على شكل ألعاب أو على شكل تعزيز اجتماعي ، كما يمكن أن يكون بشكل رمـزي .

ب- التعزيز السلبي :
ويشير التعزيز السلبي إلى زيادة قوة الاستجابة بعد حدوثها وذلك بإزالة الأحداث المؤلمة ، ومن الأمثلة على التعزيز السلبي ما يذكره ( Lovans , Schaelfer & Simmons , 1965 ) في استخدام أسلوب التعزيز السلبي في تشجيع اثنين من الأطفال ( Autistic ) على الحديث مع الآخرين حيث وضع الأطفال في غرفة مكهربة الأرضية ، فإذا اتجهوا نحو الكبار والحديث معهم ، فإذا الصدمة تقل أو تنتهي ، وهذا يعني أن السلوك المرغوب قد عزز بطريقة سلبية .

ج- العقاب :
ويعني إيقاع حدث مؤلم أو سحب مثير مرغوب فيه . ومن الطرق المستخدمة هنا مع المعوقين طريقة التصحيح الزائد كما يحدث لدى الفرد الذي لديه سلوك تخريبي لسريره . فنجعله يرتب سريره والأسرة الأخرى أيضا .
ومن طرق العقاب الحرمان من الحصول على شيء مرغوب فيه ويحبه ، فالمعاقون عقليا يحبون الأكل ويتلذذون من امتلاء بطونهم بالطعام من أي نوع وبأي كمية ، ويتأثرون جدا إذا حرموا من الأكل ، وهذا يجعل الطفل مهيئا نفسيا لتقبل الإرشاد والتوجيه , وينصح استخدام التعزيز الإيجابي معهم بدلا من العقاب .

د- المحو :
ويعني التقليل التدريجي من تعزيز استجابة متعلمة سبق تعزيزها ويمكن أن يبدأ المحو عن طريق تعزيز استجابات بديله مرغوب فيها من أجل محو استجابات غير مرغوب فيها .
ويمكن استخدام المحو في محو سلوك التقيؤ عند طفلة بإهمالها عند القيام بهذا السلوك والعناية بها عندما لا تفعل ذلك .ويمكن استخدام المحو أيضا ، كاستخدامه في حالة محو سلوك العدوان لدى الطفل ، فقد أهمل سلوك العدوان ، وعزز سلوك التصرف اللائق عن طريق الانتباه من المعلمة.



هـ- التشكيل والتسلسل :
إن تشكيل السلوك هو تعزيز التقاربات المتتابعة لسلوك نهائي مرغوب فيه ، وفي عملية التشكيل نشير إلى مهارة واحدة مثل عملية الإخراج أو خلع القميص أو لبس البنطلون .
أما عملية التسلسل فهي عملية تستخدم لوصل عدة وحدات سلوكية معا ، وهنا نشير إلى مجموعة من المهارات الفرعية المتسلسلة التي تؤدي إلى السلوك النهائي ، مثلا في حالة اللبس الكامل فإن التسلسل هنا يشير إلى لبس الملابس الداخلية ،
 ثم البنطلون ، ثم القميص ، الجوارب ، الحذاء في تتابع مستمر.


و- النمذجة :
وتعتبر من أكثر الطرق فعالية في اكتساب الطفل سلوك معينا ، حيث يوضح له كيف يقوم بعمل شيء ثم يطلب منه أن يكرر ما قمنا به أي يسلك عن طريق تقليد النموذج .
هذا وقد وجد ( Banduca , 1965 ) بأن نتائج التعلم عن طريق النموذج أفضل من التعلم الإجرائي خاصة إذا كانت الاستجابة المطلوبة جديدة أو السلوك المراد أداؤه جديدا .
وبالنسبة للألعاب يمكن استخدام مبدأ أو أسلوب النمذجة استعمالا كبيراً في تعليمها.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابعة المحمود
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)


مقال لتعديل السلوك
 الهدف السلوكي
الهدف السلوكي هووصف لثلاثة أشياء تتعلق بتأدية  الفرد السلوك وهي
    1. ماهية السلوك الظروف التي يتم تأدية السلوك فيها
    2. مستوى إتقان السلوك أو كميته
الأداء prformancr
يوصف بالعمل السلوك القابل للقياس
                             المعاييرcritieria
طريق قياس الأداء بحيث نعرف هل تحقق الهدف أم لا مثال :
من 9_10ثلاث مرات باستخدام الملعقة بمساعد
الظروف  conditions                                                 

تتعلق الظروف أو المواقف التي سيحدث قيها السلوك بمكان حدوث
السلوك ,موعد,كي فيه كيفيه حدوثه ,أو بالأدوات ألازمه لحدوثه
مثال :بعد تناول الطعام عندما يطلب منه.
تحديد السوابق واللواحق للسلوك
  • لكل فعل رد فعل
  • لكل سلوك مؤشرات
تعديل السلوك
  • إن مبادئ تعديل السلوك ومبادئ التعلم واحده لاختلف ما يختلف هوا لتطبيق والتنفيذ
  • إن الاختلاف في السلوك اختلاف في درجه لافي النوع
أساس تعديل السلوك
  • تعديل السلوك منحى فردي فالفرد هو الذي يسلكه
  • السلوك متعلم وليس يحدث بالصدفة
  • السلوك هو مشكله وليس عرض لها
برامج تعديل السلوك :الخطوات التنفديه
  • تحديد السوابق واللواحق للسلوك
  • تحديد السلوك المستهدف تعديله اوتغيره (السلوك المحوري)
  • تعريف السلوك المستهدف تعديله اجرئيا وقياسه
  • امينه الروضان

    مهارات استخدام التواليت



    1-    أن يكون له مواعيد معروفة لدخول التواليت
    2-    أن تكون ملابسه غير مبلله في أوقات محددة
    3-    أن تكون لدية القدرة على الحركة بشكل مستقل
    4-    أن يكون لديه القدرة على التعبير عن رغبته في الدخول إلى التواليت بشكل أو بآخر
    5-    أن يمتلك الطفل المهارات اليدوية اللازمة لارتداء الملابس وخلعها
    6-    أن يكون الطفل قادرا على الجلوس على المرحاض لمدة كافية
    7-    أن يكون الطفل قادرا على استيعاب التعليمات و التوجيهات البسيطة


    الاسم : نورة فهد الزمام 

          مقال تعديل السلوك:
    يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة العقلية


    فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .

    وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك

    على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها إكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة وواضحة ذات أهمية للفرد .

    استراتيجيات تعديل السلوك :

    هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج
    التعزيز Reinforcement :

    يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .

    أ – التعزيز الإيجابي :

    هو إضافة مثير إلى موقف بحيث يعمل على زيادة السلوك المرغوب فيه في المستقبل ، وهو الأسلوب الأكثر فعالية مع المعوقين عقلياً .

    ب – التعزيز السلبي :

    هو سحب مثير من الموقف بحيث يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه
    الإخفاء Fading :

    وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة .

    العقاب
    Punishment :

    يختلف العقاب ن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .

    الانطفاء
    Extinction :

    ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .
    ديمه علي الزغيبي
    شعبه 2

    التعزيز :التعزيز هو الطريقة او الاجراء الذى يؤدى الى زيادة احتمال تكرار السوك فى المستقبل فى المواقف المشابهة , ويعد التعزيز من اكثر استراتيجيات تعديل سلوك الاطفال .

    انواع المعززات:1- معززات غذائية .
    2- معززات مادية .
    3- معززات مرتبطة بالانشطة .
    4- معززات اجتماعية .

    العوامل المؤثرة فى فاعلية التعزيز :1- فورية التعزيز .
    2- انتظام التعزيز .
    3- كمية (مقدار ) التعزيز .
    4- تنويع مصادر التعزيز .
    5- استخدام معززات غير مألوفة.
    6- الاختيار المناسب .


    جمانة صالح التميمي
    العلاج العقلاني العاطفي

    النظرية العقلانية الانفعالية ) ل( ألبرت إليس) التي لخص فيها ان الانسان انما يعاني من الاضطرابات النفسيه نتيجة التفكير غير العقلاني وغير المنطقي الذي يتبناه الانسان .
    ومن الافكار اللاعقلانية التي ذكرها(ألبرت إليس) ما يلي :
    من الضروري ان يحظى الانسان بحب الاشخاص المهمين في حياته طوال الوقت .
    ان على الانسان ان يكون قادرا ومنجزا ، ويتمتع بالكفاية الشخصية حتى تكون له قيمه .
    ان الناس الذين يؤذوننا او يفعلون ما لا نحب هم سيئون بالضرورة وشريرون ويجب ان يلاموا و يعاقبواعلى افعالهم .
    - ان الحياة تصبح مرعبة ولا تطاق اذا لم تسر الامور كما نشتهي ونتمنى .
    سبب الصعوبات النفسيه التي يواجهها الانسان هو الظروف الخارجيه التي لا يستطيع الانسان التحكم بها او السيطره عليها .
    ان على الانسان ان ينشغل ويهتم بالاشياء الخطرة والوخيمة ، وان يشعر بالضيق الشديد منها .
    ان من الاسهل على الانسان ان يتجنب مواجهة صعوبات الحياة والمسؤوليات الشخصية لا ان يواجهها ويحاول تنظيم ذاته .
    - ان على الانسان ان يعتمد على الاخرين .
    ان الماضي يحدد السلوك الحاضر ، والاحداث التي أثرت بمشاعرنا لا يمكن تغييرها او محوها .
    - يجب ان ينزعج الانسان لهموم الاخرين ومشكلاتهم .
    ان الاشياء يجب ان تكون أفضل حلا مما هي عليه ، وهناك حل مثالي لكل مشكله واذا لم نجد الحلول الجيدة والسريعه لمشكلات الحياة اليومية فذلك امرفظيع .
    اما اهداف العلاج العقلاني العاطفي فيحددها ( ألبرت إليس) على النحو التالي 
    1-الاهتمام بالذات : مساعدة المتعالج على ان يهتم بذاته - دون ان يصبح انانيا او متمرزا حول ذاته بالكامل  ودون ان يخطيء بحق الاخرين .
    2-التوجيه الذاتي : يجب على الانسان ان يتحمل المسؤلية الشخصية ويعمل باستقلالية وهو قد يحتاج الى مساعدة الاخرين الا ان هذا ليس مطلبا الزاميا .
    التحمل : على الانسان ان يتحمل اخطاء الاخرين ، وليس بحاجه للدخول في مشاجرات معهم . -3
    تقبل عدم اليقين : على الانسان ان يتقبل حقيقة انه لا توجد حقائق مطلقة وأكيده ، وانما نعيش في عالم من الاحتمالات .
    المرونة : الانسان العادي يتصف بمرونة التفكير وعلى هذا الاساس يتقبل التغيير .-4
    5-التفكير العلمي : الانسان العادي يتصف بكونه موضوعيا وعلميا ومنطقيا ، وهو قادر على تطبيق مباديء المنطق والعلم على نفسه وعلاقاته بالاخرين .


    لذا فان العلاج العقلاني العاطفي يحاول مساعدة الناس على التخلص من انماط التفكير غير المنطقية وتطوير انماط التفكير المنطقية بدلا عنها .

    اعداد
                                 مواهب عبدالله الرشودي
    يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة العقلية


    فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .

    وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك

    على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها إكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة وواضحة ذات أهمية للفرد .

    استراتيجيات تعديل السلوك :

    هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .

    ومن الأمثلة عليها :

    النمذجة
    Modeling :

    وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .

    ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :

    ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .
    ويلعب النموذج الحي دوراً مع كل المعوقين عقلياً ، حيث يحب الطفل عادة التقليد ويجد متعة فيه ، فعن طريق التقليد يتعلم الطفل .
    فالمعوق عقلياً يحتاج للتقليد أكثر من غيره من الأطفال ، وعلى المعلم أو المعلمة أن تقوم بالسلوك الذي ترغب في تعليمه بشكل واضح وببطء وعدد من المرات حتى يستطيع الطفل تقليده وإعادته .

    أنواع النمذجة :

    أ – النمذجة المباشرة أو الصريحة :

    حيث توجد قدوة فعلية أو شخص يؤدي النموذج السلوكي المطلوب إتقانه أو قدوه رمزية من خلال فيلم أو مجموعة من الصور المسلسلة بطريقة تكشف عن خطوات أداء السلوك أو يقوم النموذج بهذا السلوك في مواقف فعلية أو رمزية .

    ب – النمذجة الضمنية :

    وفيها يتخيل المتدرب نماذج تقوم بالسلوكات التي يرغب المدرب أن يلقنها للمتدرب .

    ج – النمذجة بالمشاركة :

    وفيها يتم عرض السلوك المرغوب بواسطة نموذج ، كذلك أداء هذا السلوك من جانب المتدرب ، مع توجيهات تقويمية من جانب المدرب .

    التعزيز
    Reinforcement :

    يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .

    أ – التعزيز الإيجابي :

    هو إضافة مثير إلى موقف بحيث يعمل على زيادة السلوك المرغوب فيه في المستقبل ، وهو الأسلوب الأكثر فعالية مع المعوقين عقلياً .

    ب – التعزيز السلبي :

    هو سحب مثير من الموقف بحيث يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه .

    تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع )
    Shaping :

    وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .

    التسلسل
    Response Chaining :

    وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .

    الحث أو التلقين
    Prompting :

    الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
    التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
    ويوجد عدة أنواع من التلقين :

    التلقين الإيمائي :

    وهو مساعدة الطفل على التعلم باستخدام الإشارة الحركية .

    التلقين اللفظي :

    أي يذكر للطفل مانريد أن يفعله من مهارة باستخدام الكلمات ، إذا كان الطفل يفهم اللغة بشكل جيد .

    التلقين الجسدي :

    استخدام اليدين لقيادة الطفل أثناء أدائه لمهارة ما .

    ويوجد عدة أنواع من التلقينات أو المساعدات الجسدية :

    أ – المساعدة الجسدية أو البدنية الكاملة ( مسك اليد ) .
    ب – المساعدة الجزئية ( التقليد الجزئي ) .
    ج – التقليد الكلي وهو تلاشي المساعدة اليدوية أو اللفظية .

    التلقين الإيضاحي :

    يتضمن التعليم بالقدوة ، حيث توضح الأم كيف تؤدي المهارة وتنتظر من الطفل أن يقلدها ، ويمكن أن تستعمل هذا الإيضاح كنوع من التلقين .

    الإخفاء
    Fading :

    وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة .

    العقاب
    Punishment :

    يختلف العقاب ن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .

    الانطفاء
    Extinction :

    ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .
    سامية صالح اليحياء
    تعديل السلوك  
    يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة العقلية فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .
    وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة
    إستراتيجيات تعديل السلوك :هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج . ومن الأمثلة عليها :
    النمذجة Modeling :وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .
    أنواع النمذجة :
    أ – النمذجة المباشرة أو الصريحة :حيث توجد قدوة فعلية أو شخص يؤدي النموذج السلوكي المطلوب إتقانه أو قدوه رمزية من خلال فيلم أو مجموعة من الصور المسلسلة بطريقة تكشف عن خطوات أداء السلوك أو يقوم النموذج بهذا السلوك في مواقف فعلية أو رمزية .
    ب – النمذجة الضمنية :وفيها يتخيل المتدرب نماذج تقوم بالسلوكات التي يرغب المدرب أن يلقنها للمتدرب .
    ج – النمذجة بالمشاركة :وفيها يتم عرض السلوك المرغوب بواسطة نموذج ، كذلك أداء هذا السلوك من جانب المتدرب ، مع توجيهات تقويمية من جانب المدرب .
    التعزيز Reinforcement :يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
    أ – التعزيز الإيجابي :هو إضافة مثير إلى موقف بحيث يعمل على زيادة السلوك المرغوب فيه في المستقبل ، وهو الأسلوب الأكثر فعالية مع المعوقين عقلياً .
    ب – التعزيز السلبي:هو سحب مثير من الموقف بحيث يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه .
    تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع ) Shaping :
    وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .
    التسلسل Response Chaining :وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .
    الحث أو التلقين Prompting :الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .ويوجد عدة أنواع من التلقين :
    التلقين الإيمائي :وهو مساعدة الطفل على التعلم باستخدام الإشارة الحركية .
    التلقين اللفظي :أي يذكر للطفل مانريد أن يفعله من مهارة باستخدام الكلمات ، إذا كان الطفل يفهم اللغة بشكل جيد .
    التلقين الجسدي :استخدام اليدين لقيادة الطفل أثناء أدائه لمهارة ما .
    ويوجد عدة أنواع من التلقينات أو المساعدات الجسدية :
    ج – التقليد الكلي وهو تلاشي المساعدة اليدوية أو اللفظية .
    أ – المساعدة الجسدية أو البدنية الكاملة ( مسك اليد ) .
    ب – المساعدة الجزئية ( التقليد الجزئي ) .
    التلقين الإيضاحي :يتضمن التعليم بالقدوة ، حيث توضح الأم كيف تؤدي المهارة وتنتظر من الطفل أن يقلدها ، ويمكن أن تستعمل هذا الإيضاح كنوع من التلقين .
    الإخفاء Fading :وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة .
    العقاب Punishment : ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .
    الانطفاء Extinction :ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .

    اعداد :
    تماضر أحمد الحفير
    ذكرى عبدالعزيز الربيش 

    اهمية تعديل السلوك :
    يعتبر تعديل السلوك  مهماً في مجال الإعاقة , فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل المنهجية ، للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .
    وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة مع المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها إكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة للفرد .


    إعداد الطالبة:/ ميهاف عبدالله القويعي..
    الجوانب التي يؤثر عليها السلوك التوحدى بالسلب ’
    بعد تحديد نوعية السلوك الذي يتم اختياره يجب أن نحدد الجوانب التي يؤثر عليها السلوك بشكل سلبي أو الجوانب التي تعاني منها أسرة الطفل في حياته اليومية معه حيث نصادف أكثر من سلوك في الطفل الواحد يحتاج إلى تعديله و في هذه الحالة يجب أن نعرف كيف تؤثر هذه السلوكيات على الجوانب الحياتية للطفل و نأخذ بالسلوك الأهم ثم المهم.نجد أن المعلم يقوم في عملية التعديل السلوكي للطفل التوحدي بتعزيز السلوك حيث يستخدم السلوك البديل و التوجيه اللفظي و غيرها من الأساليب لكني أرى أن تعديل السلوك يجب أن يأخذ منحنى آخر يأتي بثماره الفعالة في عملية تعديل السلوك و هو مدى العلاقة بين الطفل و المعلم الذي يقوم بعملية تعديل السلوك.
    "
    مدى استجابة الطفل للمعلم
    "
    مدى قبول الطفل للمعلم
    "
    هل أحساس المعلم بالاحتياجات النفسية و الشعورية الخاصة بالطفل عالية
    "
    هل المعلم لديه المرونة الكافية في استخدام أساليب جديدة في تعديل السلوك غير الأساليب المتعارف عليها في الكتب.* لذلك نجد أن ليس كل معلم قادر على القيام بعملية تعديل السلوك بنجاح، فيجب أن تتوافر في أخصائي تعديل السلوك الصفات الآتية /
    "
    الصبر و قوة التحمل.
    "
    روح التجديد و التنويع في الأساليب.
    "
    القدرة على التحكم و السيطرة على السلوك.
    " ابتكار طرق جديدة في تعديل السلوك
    # و أخيراً يجب أن نهتم بتعديل سلوكيات الأطفال التوحديين لأنه مهما تقدم الطفل من الناحية الأكاديمية يبقى أن يواجه العالم الذي يعيش فيه ،حيث يواجه و يتفاعل مع الناس في المواقف الاجتماعية و هذا ما تعانيه أسرة الطفل التوحدي.لذلك يجب أن يكون الطفل التوحدي = سلوكيات اجتماعية منظمة
    و هذا كله بداية جديدة أو شكل جديد في عملية تعديل السلوك ..
     

    نسيبة ناصر الخليوي والهنوف سليمان القويت