إعداد

طالبات التربية الخاصة من جامعة القصيم الدفعة الاولى..1431..
تحت إشراف د/ نائلة حسونه

تابع تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة


الشروط التي يجب توفــرها قبل تعديل أي
سلوك خاطــــيء:

1ــ الاستقرار النفسي والعاطفي للمربي (الوالد والوالدة وغيرهما(
 
       فليس من المعقول تعديل سلوك أبناؤنا ونحن غاضبون أو ثائرون مثلاً.
 2ــ تعلم الأساليب التربوية المختلفة وكيفية تطبيقها.
3ــ تعاون جميع من لهم دور في تربية الأطفال في تطبيق هذه الأساليب لضمان فعاليتها.
4ــ القناعة بإمكانية التغيير والتعديل فالعملية التربوية تحتاج لوقت طويل فهي عملية بناءمستمر.
5ــ معرفة أهمية هذه الأساليب ونتائجها الإيجابية على الفرد والأسرة والمجتمع.
6ــ أهمية الاستعانة با لله عز وجل والاستنارة بهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم ونهل فيض المعرفة من سنته وسيرته عليه الصلاة والسلام.
7 ــ الاتصال الروحي با لله عز وجل والارتباط الديني بتعاليم الإسلام يجعل للعملية التربوية علاقة عمودية ( بين الفرد وربه )
8ــ كسب ثقة الطفل وخلق جو جديد مبني على الاحترام والتقدير المتبادل.
9ــ تهيئة الطفل وشرح الأساليب التربوية له وتبسيطها له حسب سنه ليكون له دور فعال في عملية تعديل السلوك ويستعيد ثقته بنفسه.
10 ــ اختيار الوقت المناسب والسلوك المراد تغييره حسب الأولوية والأهمية.
               كيفية تعديل السلوك الخاطـــيء:

1.
ــ يجب أن نبعد مشاكلنا النفسية وخلافاتنا الشخصية ولا ندعها تؤثر على أسلوبنا في التعامل مع أطفالنا .
2.
ــ يجب أن يكون الهدف هو الإصلاح والتقويم وليس العقاب في حد ذاته.
3.
ــ يجب أن نفرق بين شخصية الطفل وهويته وبين ما ارتكبه من سلوكيات، فمثلاً عندما يرتكب طفل ما خطأ تجد الوالد ينهال عليه بالزجر والنهي وربما السب والشتم وربما الضرب وهذا يؤدي إلى تحطيم شخصية الطفل وتقليل معنوياته وثقته بنفسه والصحيح أن نتعامل بأسلوب المدح والثناء للطفل .
4.
ــ يجب علينا مسبقاً أن نعرف احتياجات أطفالنا العاطفية والفكرية ونغمرهم بالعطف والحنان والحب والرحمة كل حسب احتياجاته،
5.
ــ إذا حصل سلوك مرغوب فعلينا أن نعززه تعزيزاً إيجابياً بمكافأة أو هدية أو كلمة شكر أو ضمة حب أو ابتسامة رضا. أما إذا حصل سلوك غير مرغوب فيه فعلينا أن نتجاهله لكي لا نعززه باهتمامنا له إلى أن ينطفيء هذا السلوك ويتلاشى شيئاً فشيئاً.

6.
ــ يمكننا أن نستخدم التعزيز السلبي وذلك بسحب معزز كانوا يحصلون عليه بصورة تلقائية كحرمانهم من مشاهدة برنامجهم التلفزيوني المفضل مثلاً.

7.
ــ بعـــد ذلك كله يمكننا أن نستخدم أســـلوب عقابياً مناسبـاً لحجم المشكلة مثل:
الإرشاد إلى الخطأ بالتوجيــه.
الإرشاد إلى الخطأ بالملاطفة.
الإرشاد إلى الخطأ بالإرشــاد.
الإرشاد إلى الخطأ بالتوبيــخ.
الإرشاد إلى الخطأ بالهجــــر.
الإرشاد إلى الخطأ بالحرمـان.
والبعد كل البعد عن الضرب. اختيار الوقت المناسب والسلوك المراد تغييره حسب الأولوية والأهمية.
                                هيفاء السكيــــت
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
ست خطوات للتخلص من العادات السيئة...قرري ماذا تريدين وستحصلين عليه!!!

كثيراً منا يعاني من سلوك متكرر، مثل «قضم الأظافر، التسويف والتردد، النهم في تناول الطعام، العصبية»، لكن دائماً هناك صوتاً داخلياً يقول لنا: «مستحيل أن أتغير» أبعد هذا العمر أتوقف عن هذه العادة السيئة؟ الإجابة نعم مهما كانت العادة التي لا تعجبك تستطيعين بخطوات بسيطة أن تتخلصي منها.
     نورا محمد الصفيري، الاختصاصية والاستشارية الأسرية توضح لنا في البداية ما هي العادة قائلة: «إن العادة سلوك يتكرر عدة مرات، حيث نمارسها دون تفكير، بمعنى آخر تعتبر نوعاً من الارتباط الذاتي، فيمارسها الشخص دون وعي أو تفكير، لأن الناس يعتادون ويكتسبون عادات جديدة على أشياء كثيرة طوال الوقت تسهل عليهم الحياة »
خطوات تعديل السلوك السلبي :
توضح نورا الخطوات التي تساعدك على تعديل أي سلوك لا ترغبين فيه وهي:
أولاً: قرر ما تريد بالضبط
وما الذي يمنعك من التوصل إليه الآن: فتركيزك على العقل هو ما يوصلك إلى ما تريده، فحدد الهدف ولا تنظر إلى الخلف. وأفضل الطرق استخدام قوة الخيالللتخلص من السلبيات لأنها تعتبر واحدة من أهم الأدوات الرئيسية التي ستعينك على تحقيق هدفك، والخطوة الأولى لتحقيق ذلك، «أن تتعلم كيف تستخدم خيالك»، فأنت بحاجة إلى أن تتخيل ما ستصبح عليه حياتك بعد أن تتخلص من عاداتك السلبية..
ثانياً:قو معتقداتك بشأن القدرة على التغيير
ما هي معتقداتك عن نفسك، نقاط القوة والضعف، ماذا تقول عن ذاتك مثل «أنا أخاف من المرتفعات، أنا خجول»، فكرتك عن ذاتك وقدراتك بناء عليها تشكلت حياتك، كما أن تصرفاتك انعكاس لذلك، وبناء على ذلك نتج سلوكك. وتأكد أن نظرتك لذاتك هي المفتاح لشخصية الإنسان وسلوكه.

ثالثاً:أوجد قوة الدفع «الألم مقابل المتعة»
هناك قوة دافعة واحدة تقف وراء كل السلوك البشري، هي قوة الألم والمتعة وهاتان القوتان تؤثران على كل حياتنا. فكل ما نفعله بحثاً عن المتعة وهروباً من الألم، وفي العادات السلبية نحصل على متعة قصيرة المدى مع ألم طويل مثال: متعة الأكل وبعدها شعور بالضعف وتأنيب الذات، العصبية المفرطة ثم الشعور بالذنب.
رابعاً: تعطيل النمط القديم
اتخذ قرار التوقف فوراً، فطريقة التدرج غير صحيحة، ولتحقيق نتائج جديدة في حياتنا لا يكفي أن نعرف ما نريد ونحصل على قوة الدفع اللازمة لتحقيق ذلك، بل يجب تغيير وتبديل أنماط السلوك السابقة لتحصل على نتائج جديدة. فلا يمكن أن ترغب في الإقلاع عن أكل الشكولاته وأنت تأكلين علبة كاملة كل يوم فلك نغير عادة ما، نحتاج إلى إعادة برمجة عقولنا أو أدمغتنا فبدلاً من التدخين أو تناول المزيد من الطعام أو قضم الأظافر لاعتقادك بأن ذلك يساعدك على الشعور بالتحسن «بشكل مؤقت» فإنك تحتاجين إلى الالتزام بطرق عصبية جديدة في المخ لتقرري ممارسة نوع جديد من التصرف أو السلوك يعطيك نفس الشعور بالراحة والسعادة، كالمشي.

خامساً:ابتدع بديلاً جديداً يمنحك القوة
الآن أنت بحاجة لملء الفجوة التي تركها النمط القديم بمجموعة من الخيارات الجديدة التي ستعطيك نفس مشاعر الغبطة للسلوك القديم، دون التأثيرات الجانبية السلبية مع الانتباه إلى استخدام نفس الجزء من الجسم المستخدم في العادة القديمة. على سبيل المثال أن تبدل سلوك القلق بالعمل المكثف، أو بخطة تضعها لتحقيق أهدافك، وتستبدل الاكتئاب بالتركيز على مساعدة الآخرين ممن هم بحاجة للمساعدة.
سادساً:كرر النمط الجديد حتى يصبح عادة ثابتة
يجب أن تكيف السلوك الجديد ليظل ثابتاً ويستمر لمدة طويلة، وأسهل الطرق لذلك إعادة السلوك وتكراره حتى يتم خلق سبيل عصبي ثابت.
إعداد :  عواطف عقيل العقيل
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
الدلال الزائد والمبالغة في العقاب يقودان الى طفل مشاغب
نقلاً عن (جريدة الدستور)
مجلة احتياجات خاصة

أمنيات عديدة يتمناها الزوجان بعد زفافهما أبرزها قدوم الأطفال لكونهم زينة الحياة الدنيا وأجمل لحظات وذكريات الأسرة ، إلا أن العديد من الأسر والأمهات يعانون من تربية الأطفال المصحوبة بالعديد من المشاكل خاصة وان رُزقا بمولود "مشاغب" لديه زيادة في النشاط عن المألوف.

فعندها تدخل الام في حيرة من امرها و تبدأ باطلاق الاصوات العالية "الصراخ" في محاولة لتعديل سلوكه

ويلجأ الآباء او الاخوة الكبار في اغلب الاوقات الى استخدام عملية الضرب: كحل لتأديب الاطفال، متناسية ما تتركه هذه الحالة من آثار سلبية على نفوسهم أجسادهم في حالة الضرب القاسي او العنف الشديد .

ففي مراحل نمو الطفل تبدأ صفات الاستقلالية والتحدي والعناد والمشاكسات الخفيفة تظهر عليه بطرق يمكن تقبل إلا إن العديد من الاطفال تبدأ هذه الصفات تزداد عندهم لتصل الى حد عدم القبول او الاحتمال.

أسباب مباشرة

  • ينشأ السلوك المشاكس نتيجة لإثبات الذات
  • التعرض لمشكلات سلوكية نفسية او عاطفية
  • نوع من الدفاع عن النفس حيال قلة الحيلة او فقدان تقدير الذات
  • شعور الطفل بأنه غيرُ مرغوب فيه.

    كما أثبتت المشاهدات ان الطفل يكون مشاكسا بسبب الدلال او الاهتمام الزائد من قبل الأم او الأب .

سمات الطفل المشاكس

لقد بينت دراسات أن سمات المشاكسة بدرجاتها المختلفة تنتشر لدى %22 من أطفال المدارس ,كما بينت بعض الدراسات أنه يمكن اعتبار الطفل مشاكسا
  • عندما يتخذ سلوكه نمطا من السلبية والعدوانية
  • تشتت الذهن لفترة لا تقل عن ستة شهور
  • اجتماع اكثر من صفة في شخصيته كتبدل مزاجه بسهولة يصاحبه الانفعال السريع والغضب.

تفهم الأسرة

من الملاحظ ان الأهل يتحرجون من تصرفات أطفالهم خاصة عند ذهابهم الى زيارة الأصدقاء او استضافتهم لزوار في المنزل فتبدأ مشاكسة الطفل وتصرفاته غير كـ إحداث كسر في أثاث المنزل او ضرب أطفال الزائرين ، فالمشكلة الفعلية لا تكمن في الطفل وإنما تكمن بردة فعل الأهل والحضور فتجد أحيانا ان الأبوين لا يكترثان للأمر الحاصل او ان تكون ردة فعل الأبوين اعنف من فعل الطفل .

ويجب معاقبة الطفل على تصرفاته بحرمانه من شئ يحبه مع ضرورة مراقبة ردة فعله لمثل هذا العقاب ان كان سيؤدي الى نتائج سلبية ام ايجابية .

لقد أثبتت معظم الدراسات أن استخدام العنف ضد الأطفال أسلوب مرفوض مهما كان نوعه كطريقة للتأديب والتربية .
انفال الخضير
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
**دور الوالدين في تعديل سلوك الأطفال  :
إنه ليس كافياً أن يحاول الآباء أو الأمهات تغيير سلوك أبنائهم عن طريق استخدام الطرق اللغوية والحديث مع الأطفال حول سلوكهم السيئ . فهذه الطرق بالرغم من أنها ليست كافية فهي تستخدم مع الكبار أكثر مما تستخدم مع الأطفال الصغار , وثم طريقة ناجحة مع الأطفال لتغيير سلوكهم السيئ ألا وهي تغيير البيئة وتغيير البيئة يأتي عن طريق وسائل عديدة يمكن أن يتبعها الآباء والأمهات , ومن هذه الوسائل أو الطرق التي تساهم في تغيير البيئة ما يلي :-

1/ ــ إغناء البيئة :
يجب على الآباء أو الأمهات أن يتفهموا أن هناك طريقة واحدة ومؤثرة لمنع وإيقاف أي سلوك غير مقبول يصدره الأطفال بأشياء ذات أهمية تعليمية للأطفال كاللعب والكتب والصور وغير ذلك .
2/ــ تبسيط البيئة :
غالباً ما يقوم الأطفال بسلوك غير مقبول لأن بيئتهم صعبة ومعقدة بالنسبة لهم , فهم كثيراً ما يضايقون الوالدين عن طريق طلبهم المساعدة منهم أو التراجع عن بعض الأعمال كلية أو إظهار العناد والعنف أو برمي الأشياء أو يجري هنا وهناك أو الصراخ .
إن بعض الآباء والأمهات يقومون أحياناً بتبسيط بيئة الطفل أو البيئة المنزلية عن طريق شراء الملابس التي يمكن أن يرتديها بسهولة أو وضع بعض الكراسي أو الصناديق التي يستخدمها الأطفال في الحصول إلى الأشياء العالية في المنزل , وشراء الأواني الصغيرة التي يحب الأطفال استخدامها لأنها مناسبة لأحجامهم , وشراء الكؤوس المصنوعة من البلاستيك والأواني غير القابلة للكسر .
 
3/ــ حصر البيئة :
ومعنى حصر البيئة : هو تخصيص مكان في المنزل خاص للأطفال للعب والرسم وقص الأوراق , فالأطفال شغوفون بهذا التخصيص .
4/ــ تحسين البيئة :
ويتضمن تحسين البيئة إبعاد الأدوية والسكاكين والمواد الكيميائية والمواد القابلة للاشتعال عن متناول الأطفال.
5/ــ استبدال نشاط بآخر :
إن الطفل الذي يلعب بسكين يجب أن يقدم له لعبة بدلاً من السكين , أو الطفل الذي يلعب بأدوات تجميل والدته يحب إعطاؤه مجلة قديمة للعب بها  .
6/ــ إعداد الطفل للتغيرات البيئة :
بالإمكان وقف السلوك السيئ عن طريق إعداد الطفل للتغيرات في البيئة فبإشعار الطفل مقدماً بأنه سوف ينام وحده في الغرفة قبل ذلك بعدة أسابيع فإن هذا من شأنه أن يخفف عن الطفل كثيراً عندما يقابل ذلك الموقف بعد أسابيع .
تـقـديـم :
منيرة محمد العجلان . . ثناء خالد المشعلي .
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

        السلوك الإنســـآني
                                                                            
السلوك هو كل الأفعال والنشاطات التي يقوم بها الفرد مثـل :.

                                                            (
ارتـداء الملابس,تناول الطعام,تحريك اليدين,التكلم,المشي,التفاعل الاجتماعي,اللعب...


-
السلوك لايحدث في الفراغ وإنما هو نتاج تفاعل الشخص مع البيئة بالتالي تعديله يقتضي تغيير البيئة.

-
للسلوك الإنساني أنواع مختلفة منها الظـاهر ( التكلم,اللعب,المشي.. ) ومنها ماهو باطـن ( الانتباه,التفكير,المشاعر.. )

-
تعديـل السلوك يركز على السلوك القابل للملاحظة.

-
يتـأثر السلوك بثلاث عوامل هي:العوامل الوراثية - الخبرات الماضية - الظروف البيئية والنفسية الحالية, نستطيع التحكم
  
بالظروف الراهنة أمـا العوامل الوراثية والخبرات الماضية والظروف النفسية لانستطيع التحكم بها وما نستطيع تغييره هو
   
السلـوك في الحـآضر.

-
تعديـل السلوك يبعث على التفاؤل بإمكانية التغيير.

-
تعديـل السلوك يركز على السلوك الجيد ( الهدوء,الانصياع للأوامر,عدم مص الإصبع,عدم الاعتداء على الآخرين بالضرب أوالعض
  
أو القرص,عدم تبليل الملابس )

-
التعـامل المباشر مع السلوك ( أي لابد من القيام بتعامل مع السلوك المشكل فور صدوره من الطفل ولاننتظر لانتهائه منه )

-
تقييـم مستمر للأساليب المعتمدة.
 



                                                         
تبعـــــآت السلــوك

                                
حـآلة مريحة لدى الشخص .........يزيـد إحتمـآل تكرار السلوك
                                 
حـآلة مزعجة لدى الشخص........يقـل إحتمـآل تكرار السلوك


الطـآلبة ./, رنـــآ صالح عبدالله المحطب
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)


هناك قصة معروفة لتجربة هامة قام بها عالمان من علماء النفس .. ومن رواد العلاج النفسى السلوكى .. هما "واطسون و"راينر" .
فقد قام هذان العالمان بوضع فأر أبيض على مقربة من طفل صغير يدعى "ألبرت" كان قد أدخل المستشفى للعلاج من مرض غير نفسى .
 وببراءة وتلقائية مد الصغير يده يتحسس ذلك الحيوان الصغير الناصع البياض .. عندئذ أصدر "واطسون" تعليماته باصدار صوت مزعج من خلف الطفل ، جعله يصرخ فزعاً ورهبة .
وتكررت التجربة عدة مرات .. وفى كل مرة يوضع الفأر الأبيض قريبا من "ألبرت" يصدر الصوت المزعج المفاجئ فيؤدى الى فزع الطفل وصراخه . ثم جاءت الخطوة الثانية من التجربة وذلك بوضع الفأر الأبيض قريباً من الطفل ولكن بدون إحداث ذلك الصوت المزعج ..
فماذا كانت النتيجة ؟
لقد ظل الطفل يصرخ بشدة فى كل مرة يرى فيها الفأر الأبيض حتى من على بعد امتار .. !
وبعد أن كان يتحسسه بأنامله .. أصبح فى حالة خوف وهلع شديد لمجرد رؤيته من بعيد !
والشئ الغريب أنه قد حدث للطفل بعد ما ذلك يسمى "بظاهرة التعميم" فقد أصبح الطفل يخاف ويفزع من أى شئ يشبه – من قريب أو بعيد – ذلك الفأر الأبيض .
لقد أصبح "ألبرت" يخاف بشدة من القطط والأرانب , بل ومن الكلاب ذات الفراء الابيض, بل وأكثر من ذلك .. فقد كانت تنتابه نفس النوبة من المخاوف والفزع إذا رأى حتى قطعة فراء ابيض ..!
ونلاحظ أن "ظاهرة التعميم " تلك تحدث فى الكثير من الحالات .. فالأب القاسى المتشدد الذى يضرب ابنه باستمرار ، ويعاقبه على كل صغيرة وكبيرة , تتسبب معاملته هذه فى خوف الإبن الشديد ، ليس من الأب فقط ، وإنما من رئيسه ، ومن كل رجل فى موقع سلطة أو نفوذ .
إن التجربة البسيطة التى شرحناها تثبت أن المخاوف المرضية والقلق النفسى الشديد هما عادات أو سلوكيات خاطئة متعلمة نتيجة تكرار التعرض لموقف مفزع أو مؤلم .
فتعرض الطفل "ألبرت" للفأر الابيض (المثير الطبيعى) لم تسبب له أى انفعالات مزعجة فى بداية الامر .
ولكن اقتران ظهور الفأر الابيض (المثير الطبيعى) بإحداث صوت مخيف مزعج (المثير الشرطى) أدى الى إثارة مخاوف الطفل وصراخه (الاستجابة) . وأدى تكرار مثل هذه التجربة الى ظهور سلوك غير صحى .. وظهور أعراض مخاوف مرضية .
فلقد أصبح الطفل "ألبرت" يعانى من خوف مرضى (فوبيا) يمكن أن يستمر معه طوال العمر !!
إن هذه التجربة تعنى إمكان إحداث مرض أو خلل نفسى بصورة تجريبية ! ..وبالتالى بإمكانية علاجه وإزالة أعراضه طبقاً لقواعد علم النفس والعلاج النفسى السلوكى أيضاً .
أى أن المرض النفسى سلوك متعلم ..
وإننا نتعلم الخوف والوساوس والقلق بل ونتعلم تكوين ارتباطات شرطية خاطئة يمكن أن تؤدى الى اختلال التفكير أو اضطراب الوجدان .
من هنا .. تؤكد نظريات التعلم وعلم النفس السلوكى أن المرض النفسى هو سلوك خاطئ متعلم .
وبالتكرار واستمرار التدعيم والتشجيع نجد الطفل وقد بدأ يقترب أكثر ولكن بحذر كما لو كان يكتشف عالما مجهولا .
وباستمرار الاب فى اتباع مثل ذلك الاسلوب سيجد إبنه مقدما على النزول الى البحر واللهو والعبث فى مرح وسعادة دون أدنى خوف من الماء , وهكذا فإن تعلم اى سلوك جديد أمر ممكن ولكنه مشروط بالتعزيز والتدعيم والتشجيع .
اذاً .. فالتعلم هو تغير فى سلوك الفرد بحيث يمكن تعديله أو تشكيله أو صقله . وان ذلك التغير فى السلوك يمكن أن يستمر إذا تم تعزيزه بالمكافأة والتشجيع والتدعيم .
أما التغير فى السلوك الناتج عن العقاب أو الذى يرتبط بمشاعر الفشل أو الإحباط فهو تغير سطحى لايستمر طويلا بل وقد ينتج عنه سلوكيات مضاده غير صحية , وإن التخلص من أى عادة سيئة أو أى سلوك غير مرغوب يتوقف بدرجة كبيرة على أن إظهار هذه العادة السيئة تسبب للفرد مشاعر غير سارة وتؤدى الى نتائج غير ممتعة أو غير مفيدة أو ضارة مؤذية .
ويمكن أن يستخدم الإيحاء الذاتى فى المساعدة على استبدال السلوك الغير مرغوب بسلوك أخر مرغوب وذلك عن طريق التأثير اللفظى - كأن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً ..
إننا نتعلم كل شئ ..
نتعلم الشجاعة أو الجبن ..
نتعلم الثبات والهدوء , أو الرعونة والقلق ..
نتعلم النشاط والصبر والتفاؤل , أو الكسل والتخاذل والتشاؤم ..
نتعلم النظام والدقة , أو الفوضى والمرض والارتباك .
ولا نبالغ إذا قلنا أن كل الكائنات والمخلوقات تخضع لعمليات التعلم وتغيير السلوك حتى أبسط الكائنات
 .
ماريه محمد المجحدي .
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

الأعمدة المهمة لتعديل سلوك طفل توحدي



أولا قبل البدأ في حل مشكلات تعديل السلوك يجب وضع في عين الإعتبار أن هناك 3 أسئلة نسألها أنفسنا قبل حل السلوك الذي أمامنا :.أين صدر السلوك؟ ومتى صدرالسلوك وما الأسباب القبلية والبعدية لصدور السلوك؟
وثم نبدأبتحديد المشكلة وحلها

وهناك فنيات كثيرة تقلل من سلوك أطفالنا (التعزيز- التسلسل -التعاقد -الإطفاء- التلقين - العقاب وليس العقاب الجسدي - الإقصاء ...........................وغيرها كثير نتحدث عنها لاحقاً
وهناك قواعد لازمة يجب إتباعها لتعديل السلوك :.
1- وضع خطة تعديل السلوك ووضع تللك الأسئلةالثلاثة المشار إليها في البداية والإجابة علية للنستطيع تعديل السلوك حصر عدد المرات التي تكرر فيها السلوك إذا زادت عدد المرات فأن يدل على خطاء من القائم على تعديل السلوك وإذا قلت عدد المرات دل على نجاح تعديل السلوك وإذا كان في ثبات دل على ظروف خاصة من الطفل وهو ثبوت إستجابته ومستواه الإدراكي .
2- لايمكن الحكم على نجاح أو فشل الفنية ألا بعدمدة لاتقل عن شهر
4- قياس المدة المناسبة لتنفيذ الفنية.
5- الحزم أثناء تنفيذ الفنيه وتعديل السلوك والتركيز على ردة فعل الطفل.
7- عدم تكرار الأوامر عدة مرات في وقت واحد يجب تكون هناك فترة فارقة بعد كل أمر حتى لايزيد من حدة السلوك.
8- التدرج أثناء أنسحاب المعزز أثناء التدريب.
9-مراعاة مستوى التواصل لدى الطفل عند تعديل السلوك.

ملاحظة
أن السلوكيات لا تنتهي مع أطفال التوحد عن ثلاثة أمور ومنها :
عمرالطفل- تطور إدراكه - الأمور الطارئة التي تطرأ على الطفل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
أثير ابراهيم الحندود

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
أدوات تعديل السلوك

وهي تلك الأشياء ذات الطابع المادي التي يستخدمها القائم بتعديل السلوك في عملية التغير التدرجي للسلوك الغير مرغوب فيه وبناء تدريجي لسلوك مطلوب وهي :

1- العقل : وهي عملية التفكير في حالة الطفل المراد تعديل سلوكه وإيجاد حلول منطقية وجيدة لتعديل السلوك الغير مرغوب فيه وذلك من خلال التحليل العلمي السليم لكافة المدخلات القائمة علي الملاحظة للوصول إلي الأسباب الحقيقية وراء السلوك لوضع تصور عن كيفية مواجهة هذه السلوكيات

2- استخدام الحواس : وهي عبارة عن استخدام القائم بتعديل السلوك كافة حواسه من ( شم - أبصار " ملاحظة " - سمع ) للوصل إلي طبيعة المشكلة السلوكية

3- تعبيرات الوجه ( لغة الجسد ) : وهي تلك الأفعال والتعبيرات التي يقوم بها الفرد استجابة لمختلف سلوكيات الطفل مثل ( تغيير شكل الوجه إلي الاستنفار أو الضيق عند تبول الطفل علي نفسة

 4- نبرة الصوت : وهي عبارة عن التحكم في نبرة الصوت علوا أو انخفاضا تبعا للموقف او بشكل مقصود للتركيز علي مؤشرات سلوكية معينه
 
5-  الهدوء والثبات الانفعالي : وهي من أهم الصفات الواجب توافرها في القائم بتعديل السلوك وتظهر في ثبات المعلم عند إي موقف سلوكي غير مرغوب فيه مما يؤثر في طبيعة الطفل إلي السلوك المرغوب فيه مثل ( ثبات تعبيرات الوجه عند تكرار السلوك الغير مرغوب فيه وعدم إظهار شكل الضيق او الغضب من المدرس

6- المعززات :
وتنقسم المعززات إلي أربع أنواع وهي :
أ - أوليه : شيبسي عصير او شئ مادي محبب للطفل عند القيام بالسلوك المرغوب فيه
ب - ثانوية : مثل الجدول أو النجمة أو الرمز
جـ - اجتماعية : مثل التصفيق أو الاحتضان أو صيحة شاطر أو برافو او طبطبه
د - منبهة مثيرة : ( شراء لعبة - خروج لشراء حاجات - هدية )
وتختلف طبيعة المعزز بأختلاف طبيعة الطفل

أداء الطالبات:   نوال العطالله . نوف الحوشاني . ابتهال الرعوجي .
                     
                    ملاك الحربي .موضي الموسى . جواهر الرثعان
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

أفكار وطرق لتعديل سلوك الاطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه:
(العقود) :
ويعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على اساس قيامه بسلوكيات معينة , ويقابلها جوائز معينة, والهدف هنا تعزيز السلوك الايجابي وتدريب الطفل عليه,ويمكننا اطالة مدة العقد مع الوقت,ويجب هنا ان تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة , وتقدم على اساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه.
ومثال ذلك العقد:
سأحصل كل يوم على ريال,ريالان_مثلا حسب الظروف _ اضافية اذا التزمت بالتالي:
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها
- اكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها
ويوقع على هذا العقد الاب والابن ويلتزم الطرفان بما فيه
ويمكن للاب ان يقدم للطفل او المراهق بعض المفاجآت الاخرى في نهاية الاسبوع, كاصطحابه في نزهه او اي عمل اخر محبب للابن اذا التزم ببنود العقد بشكل كامل وتكون هذه المفاجات معززا اخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.
( نظام النقطة ) :
ويعني به أن يضع الاب او المعلم جدولا يوميا مقسما الى خانات مربعة صغيرة امام كل يوم ويوضع في هذه المربعات اشارة او نقطه عن كل عمل ايجابي يقوم به الابن سواء اكماله لعمله او جلوسه بشكل هادئ او مشاركته لاقرانه في اللعب بلا مشاكل ثم تحتسب له النقاط في نهاية الاسبوع فاذا وصلت الى عدد معين متفق عليه مع الطفل فانه يكافا على ذلك مكافاة رمزيه.
ويمكننا اضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن اي سلوك سلبي يقوم به وكل نقطة سلبية تزيل واحدة ايجابية وبالتالي تجمع النقاط الايجابية المتبقية ويحاسب عليها.
ومن المهم جدا ان تكون هذه اللوحه في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت ونظام النقط ذلك مفيد للاطفال اللذين لايستجيبون للمديح او الاطراء.
وهي مفيدة لانها تتبع للسلوك بشكل مباشر ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على الا تكون مكلفة للاسرة وان تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لاتفقد معناها.

الطالبات :
حفصة أحمد السلطان
هند أحمد العجلان
أسماء ابراهيم العبود
أروى عبدالله الجعيثن
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

الأساليب المستخدمة في تعديل السلوك

يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقات فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .

تهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد، لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر ايجابية وفاعلية، وهنا سأعرض بعض الأساليب التي يمكن استخدامها في تعديل السلوك لدى الطلبة وتتمثل في  :-

1/ التعزيز : Reinforcement
وهو إثابة الفرد على سلوكه السوي، بكلمة طيبة أو ابتسامة أو الثناء عليه أمام زملائه أو منحه هدية مناسبة... الخ مما يعزز هذا السلوك ويدعمه ويثبته ويدفعه إلى تكرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف.

/ العقاب : punishment
وهو إخضاع الفرد إلى نوع من العقاب بعد الإتيان باستجابة معينة، فالفرد إذا ناله العقاب كلما اعتدى أو أذى الآخرين نفسيا أو جسديا كفّ عن ذلك العدوان، وهنا يقوم المرشد أو المعلم باستخدام أسلوب من أساليب العقاب:التوبيخ، التهديد والوعيد، إيقافه على الحائط ، عزله في غرفة خاصة لفترة من الزمن... الخ.

3/ النمذجة  : Modeling
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .

ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :
ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .

/ الإطفاء : Extinction
الإطفاء هو التوقف عن الاستجابة نتيجة توقف التدعيم، ويقوم هذا الأسلوب على الإنصراف عن الفرد حين يخطيء وعدم التعليق عليه أو لفت النظر إليه وغض النظر عن بعض تصرفاته كما يمكن التنسيق مع الزملاء لإهمال بعض تصرفاته لمدة محددة وعدم الشكوى منه، والثناء عليه حين يحسن التصرف ويعدل السلوك، فقد يحدث أن يزيد الفرد من الثرثرة لجلب الانتباه إليه، إلا أن التجاهل المتواصل يؤدي إلى كفه.

5/ التسلسل : Chaining
هو الإجراء الذي نستطيع من خلاله مساعدة الفرد على تأدية سلسلة سلوكية وذلك بتعزيزه عند تأديته للحلقات التي تتكون منها تلك السلسلة على نحو متتالي.
ونادراً ما يتكون سلوك الإنسان من استجابة واحدة، فمعظم السلوكات الإنسانية إنما هي مجموعة من الاستجابات ترتبط ببعضها البعض من خلال مثيرات محددة وتنتهي بالتعزيز .
ومن الأمثلة على أسلوب التسلسل:-
- ارتداء الملابس صباحاً: فعملية ارتداء الملابس تتألف من خمس مكونات سلوكية مفردة مثل:ارتداء الملابس الداخلية، ارتداء البنطلون، ارتداء القميص، ارتداء الجوارب، لبس الحذاء.

6/ الحث أو التلقين Prompting :
الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .

إعداد الطالبة : الشيماء صالح المعتق .

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

< >تعديل السلوك الإنساني
هناك العديد من مواضيع تعديل السلوك التي نستخدمها يوميا" في حياتنا العادية دون علما"ان هذه الأساليب التي يستخدمها الأهالي مع أبنائهم هي أسلوب من أساليب تعديل السلوك التي قام الباحثون بتجارب عدة حتى اثبتوا مدى صلاحيتها لنستخدمها مع أطفالنا على  المدى البعيد، ومن أهم ما يكون هو استخدام  هذه الأساليب مع أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تعمل على ضبط سلوكياتهم لتصبح مناسبة مع السلوكيات الطبيعية للأطفال ،
وهذه أحد أساليب تعديل السلوك وهو التلقين والإخفاء:
كثيرا" ما يحتاج  الإنسان الى  مساعدة إضافية أو تلميحات من الآخرين ليستطيع تأدية السلوك على النحو  المطلوب,وهذه المساعدة قد تكون  لفظية, أو جسدية , أوإيمائية وهي تسمى  بالتلقين .فمدير  الشركة (أو الموظف ذو الخبرة) يقوم بتعريف الموظف الجديد بطبيعة عمله والمهمات المطلوب منه تأديتها. ففي اليوم الأول يشرح المدير المهمات  والإجراءات المتبعة في الشركة بالتفصيل . فعندما  يؤدي الموظف الجديد عمله على  نحو مقبول يثني عليه  المدير ,وفي اليوم الثاني يعود المدير فيبدي بعض التوجيهات  باختصار ,وهكذا الى أن يصبح الموظف قادرا " على  تأدية عمله بشكل  مستقل  بعد فترة زمنية معينة .
وعلى الرغم من أن التلقين قد يكون عنصرا "حاسما " عند البدء بمحاولة تشكيل  السلوك إلا أن استخدامه بتواصل  قد يؤدي الى الاعتماد الكبير عليه ولهذا فإننا نلجأ الى إخفاء التلقين  تدريجيا بهدف مساعدة  الفرد  على تأدية السلوكا ت المناسبة تلقائيا.
التلقين:
التلقين هو إجراء يشتمل على الاستخدام المؤقت لمثيرات تمييزية إضافية بهدف  زيادة احتمالية تأدية الفرد للسلوك المستهدف . ونقول مثيرات تمييزية إضافية من أجل تمييزها عن المثيرات التمييزية المتوفرة أصلا في البيئة .فهي لاتصاحب السلوك في العادة وإنما  يزودها للشخص شخص أخر لغاية معينة.
                                               إعداد: رحاب صالح المشوح
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
سلوك مص الإصبع
التعريف:
هو وضع الطفل أحد أصابعه وفي الغالب الإبهام في فمه ويغلق شفتيه, ويتبع ذلك مص من شفتيه
واستطعام باللسان, وفي حالة الإبهام يوضع في الفم بحيث يكون الظفر إلي أسفل في معظم الحـالات,
وأثناء المـص تبـدو حـركة بسـيطة للفكيين والوجنتين.
 أسـبـاب مـص الإصـبــع:
1ــ المتعة والراحة:
يجد الطفل سعادة ومتعة في ممارسة للمص الإصبع فضلا عن الشعور بالدفء والراحة والاسترخاء.
2
ــ نظام التغذية:
يلجا بعض الأطفال إلي مص الإصبع نتيجة الحرمان من الطعام وعدم توفر غذاء كاف أو تقديم الغذاء
في فترات متباعدة نسبيا تفوق إمكانيات الطفل علي تحمل طول فترة الجوع مما يضطر الطفل إلي مص
أجزاء من جسمة مثل الإصبع, ومن ثم تتكون العادة.
3
ــ عدم إشباع الحاجات النفسية:
افتـقار الطفل إلي الحنان والعطف وعدم حصوله علي قدر كاف من الرضاعة الطبيعية التي تمنحة
الحاجة إلي الأمن النفسي.
4
ـ قصر فترة الرضاعة.
أساليب التغلب علي المشكلة:
1ـ التجاهل:
إن من الحكمة عنـد ظـهور تـلك العـادة فـي الـبداية أن تقـلل مـن أهميتها ولا نناقشها أثـناء تواجده.
2
ـ توجيه الطفل بحب:
إن توعية الأطفال وإرشادهم وتعريفهم بمخاطر هذه العادة في هدوء وصبر وحنان من سبل العلاج المفيدة ومن المزاح المقرون بالعلاج أن نجعل الطفل يشاهد نفسه في المرآة يوميا لبضع دقائق وهو يمص إصبعية.
3
ـ توفير بدائل للمص:
مثل اللهاة أو المصاصة أو ألحلوي قد يبعد الطفل عن ممارسة العادة.
4
ـ المكافآت والتعزيز:
إن إعطاء المكآفات النقدية والعينية للطفل نتيجة امتـناع الطفـل لفترات عـن ممارسة عادته من العوامل المفيدة.
6
ـ الاستشارة الطبية: يمكن الاستفادة من رأي طبيب الأسنان فقد توافرت الآن أجهزه توضع في فم الطفل تمكنه من
لإقلاع عن عادته في فترة زمنية قليلة.
سلوك مص الأصبع من السلوكيات سهلة التعامل معها ويعتمد على العمر الزمني للطفل ومدى تعلقه بهذا السلوك .....يفضل في بداية التدخل مع هذا السلوك استخدام إستراتيجية التوجيه الجسدي للطفل .....وضرورة تحليل السلوك الوظيفي ......بمعنى معرفة المثيرات القبلية والبعدية لهذا السلوك فمتى يضع الطفل أصبعه في فمه في كل الأوقات أم في حالات معينة ....أم عند النوم؟
قياس السلوك الغير مرغوب أو السلوك الشاذ :
-1 الفترة الزمنية التي يستغرفها السلوك غير المرغوب فيه
2
_ عدد مرات تكرار السلوك خلال اليوم
3
-الأوقات التي يحدث فيها السلوك غير المرغوب فيه
4
- المكان الذي يحدث فيه السلوك ( أمام لتلفزيون ، على الفراش)..
ومن الأفضل أن يكون قياس السلوك عبارة عن جدول ومثل سلوك مص الأصبع تكفي فترة ملاحظة ليومين أو ثلاثة .
أما بالنسبة لإستراتيجيات تعديل السلوك المناسبة فإن أسلوب العلاج بالتنفير من خلال وضع مادة منفرة على الأصبع وذلك يكون قيل سن الخامسة أمابعد سن الخامسة فمن الأجدر معرفة السبب لهذه المشكلة مثل - الخجل - الخوف فغالباً ما يكون مص الأصبع عرض لايكون مشكلة بحد ذاته.
تضل وجهة نظر فمجال تعديل السلوك واسع ولا يعتمد على طريقه معينة أو أسلوب واحد ولكن احببت أن أضع بين أيديكم بعض الطرق التي أرى أنها مفيدة
أولا : استخدام الممارسة السلبية وذلك بان نقوم بجعل الطفل يكرر السلوك لأطول فترة ممكنه وإذا حاول التوقف نرغمه على ممارسة السلوك لفترة أطول حتى يصبح الطفل يكره السلوك وليس شرطا أن يكره السلوك من المرة الأولى بل نجعله يمارس السلوك لفترة طويلة نرى فيها أننا وصلنا إلى مرحله ممتازة ثم نتوقف وفي اليوم الثاني نكرر نفس الطريقة وهكذا إلى أن يكره الطفل هذا السلوك
ثانيا ممكن استخدام طريقة ضبط المثير وذلك بوضع منفر على أصبع الطفل بحيث كل ما أراد أن يمص أصبعه يجد المنفر ولكن من المهم أن لا يكون المنفر مضر بالطفل فبعضهم استخدم الشطة مما أدى إلى إحداث أضرار بالأطفال ولكن هناك بعض الأشياء التي تستخدم وتوجد بعضها عند العطار لا يحضرني اسمها ولا تسبب أضرار
ثالثا ممكن استخدام الإقصاء وذلك انه كل ما حدث السلوك من الطفل يتم إخراجه من الفصل أو من الغرفة أو وضعه في زاوية من الفصل أو الغرفة حتى يعرف إن هذا السلوك خاطئ .
                                                                                                                                                                      إعداد: آسية إبراهيم الربعي

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة العقلية


فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .

وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك

على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها إكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة وواضحة ذات أهمية للفرد .

استراتيجيات تعديل السلوك :

هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .

ومن الأمثلة عليها :

النمذجة
Modeling :

وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .

ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :

ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .

أنواع النمذجة :

أ – النمذجة المباشرة أو الصريحة :

ب – النمذجة الضمنية :

ج – النمذجة بالمشاركة :


التعزيز
Reinforcement :

يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .

أ – التعزيز الإيجابي :


ب – التعزيز السلبي :

تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع )
Shaping :

وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب

التسلسل Response Chaining :

وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات

الحث أو التلقين Prompting :

الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
ويوجد عدة أنواع من التلقين :

التلقين الإيمائي :

التلقين اللفظي :

أ
التلقين الجسدي :

ويوجد عدة أنواع من التلقينات أو المساعدات الجسدية :

أ – المساعدة الجسدية أو البدنية الكاملة ( مسك اليد ) .
ب – المساعدة الجزئية ( التقليد الجزئي ) .
ج – التقليد الكلي وهو تلاشي المساعدة اليدوية أو اللفظية .

التلقين الإيضاحي :

الإخفاء
Fading :

وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها .
العقاب Punishment :

يختلف العقاب عن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .

الانطفاء
Extinction :

ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .
تقديم:أطياف عبد الرحمن الربيش.
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)



تعديل السلوك:

نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .

قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوق عقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .

ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله
ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج.في اي خطة تعديل سلوك يجب ان نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله .

ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :

مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .
المرحله الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقة التدريب
المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاج الى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :

ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعد السلوك.

اعداد الطالبات :
خلود ابراهيم الدغيشم .
خوله ابراهيم الدغيشم .
انتصار عبدالعزيز الشيب .

(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)

* التعزيز Reinforcement :
وهو عملية تدعيم السلوك المناسب ، أو زيادة احتمالات تكراره في المستقبل بإضافة مثيرات إيجابية ، أو إزالة مثيرات سلبية بعد حدوثه، ولا يقتصر وظيفة التعزيز علي زيادة احتمالات تكرار السلوك في المستقبل فقط ، فهو ذو أثر إيجابي من الناحية النفسية أيضاً.

* أنواع المعززات :
أ‌. المعززات الأولية :
وهي المعززات المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل المأكل والمشرب، الحلويات وتستخدم المعززات الأولية في الغالب مع الأطفال ومع درجات الذكاء المنخفضة  وعند استخدام المعززات الأولية يجب الأخذ في الاعتبار النقاط التالية:
- مراعاة حالة الفرد الجسمية والصحية فعلى سبيل المثال طفل التوحد توضع له في بعض الأحيان حمية غذائية خاصة وهنا يجب مراعاة هذه الحمية عند اختيار المعزز الأولى .
- مراعاة حالة الإشباع أو الحرمان لدى الفرد فلا يمكن لي ا ن اجعل المعزز الشوكولاته والطفل لديه كميات كبيرة من الشوكولاته يأكل منها عندما يريد .
- مراعاة الفروق الفردية في المعززات المختلفة.
ب‌. المعززات الاجتماعية
وهي تلك المعززات المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وهي مثل الابتسامة، الثناء / أو المعززات اللفظية أحسنت / شاطر / ممتاز.
ج‌. معززات مادية — كالألعاب / البالونات.
د. معززات نشاطية — كالنشاطات الرياضية / الرسم والإصغاء إلى القصة.
هـ. معززات رمزية — وهي أشياء مادية تستبدل بمعززات أخرى كالنقاط والكوبانات ، أزرار، النجوم، الأشكال الهندسية، قصاصات ورقية.
* أنواع التعزيز :
1- . التعزيز الإيجابي
Positive Reinforcement :
وهو ذلك المعزز الذي ظهوره أو أعطاه للفرد يزود تكرار السلوك في المستقبل ، وذلك من خلال تقديم المعزز الإيجابي للشخص عندما يقوم بذلك السلوك. أي أنه يظل يؤدي السلوك المرغوب فيه لأنه يعود عليه بالفائدة (التعزيز).
ومن الأمثلة على المعززات الإيجابية المحتملة: معانقة الأم لطفلها عندما يظهر سلوكاً حسناً . وحتى يتحقق التعزيز الإيجابي أهدافه بفاعلية لابد من مراعاة العوامل التالية:
- اختيار المعززات الإيجابية المناسبة للفرد.
- تقديم المعززات بعد حدوث السلوك المناسب فوراً.
- تنويع التعزيز تجنباً للإشباع.
- استخدام جدول التعزيز المناسب.
- توفير المعززات بكميات تتلاءم والسلوك المستهدف.
- لا يعطى المعزز إلا بعد أن ينتهي الطفل من إتمام أو إنجاز العمل المطلوب.
- الانسحاب التدريجي في تقديم المعززات في نهاية تعلم السلوك.
2- . التعزيز التفاضلي
Differential Reinforcement :
وهو تعزيز الاستجابات المناسبة وتجاهل الاستجابات غير المناسبة. ومن الأمثلة على ذلك تعزيز الطفل عندما يلعب بطريقة مناسبة أو يطلب شيئاً بأسلوب مقبول أو ينتظر دوره، أو يساعد غيره. ويتجاهله عندما يتصرف بطريقة غير ناضجة أو بأسلوب موضوعي أو عدواني.
وقد يشمل التعزيز التفاضلي أيضاً تعزيز السلوك في موقف معين “كالكتابة في الدفتر” أو تجاهله في مواقف أخرى “كالكتابة على الحائط” وبهذا يبدأ السلوك بالحدوث في مواقف معينه دون غيرها. مثال آخر أيضاً تعزيز رمي المناديل في سلة المهملات وتجاهله في حالة رميه على الأرض.
3- . التعزيز السلبي
Negative Reinforcement :
هو تنفير الطفل من القيام بالسلوك بمنح الطفل معزز عند عدم القيام بالسلوك . والتعزيز السلبي ليس عقاباً بل هو تعزيز، فالتعزيز يقوي السلوك بينما يضعف العقاب السلوك ومن الأمثلة على التعزيز السلبي عند طفل التوحد يقوم طفل التوحد في بعض الحالات بوضع الأشياء في فمه وهنا نقوم بإعطاء الطفل معزز عند عدم وضع الأشياء في فمه .
إعداد : أثـير سليمان الصعب .        
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
استراتيجيات تعديل السلوك في البيئة الصفيةللمعلمين

ماهو التدريب ؟
التدريب هو عبارة عن نشاط مخطط يهدف إلى إحداث تغييرات في الفرد والجماعة التي ندربها، تتناول معلوماتهم وآرائهم وسلوكهم واتجاهاتهم بما يجعلهم لائقين لشغل وظائفهم أو جعلهم أكثر تقبلاً لدىالجماعات.

فالتدريب عملية تغيير في الفرد تتناول معلوماته ومعارفه وأداءهوطرق العمل التي يمارسها وسلوكه واتجاهاته، وإذا لم ينجح التدريب في إحداث هذه التغييرات فإنه يصبح جهداً ووقتاً ضائعين واستثماراً ليس له عائد يذكر.


الكفايات العامة الضرورية للمعلمين في تعديل السلوك:
1.القدرةعلى ملاحظة وتسجيل سلوك الطالب في المواقف الصفية المختلف
2.القدرة على العمل كعضو فاعل في الفريق متعدد التخصصات الذي يصمم وينفذ ويقيم برامج الدمج
3.التمتع بالمعرفة الكامنة حول النشاطات المرغوب فيها، والنشاطات الممنوعة لكل فئة من فئات الاحتياجات الخاصة.
4.معرفة الطرق الفعالة لتعديل اتجاهات الطلاب نحو زملائهم ذوي الاحتياجات الفردية.
5.القدرة على تنظيم البيئة الصفية على نحو يسمح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالإفادة،والمشاركة في الأنشطة التعليمية إلى أقصى حد ممكن (الخطيب، 2003،ص111).


مبررات الحاجة إلى تدريب العاملين في ميدان التربية الخاصة
ظهرت الحاجة إلى تدريب وإعداد العاملين في مجال التربية الخاصة نتيجة لعدد من المتغيرات أهمها:

1.التغيرات الكيفية في مجال التربيةالخاصة.
2.ظهور الكثير من القوانين والأنظمة والتشريعات التي نادت برعايةالمعوقين وحياتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
3.التغيرات المستمرة في وسائل التشخيص والمناهج والبرامج التربوية.
4.فتح المراكز الجديد ةللمعوقين.
5.نقص الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في ميدان التربية الخاصة (الروسان، 2000)


ما الذي يستطيع المعلم عمله من أساليب للتأثير على سلوك الطلبة؟ 
يستطيع المعلم عمل الكثير من الطلبة الذي تتصف استجاباته بكونهاغير تكيفية، وأن المعلمين يتمتعون بذخيرة واسعة من أساليب الضبط المختلفةالتي من شأنها مساعدة أي طالب، ولديهم عدة أساليب للتأثير على أفكار الطلبة،واستجاباتهم العاطفية، وأنماطهم السلوكية.
ومن الأمثلة على ذلك
.تنظيم البيئة، مثل: تنظيم الأثاث، والمواد التعليمية لتوفير الأماكن المناسبة للتعلم، أو اللعب... الخ .
اللفظي والانفعالي،.توفير المعززات من خلال التفاعل  ومن خلال تقديم المكافآت المادية.

بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم في تعديل السلوك 
1.قدّم النموذج المناسب للطفل، ولاتستخدم العقاب الجسدي أو اللفظي.

2.استخدم الإجراءات الوقائية، فلا تنظرإلى أن تحدث المشكلات.
3.تفهَّم حاجات الأطفال إلى الحركة والاستكشاف، ولاتتوقع منهم أن يجلسوا أو يسكتوا فترة زمنية طويلة.
4.عرّف الأطفال بما هومتوقع منهم في المواقف الجديدة.
5.انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف،وزوّده بالتعزيز المناسب.
6.استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفالوقدراتهم، فإذا كانت النشاطات صعبة جداً أو سهلة جداً فهي ستؤدي إلىالإحباط.

7.وفّر للأطفال نشاطات مختلفة، فعدم انشغالهم بنشاط محدد يقودإلى الفوضى والسلوك غير المناسب (الخطيب، والحديدي، 2003، ص127)

مناهل الدبيان
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)