يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة العقلية
فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .
استراتيجيات تعديل السلوك :
هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .
ومن الأمثلة عليها :
النمذجة Modeling :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :
ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .
أنواع النمذجة :
أ – النمذجة المباشرة أو الصريحة :
ب – النمذجة الرمزية :
ج – النمذجة بالمشاركة :
فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .
استراتيجيات تعديل السلوك :
هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .
ومن الأمثلة عليها :
النمذجة Modeling :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل :
ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .
أنواع النمذجة :
أ – النمذجة المباشرة أو الصريحة :
ب – النمذجة الرمزية :
ج – النمذجة بالمشاركة :
التعزيز Reinforcement :
يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
أ – التعزيز الإيجابي :
ب – التعزيز السلبي :
تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع ) Shaping :
وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .
التسلسل Response Chaining :
وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .
الحث أو التلقين Prompting :
الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
ويوجد عدة أنواع من التلقين :
التلقين الإيمائي :
التلقين اللفظي :
يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
أ – التعزيز الإيجابي :
ب – التعزيز السلبي :
تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع ) Shaping :
وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .
التسلسل Response Chaining :
وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .
الحث أو التلقين Prompting :
الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
ويوجد عدة أنواع من التلقين :
التلقين الإيمائي :
التلقين اللفظي :
التلقين الجسدي :
الإخفاء Fading :
وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة .
العقاب Punishment :
يختلف العقاب ن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .
الانطفاء Extinction :
ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .
وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة .
العقاب Punishment :
يختلف العقاب ن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .
الانطفاء Extinction :
ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .
مشـــــــــــــــاركة:
اسماء المانعي....ريمانا السلامه
.
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
تعديل السلوك
نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب
.
اذا كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم في حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .
المرحله الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقة التدريب
المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاج الى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :
ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعد السلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .
علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .
لبابه الوهيبي / شعبه 1
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
استراتيجيات تعديل السلوك في البيئة الصفية للمعلمين
المقدمة
يعتبر موضوع تعديل السلوك مهما للمعلمين والأخصائيين والاهل بهدف تغيير السلوك الظاهر
الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة , وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم
بهذا السلوك بطريقة منهجية , وعن طريق استخدام جميع الاساليب والطرق الممكن استخدامها
للتاثير على السلوك الانساني وتحويله الى ماهو افضل لدى الاهل والمجتمع الذي يعيش فيه
الفرد , ولاكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي , وذلك حتى يستطيع التكيف
مع المجتمع والاهل بشكل ايجابي , ولمعالجه السلوكيات الغير مناسبة باستخدام اسلوب تعديل السلوك .
ما الذي يستطيع المعلم عمله من اساليب للتاثير على سلوك الطلبة ؟
يستطيع المعلم عمل الكثير من الطلبة الذي تتصف استجاباته بكونها غير تكيفية , وان المعلمين يتمتعون بذخيرة
واسعة من اساليب الضبط المختلفة التي من شأنها مساعدة أي طالب , ولديهم عدة اساليب للتاثير على افكار الطلبة , واستجاباتهم العاطفية , وانماطهم السلوكية .
ومن الامثلة على ذالك /
1- تنظيم البيئة , مثل : تنظيم الاثاث , والمواد التعليمية لتوفير الاماكن المناسبة للتعلم , او اللعب .. الخ
2- توفير المعززات من خلال التفاعل اللفظي والانفعالي , ومن خلال تقديم المكافات المادية .
3- العمل كنموذج للسلوك الاكثر تكيفا من اجل ان يقلده الطالب ويتمثله .
4- تصميم المواقف التي تهئ الفرص لحدوث انماط التفاعل والسلوك التي يود المعلم التاثير عليها وتعديلها , ومن المواقف : اللعب الدرامي , التعاوني .
5- تقديم المعلومات المباشرة وتعليم مباشر لزيادة معرفة الطفل , ولتحديد معايير قواعد السلوك .
6- العمل كمصدر دعم للوالدين لتلبية حاجات الطلبة ( الخطيب , والحديدي 1998) .
بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم في تعديل السلوك /
1- قدم النموذج المناسب للطفل , ولا تستخدم العقاب الجسدي او اللفظي .
2- استخدم الاجراءات الوقائية فلا تنتظر الى ان تحدث المشكلات لفترة زمنية طويلة .
3- عرف الاطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة .
4- انتبه الى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز المناسب .
5- استخدم النشاطات الملائمة لاعمار الاطفال وقدراتهم , فإذا كانت النشاطات صعبة جدا او سهلة جدا فهو سيؤدي الى الاحباط .
6- وفر للاطفال نشاطات مختلفة , فعدم انشغالهم بنشاط محدد يقود الى الفوضى والسلوك الغير مناسب ( الخطيب , والحديدي 2003, ص 127) .
اعداد الطالبة / مشاعل العثيمين . & اشراف الدكتورة / نائلة حسونه .
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
أسلوب تعديل السلوك و تعلم عادات جديدة | |
|
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
قاعدة غير ردود أفعالك لأحداث أفضل
قاعدة 90/10
للكاتب: ستيفن كوفي
القاعدة كما يلي :
10% من أحداث حياتك خارجة عن إرادتك
90% من أحداث حياتك تعتمد على ردود أفعالك
نوضح ذلك بمثال :
أنت تتناول وجبة الإفطار مع عائلتك وحركت ابنتك
كوب الشاي بالخطأ وسقط على ملابسك
طبعا لم يكن لديك إرادة لمنع ما حدث !
النتائج المترتبة:
تقوم بتوبيخ ابنتك لإسقاطها الكوب ثم تنفجر الصغيرة بالبكاء وتلتفت على زوجتك وتنتقدها لوضع الكوب قرب حافة الطاولة يتبع ذلك مجادلة حادة ثم تندفع لتغير ملابسك وتتأخر في إيصال ابنتك للمدرسة وتنزل دون أن تسمع منها عبارة "مع السلامة"
يوم بدايته تعيسة وتوالت الأحداث بنفس الطريقة
لماذا؟ .. لأنك لم تحسن ردة فعلك مع ما حدث في الصباح !
التصرف الذي كان مستحسنا:
بلل الشاي ملابسك وابنتك على وشك البكاء فتبادر بلطف قولك لا بأس وارجوا ان تكوني أكثر حذرا في المستقبل .. بعدها تجلب منشفة وتسرع بتغيير ملابسك وتوصل ابنتك بعد توديعها وتصل عملك بدون تأخير .
هل لاحظت الفرق ؟ .. لماذا ؟
السبب في كيفية تفاعلك أو ردة فعلك تجاه ما حدث .
إنها قاعدة سديدة
تدعوا إلى التفاؤل
البندري الجناحي
شعبة 2
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
خطة تعديل السلوك:
* التعريف بالسلوك :
طفل في الصف الرابع الابتدائي يبلغ العاشرة من العمر تشتكي معلمته من كثرة الالفاظ البذيئة والكلمات السيئة غير المرغوبة التي يتلفظ بها في الصف ويطلقها على زملائه .
* السلوك المستهدف :
التخلص من الالفاظ البذيئة واكساب الطفل الالفاظ الحسنة .
* التحليل الوظيفي للسلوك :
بيئة السلوك :
المدرسة .
- مكان السلوك :
الصف الذي يتعلم به الطفل .
- مدة قياس السلوك :
ثلاث حصص دراسية متفرقة .
- الطريقة التي تم بها القياس :
تم قياس السلوك بتسجيل المعلمة للكلمات البذيئة التي يطلقها الطفل والتي بلغت 15 كلمة في اليوم الواحد بالاضافة الى الملاحظة المستمرة من قبلها للطفل في الصف .
- ملاحظة السلوك :
قامت معلمة الصف بملاحظة سلوك الطفل في الصف وأوقات النشاط وتسجيل عدد مرات التلفظ بالكلمات البذيئة والمواقف التي يحدث فيها السلوك بغية التعرف على شدة السلوك وحقيقته وتصميم خطة علاجية مناسبة .
- بعد الملاحظة تبين الاتي :
1- يقوم الطفل بالتلفظ بكلمات مثل (أنت قبيح , غبي , أحمق , مجنون .......الخ) ويكررها 15 مرة في اليوم الواحد تقريبا وفي أوقات متعددة .
2-يكثر الطفل من التلفظ بالكمات البذيئة فب حصص النشاط وعند الاشتراك مع زملائه في القيام ببعض الاعمال .
3-يقوم الطفل بالتعليق على زملائه في الصف بكلمات غير مناسبة عندما يتفاعلون مع المعلمة .
* خطة العلاج :
قامت معلمة الصف باستخدام الاساليب التالية في تعديل السلوك عند قيام الطفل بالسلوك غير المرغوب فيه :
1-الاقصاء عن التعزيز الايجابي ويتمثل في اقصاء الطفل عن جماعة النشاط في الصف .
2-تعزيز السلوك النقيض .
* تنفيذ الخطة :.
في الاسبوع الاول من اتباع خطة العلاج تم اقصاء الطفل عن مجموعة النشاط ثلاث مرات بسبب سلوكه السيء والغير مرغوب , اما في الاسبوع الثاني فقد تم اقصائه مرتين كما قامت المعلمة بتعزيزه بمدحه والثناء عليه امام زملائه عندما قال لزميله "شكرا أنت ذكي وشاطر" عندما كانا يعملان معا بدلا من ان يقول"أنت غبي ولا تفهم" كما كان يفعل دائما .
في الاسبوع الثالث قل تلفظ الطفل للالفاظ البذيئة وكانت المعلمة تعززه باستمرار عندما يحسن اختيار الالفاظ كما قامت باقصائه مرة واحدة عندما أطلق بعض الكلمات في حصة النشاط في نهاية الاسبوع .
في الاسبوع الرابع قررت المعلمة تكريم الطالب المثالي في الصف والذي يلتزم بالهدوء ويبتعد عن اطلاق الكلمات البذيئة وذلك باعطائه هديه قيمة نهاية الاسبوع وقد استخدمت لذلك لوحة تعزيز تضع فيها لكل طفل يلتزم الهدوء ولا يطلق الفاظ بذيئة نجمة حتى يجمع اكبر عدد من النجوم فيفوز بالجائزة والتكريم , وقد التزم الطفل وابتعد عن اطلاق الكلمات البذيئة رغبة في حصوله على الهديه والتكريم نهاية الاسبوع ولذلك لم يتم اقصاؤه في هذا الاسبوع اطلاقا .
في الاسبوع الخامس لاحظت المعلمة أن الطفل لم يطلق أي لفظ بذيئ مما يدل على ان خطة العلاج قد نجحت معه وان اسلوب الاقصاء وتعزيز السلوك النقيض قد اثمر معه وقد اتفقنا على التحول من التعزيز المتواصل للسلوك النقيض الى المتقطع لضمان ثبات السلوك واستمراريته عند الطفل .
* النتائج :
بعد اسبوعين من تنفيذ خطلة العلاج لاحظت المعلمة انخفاض السلوك غير المرغوب لدى الطفل , حيث انخفض معدل تكرار السلوك غير المرغوب فيه من 15 مرة الى 8 مرات في اليوم الواحد وفي الاسبوع الخامس لاحظت انتهاء هذا السلوك تماما اذا لم يطلق الطفل أي لفظ بذيئ وهكذا استمرت مدة العلاج خمس أسابيع .
* المتابعة :
قامت المعلمة بتخصيص أسبوعين لمتابعة الطفل والتأكد من تخلصه من السلوك غير المرغوب وبالفعل لم يظهر الطفل ألفاظا بذيئة خلال هذه الأسابيع .
* التعريف بالسلوك :
طفل في الصف الرابع الابتدائي يبلغ العاشرة من العمر تشتكي معلمته من كثرة الالفاظ البذيئة والكلمات السيئة غير المرغوبة التي يتلفظ بها في الصف ويطلقها على زملائه .
* السلوك المستهدف :
التخلص من الالفاظ البذيئة واكساب الطفل الالفاظ الحسنة .
* التحليل الوظيفي للسلوك :
بيئة السلوك :
المدرسة .
- مكان السلوك :
الصف الذي يتعلم به الطفل .
- مدة قياس السلوك :
ثلاث حصص دراسية متفرقة .
- الطريقة التي تم بها القياس :
تم قياس السلوك بتسجيل المعلمة للكلمات البذيئة التي يطلقها الطفل والتي بلغت 15 كلمة في اليوم الواحد بالاضافة الى الملاحظة المستمرة من قبلها للطفل في الصف .
- ملاحظة السلوك :
قامت معلمة الصف بملاحظة سلوك الطفل في الصف وأوقات النشاط وتسجيل عدد مرات التلفظ بالكلمات البذيئة والمواقف التي يحدث فيها السلوك بغية التعرف على شدة السلوك وحقيقته وتصميم خطة علاجية مناسبة .
- بعد الملاحظة تبين الاتي :
1- يقوم الطفل بالتلفظ بكلمات مثل (أنت قبيح , غبي , أحمق , مجنون .......الخ) ويكررها 15 مرة في اليوم الواحد تقريبا وفي أوقات متعددة .
2-يكثر الطفل من التلفظ بالكمات البذيئة فب حصص النشاط وعند الاشتراك مع زملائه في القيام ببعض الاعمال .
3-يقوم الطفل بالتعليق على زملائه في الصف بكلمات غير مناسبة عندما يتفاعلون مع المعلمة .
* خطة العلاج :
قامت معلمة الصف باستخدام الاساليب التالية في تعديل السلوك عند قيام الطفل بالسلوك غير المرغوب فيه :
1-الاقصاء عن التعزيز الايجابي ويتمثل في اقصاء الطفل عن جماعة النشاط في الصف .
2-تعزيز السلوك النقيض .
* تنفيذ الخطة :.
في الاسبوع الاول من اتباع خطة العلاج تم اقصاء الطفل عن مجموعة النشاط ثلاث مرات بسبب سلوكه السيء والغير مرغوب , اما في الاسبوع الثاني فقد تم اقصائه مرتين كما قامت المعلمة بتعزيزه بمدحه والثناء عليه امام زملائه عندما قال لزميله "شكرا أنت ذكي وشاطر" عندما كانا يعملان معا بدلا من ان يقول"أنت غبي ولا تفهم" كما كان يفعل دائما .
في الاسبوع الثالث قل تلفظ الطفل للالفاظ البذيئة وكانت المعلمة تعززه باستمرار عندما يحسن اختيار الالفاظ كما قامت باقصائه مرة واحدة عندما أطلق بعض الكلمات في حصة النشاط في نهاية الاسبوع .
في الاسبوع الرابع قررت المعلمة تكريم الطالب المثالي في الصف والذي يلتزم بالهدوء ويبتعد عن اطلاق الكلمات البذيئة وذلك باعطائه هديه قيمة نهاية الاسبوع وقد استخدمت لذلك لوحة تعزيز تضع فيها لكل طفل يلتزم الهدوء ولا يطلق الفاظ بذيئة نجمة حتى يجمع اكبر عدد من النجوم فيفوز بالجائزة والتكريم , وقد التزم الطفل وابتعد عن اطلاق الكلمات البذيئة رغبة في حصوله على الهديه والتكريم نهاية الاسبوع ولذلك لم يتم اقصاؤه في هذا الاسبوع اطلاقا .
في الاسبوع الخامس لاحظت المعلمة أن الطفل لم يطلق أي لفظ بذيئ مما يدل على ان خطة العلاج قد نجحت معه وان اسلوب الاقصاء وتعزيز السلوك النقيض قد اثمر معه وقد اتفقنا على التحول من التعزيز المتواصل للسلوك النقيض الى المتقطع لضمان ثبات السلوك واستمراريته عند الطفل .
* النتائج :
بعد اسبوعين من تنفيذ خطلة العلاج لاحظت المعلمة انخفاض السلوك غير المرغوب لدى الطفل , حيث انخفض معدل تكرار السلوك غير المرغوب فيه من 15 مرة الى 8 مرات في اليوم الواحد وفي الاسبوع الخامس لاحظت انتهاء هذا السلوك تماما اذا لم يطلق الطفل أي لفظ بذيئ وهكذا استمرت مدة العلاج خمس أسابيع .
* المتابعة :
قامت المعلمة بتخصيص أسبوعين لمتابعة الطفل والتأكد من تخلصه من السلوك غير المرغوب وبالفعل لم يظهر الطفل ألفاظا بذيئة خلال هذه الأسابيع .
اعداد: رهــام الخليفي & رنــا السلامة . أشراف د/ نائلة
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
أهمية الرسم في تعديل سلوك الأطفال
يحقق الرسم فوائد جمة للأطفال وهو ليس مجرد شخبطات أو مضيعة للوقت كما يعتقد الكثير من أولياء الأمور، لدرجة أن الأم عندما تريد أن تتخلص من طفلها وإزعاجه تستنجد بالرسم كأحد الوسائل لإلهائه عنها.
فالرسم يعتبر إحدى أهم وسائل التواصل مع الأطفال خاصة أن الطفل لم تتطور قدراته اللغوية التعبيرية بدرجة كافية للحديث عما يجول في خاطره من مشاعر الخوف والحب والقلق والرغبة وغير ذلك من الأمور التي يعجز عن الحديث عنها لفظياً،فيأتي الرسم كوسيلة للتعبير عن هذه الانفعالات وإيصال الكثير من الرسائل الضمنية للراشدين حول ميوله واهتماماته ورغباته واحتياجاته، فتأتي الكثير من الرسومات وكأنها مطالب يريدها الطفل من الكبار، أو كأنها وسيلة للدفاع عن حقوقه التي انتهكها الآخرون، فالطفل ينشأ حراً طليقاً وما تلبث أن تلتف عليه الضغوط من البيئة المحيطة كتعرضه للضرب أو الرفض والحرمان أو السخرية، ليكون الرسم بمثابة وسيلة لتفريغ الشحنات الانفعالية التي يتعرض لها في حياته اليومية فتهدأ نفسه بمجرد استخدامه للألوان وحواره مع الورق الذي يرسم عليها، فينسج لنفسه عالماً خاصاً على الورق يلونه كيف يشاء ويغيره كما يحلو له ويتحكم في الطبيعة والبيئة المحيطة به حسب ما يرغب ويحب، وعن طريق الرسم يحقق الكثير من الحاجات التي لا يستطيع تحقيقها في الواقع.
من هنا فإننا نعتبر الرسم وسيلة هامة لتعديل سلوك الطفل،فالشحنات الانفعالية التي يفرغها بالرسم تمنعه من الكثير من السلوكيات العدوانية التي لولا الرسم لمارسها على أرض الواقع وبدلاً من أن يستخدم الطفل يديه وأعضاء جسده في التعبير عن حاجاته واستخدام العنف في التواصل مع الآخرين فإنه يستخدم الرسم.
وبالرسم فإننا نحن الكبار نكون أكثر تفهما لشخصية الطفل ونفسيته،فالكثير من السلوكيات التي تطرأ لا نجد تفسيراً لها لينجدنا الرسم في التعرف على الكثير من الحاجات عند الطفل،ويمكن أن يستخدم الرسم كوسيلة للتعزيز عند ظهور السلوك المرغوب فيه، أو حرمان الطفل منه كطريقة لكبح السلوكيات غير المرغوب فيها عندما تظهر، فما دام الطفل يحب الرسم، فلا بأس من إقرانه بالسلوكيات المرغوب فيها الأخرى التي تريد الأسرة أن تنميها عند الطفل.
وبالرسم يكتسب الطفل الكثير من القيم وأنماط السلوك الإجتماعي الجيد، فهو يرسم السلوكيات التي تتناسب مع النظام الأسري والاجتماعي المحيط فيه،ويعبّر عن رفضه للكثير من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الأطفال الآخرين.
تقديم الطالبة / ندى الغفيلي
المستوى الثالث - شعبة 2
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
تطبيقات عمليه لمنهج الرسول في تعديل السلوك وتغيير العادات ..
ظهر في السنوات الأخيرة كم هائل من الدراسات والأبحاث التجريبية المنضبطة التي تشير جميعها إلى إن السلوك الإنسان لا يتغير من خلال التوجيهات والنصائح أو كثرة الوعظ والكلام عن القيم النبيلة والفضائل والآداب الرفيعة .. فالبرغم من أهمية هذه النصائح والتوجيهات إلا أن أثرها الفعلي في تعديل التفكير وتغيير الاتجاهات والسلوك يظل محدودا ما لم يرتبط بتطبيقات عملية وأنماط سلوكية تستمر لفترات طويلة وتدعم من البيئة المحيطة لضمان تكرارها وتثبيتها حتى تتحول إلى عادات راسخة في السلوك الانسانى .. ويصدق هذا بالطبع بل ويصبح اكثر الحاحاً فى عصرنا هذا .. عصر السرعة والتعجل والتشوش الذهنى الناتج عن تأثير الثقافات والسلوكيات الواردة الينا من الشرق والغرب ، وحالة عدم التوازن وفقدان القدرة على تحديد الاهداف ومواصلة السعى لتحقيقها التى اصبحت ايضا من العوامل التى تؤكد على ان التغيير الايجابى المنشود لن يأتى ابدا من خلال الخطاب الوعظى اوالتوجيهات الصارمة او العلوم والمحفوظات النظرية المنفصلة عن الواقع ، والتى تجعل الناس تعيش فى منظومة لا نهائية من الازدواجيات والتناقضات .. ان السلوك والعادات لا تستقر وتستمر إلا من خلال اساليب وتطبيقات عملية قادرة على تحويل المعانى والمفاهيم الاخلاقية الى انماط ثابتة من السلوك تقوم على مفاهيم وافكار ايجابية يحرص المجتمع على مكافئتها وتدعيمها حتى تتأصل وتستمر.
نهال محمد الحبيب .. شعبه 2 / تعديل السلوك ..
ظهر في السنوات الأخيرة كم هائل من الدراسات والأبحاث التجريبية المنضبطة التي تشير جميعها إلى إن السلوك الإنسان لا يتغير من خلال التوجيهات والنصائح أو كثرة الوعظ والكلام عن القيم النبيلة والفضائل والآداب الرفيعة .. فالبرغم من أهمية هذه النصائح والتوجيهات إلا أن أثرها الفعلي في تعديل التفكير وتغيير الاتجاهات والسلوك يظل محدودا ما لم يرتبط بتطبيقات عملية وأنماط سلوكية تستمر لفترات طويلة وتدعم من البيئة المحيطة لضمان تكرارها وتثبيتها حتى تتحول إلى عادات راسخة في السلوك الانسانى .. ويصدق هذا بالطبع بل ويصبح اكثر الحاحاً فى عصرنا هذا .. عصر السرعة والتعجل والتشوش الذهنى الناتج عن تأثير الثقافات والسلوكيات الواردة الينا من الشرق والغرب ، وحالة عدم التوازن وفقدان القدرة على تحديد الاهداف ومواصلة السعى لتحقيقها التى اصبحت ايضا من العوامل التى تؤكد على ان التغيير الايجابى المنشود لن يأتى ابدا من خلال الخطاب الوعظى اوالتوجيهات الصارمة او العلوم والمحفوظات النظرية المنفصلة عن الواقع ، والتى تجعل الناس تعيش فى منظومة لا نهائية من الازدواجيات والتناقضات .. ان السلوك والعادات لا تستقر وتستمر إلا من خلال اساليب وتطبيقات عملية قادرة على تحويل المعانى والمفاهيم الاخلاقية الى انماط ثابتة من السلوك تقوم على مفاهيم وافكار ايجابية يحرص المجتمع على مكافئتها وتدعيمها حتى تتأصل وتستمر.
نهال محمد الحبيب .. شعبه 2 / تعديل السلوك ..
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
يعتبر تعديل السلوك موضوعا مهما جدا في مجال الإعاقة العقلية..
فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك.
وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك
على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لابد من التعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة.
استراتيجيات تعديل السلوك:
هي مجموعةمن الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج.
ومن الأمثلة عليها:
النمذجة:
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر.
ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل:
ارتداء الملابس.
ويلعب النموذج الحي دورا مع المعوقين عقليا.
فالمعوق عقليا يحتاج للتقليد أكثر من غيره من الأطفال.
أنواع النمذجة :
أ- النمذجة المباشرة أو الصريحة.
ب- النمذجة الضمنية.
ج- النمذجة بالمشاركة.
الاسم: سلمى قبلان مريزيق الرشيدي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
بعض الطرق لتعديل سلوك الرفرفة للطفل التوحدي ))
ملاحظة السلوك
من المهم معرفة وقت متى يحدث السلوك؟ شدته؟
مرات تكراره؟ماذا يسبقه؟ماذا يليه؟
فالرفرفة للطفل التوحدي هي تعبير عما بداخله
فربما تحدث كتعبير عن ألم؟ أو رغبة في طلب شي معين؟
أو كتعبير عن فرحة (مثلا ، لو كان الطفل يرفرف بيديه ليعبر عن فرحه برؤية أمه )
فعندما يرى أمه ويقوم بالرفرفة ونقول: أن ما يفعله خطأ ونمسك بيديه وننزلها ونعبس بوجوهنا
فكأننا نقول له : لا تحب أمك ولا تفرح بها !!!!!
ولكن لو جئنا ونزلنا لمستوى نظره وعبرنا عن فرحنا معه برؤية أمه ونحن نمسك بيديه و ونظر بعينيه
ونضحك فرحا ومن ثم نذهب به إلى أمه - ونحن ما نزال نمسك بيديه - ونقوم باحتضانها معه
فقد علمناه أن بإمكاننا التعبير عن الفرح بطريقة أخرى وهي الحضن .
* ومن الطرق أيضا
لبس الطفل للأساور ولتكن ذات صوت وينزل منها أشياء تصدر أصوات عند الرفرفة عندها الطفل التوحدي يلاحظ ذلك عند رفرفته ويبدآ بتخفيضها وربما تسبب له الإزعاج فتساعد بتوقف السلوكـ
* وممكن من الطرق لبس الطفل لشكل حول اليد إسفنجي يكون مثقل على اليد فيخفف من الرفرفة لأنه يثقل عليه فلا يجد المتعة
من المهم معرفة وقت متى يحدث السلوك؟ شدته؟
مرات تكراره؟ماذا يسبقه؟ماذا يليه؟
فالرفرفة للطفل التوحدي هي تعبير عما بداخله
فربما تحدث كتعبير عن ألم؟ أو رغبة في طلب شي معين؟
أو كتعبير عن فرحة (مثلا ، لو كان الطفل يرفرف بيديه ليعبر عن فرحه برؤية أمه )
فعندما يرى أمه ويقوم بالرفرفة ونقول: أن ما يفعله خطأ ونمسك بيديه وننزلها ونعبس بوجوهنا
فكأننا نقول له : لا تحب أمك ولا تفرح بها !!!!!
ولكن لو جئنا ونزلنا لمستوى نظره وعبرنا عن فرحنا معه برؤية أمه ونحن نمسك بيديه و ونظر بعينيه
ونضحك فرحا ومن ثم نذهب به إلى أمه - ونحن ما نزال نمسك بيديه - ونقوم باحتضانها معه
فقد علمناه أن بإمكاننا التعبير عن الفرح بطريقة أخرى وهي الحضن .
* ومن الطرق أيضا
لبس الطفل للأساور ولتكن ذات صوت وينزل منها أشياء تصدر أصوات عند الرفرفة عندها الطفل التوحدي يلاحظ ذلك عند رفرفته ويبدآ بتخفيضها وربما تسبب له الإزعاج فتساعد بتوقف السلوكـ
* وممكن من الطرق لبس الطفل لشكل حول اليد إسفنجي يكون مثقل على اليد فيخفف من الرفرفة لأنه يثقل عليه فلا يجد المتعة
لمى عبد العزيز المسند
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
التعزيز
يعتبر التعزيزأساسا في عملية تعديل السلوك ,وينص القانون (أن كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتيجه محصل) لدفع صاحبه للتكراروغالبا للحصول عليها ثانيه..فالمكافأه إذا هي نتيجه ومحصل بعد القيام بذلك السلوك وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك أي مكافئه,فإن السلوك الذي لايؤدي إلى مكافئه نادرا مايدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن,أما إذا أستمرالفردفي أداءسلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول إن ذلك قدحصل لأن مؤدي ذلك السلوك هو شكل من أشكال المكافأه لصاحبه..
فأنواع التعزيز متعدده فمنها: _التعزيزالمأكول كالأطعمهوالأشربه والحلويات..ومنها ماهو تعزيز مادي كالألعاب والنقود ومنها ماهو إجتماعي كمديح الطفل..فبعض هذا التعزيز طبيعي وبعضه إصطناعي والتي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك المستهدف (ألعاب_الأكل)حيث يطلب من الولدالقيام بتصرف معين وتعرض عليه الكافئه,أما التعزيزالإجتماعي فيعمل للمحافظه على السلوك المكتسب .
أما التعزيز المادي فيعمل لإكتساب تصريفات جديده وبشكل أسرع خاصه لدى الأولاد المندفعين أوالذين يعانون من إضطرابات سلوكيه..
الظروف الأساسيه في تقديم التعزيز
_يجب تقديم التعزيز(المكافئه فور إنجارالسلوك)
ومن الظروف أيضا _برمجه التعزيز,لتحديدعددالمرات التي يمكن لأن نقدم المكافئه
وأيضا التعزيز الدائم والتعزيز الجزئي..
فالتعزيز الجزئي يكون بالتقليلمن عددالمكافئات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولايمكن تطبيق هذا الأسلوب إلا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجه لخضوعه لأسلوب التعزيز الدائم.
إن التعزيز الجزئي يمكن أن يؤدي إلى تكريس جوده السلوك لمدة أطول مما يقدمه التعزيز الجزئي ..
إن قوة التعزيز عادة تظهر بعد إنجاز السلوك المستهدف, ولايكون التعزيز في مقدمه السلوك
كدافع ميكانيكي ..بل يأتي التعزيز كمكافأه معنويه في نهاية العمل المنجز
عمل الطالبات..
نائله العوده..حصه المحيميد..العنود الجربوع..ساره التويجري
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
تعديل السلوك وأهم أساليبه :
أن عملية تعديل السلوك من أهم الفنيات التي تستخدم لعلاج المشكلات السلوكية لدى الأطفال بوجه عام سواء كانوا طبيعيين أو كانوا ذوي احتياجات خاصة وذلك من أجل توفير فرص جيدة للتكيف مع مجتمعهم بصورة طبيعية وبحيث لا يكون هناك غرابه في تصرفاتهم أمام الآخرين.
كما أن تعديل السلوك الإنساني يهدف إلى تغيير السلوك للأحسن وذلك من خلال زيادة السلوك المقبول أو تشكيل السلوك الجديد المراد تعلمه أو إضعاف للسلوك الغير مقبول حيث يتم ذلك في البيئة الطبيعية ومن خلال تنظيم الظروف أو المتغيرات البيئية وخاصة ما يحدث منها بعد السلوك لآن السلوك محكوم بنتائجه، وتعديل السلوك يركز على الحاضر وليس على المـــاضي، كما أنه يــركز على الـــسلوك الــظاهر ولـــيس على السلوك الخــفي، ويعتــمد على القــياس الــموضـــوعي المــباشر، والـــمتكرر، ويستخدم التحليل الوظيفي التجريبي في تفسير السلوك وتعديله، وهو يستخدم المنهج العلمي الذي يركز على استخدام الأساليب القابلة للتنفيذ، والتي يمكن التحقق من فاعليتها بشكل مباشر وكذلك فهو منهج تربوي أكثر منه علاجي، لأنه يركز على استخدام الأساليب الإيجابية.
الأساليب الخاصة بتعديل السلوك :
1. النمذجة ( التعلم بالتقليد ) Modeling
وهي عملية تغير السلوك نتيجة ملاحظة سلوك الآخرين (أي مشاهدة لنموذج معين) وهذه العملية أساسية في معظم مراحل التعلم الإنساني لأننا نتعلم معظم الاستجابة من ملاحظة الآخرين وتقليدهم، وكثيراً ما تكون عملية التعلم بالتقليد أو النمذجة عملية عفوية لا حاجة لتصميم برامج خاصة لحدوثها بالنسبة للطفل الطبيعي ولكن بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن توضع في الاعتبار تصميم برامج لها. ومن الأمثلة على ذلك تعلم الطفل أن يستأذن أثناء الدخول إلى الفصل، تعلم الطفل غسيل اليدين بعد الخروج من الحمام / رمي المهملات في السلة.
2. التلقين Prompting
يقصد بالتلقين تقديم مساعدة أو تلميحات إضافية للشخص ليقوم بتأدية السلوك. وبلغة تعديل السلوك، فالتلقين هو استخدام مثيرات تمييزية إضافية بمعنى أنها تضاف إلى المثيرات التمييزية الطبيعية المتوافرة بهدف حث الشخص على القيام بالسلوك. وهكذا، فالغاية من التلقين هي زيادة احتمالات حدوث السلوك المستهدف.
والمثيرات التلقينية (Prompts) قد تكون لفظية (Verbal) أي أنها تكون على شكل تعليمات لفظية، أو إيمائية (Gestural) مثل التأشير أو النظر باتجاه معين، أو جسدية (Physical) تشمل المساعدة الجسمية.
والتلقين يستخدم في بداية التدريب عندما يكون المتدرب شخصاً عادياً أما عندما يكون المتدرب شخصاً معوقاً فالتلقين قد يستخدم بشكل متكرر وبخاصة عندما يكون السلوك المستهدف معقداً. ولكي لا يتعود الشخص على المثيرات التلقينية فلابد من إزالتها تدريجياً بعد أن تحقق أهدافها.
3. التشكيل (التقريب - التتابعي) Shaping
وهو يشتمل على تعزيز الاستجابة التي تقترب شيئاً فشياً من السلوك النهائي الذي لا يستطيع الشخص تأديته حالياً، وأول خطوة يتم تنفيذ عندها استخدام التشكيل هي تحديد السلوك النهائي المنشود، ثم يتم تحديد سلوك يستطيع الشخص القيام به، ويشبه السلوك النهائي على نحو ما (أي أن السلوك النهائي يكون واضح ويحاول الطفل أن يؤدي السلوك ثم يحاول ويحاول حتى تقترب من السلوك المطلوب في النهاية التي تم توضحه مسبقاً.مثال طريقة الأكل بحيث يكون الأكل بطريقة مقبولة ويسمى هذا السلوك بالسلوك الأولى الذي يعزز إيجابياً ويستخدم هذا للتعزيز التفاضلي إلى أن يصبح السلوك قريباً من السلوك النمائي أكثر فأكثر.
4. التسلسل السلوكي Behavioral Chaining
يتضمن هذا الأسلوب وصف السلوك الذي سيتم تعليمه من أجل تحقيق الهدف السلوكي بشكل تفصيلي ومرتب ويتم تجزئة السلوك المراد تعلمه إلى أجزاء صغيرة تكون بشكل متسلسل إلى أن يتم تحقيق الهدف النهائي بالتسلسل.
5. التعزيز Reinforcement
وهو عملية تدعيم السلوك المناسب ، أو زيادة احتمالات تكراره في المستقبل بإضافة مثيرات إيجابية ، أو إزالة مثيرات سلبية بعد حدوثه، ولا يقتصر وظيفة التعزيز علي زيادة احتمالات تكرار السلوك في المستقبل فقط ، فهو ذو أثر إيجابي من الناحية النفسية أيضاً.
أشكال التعزيز :
أ. المعززات الأولية
وهي المعززات المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل المأكل والمشرب، الحلويات وعند استخدام المعززات الأولية يجب الأخذ في الاعتبار النقاط التالية:
o مراعاة حالة الفرد الجسمية والصحية.
o مراعاة حالة الإشباع أو الحرمان لدى الفرد.
o مراعاة الفروق الفردية في المعززات المختلفة.
ب. المعززات الاجتماعية
وهي تلك المعززات المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وهي مثل الابتسامة، الثناء، الانتباه، حركات الرأس للتعبير عن الموافقة / أو المعززات اللفظية أحسنت / شاطر / ممتاز.
ج. معززات مادية -- كالألعاب / البالونات.
د. معززات نشاطية -- كالنشاطات الرياضية / الاستماع إلى الموسيقى / الرسم والإصغاء إلى القصة.
هـ. معززات رمزية -- وهي أشياء مادية تستبدل بمعززات أخرى كالنقاط والكوبانات، الطوابع، أزرار، النجوم، الأشكال الهندسية، قصاصات ورقية.
وقبل إعطاء التعزيز يجب أن نسأل أنفسنا عن:
o ما هي أشكل التعزيز التي يحبها الطفل
o هل يفضل الطفل أن يحصل على تعزيز مادي مثل الطعام أم تعزيز معنوي مثل الاحتضان.
o هل يحب معزز دون غيره.
o هل يفضل أنواع أخرى من المعززات البديلة التي تستخدم أيضاً كمعززات.
كل هذه النقاط السابقة تجعلنا نعرف نوعية التعزيز الفعال.
6. التعزيز الإيجابي Positive Reinforcement
وهو ذلك المعزز الذي ظهوره أو أعطاه للفرد يزود تكرار السلوك في المستقبل ، وذلك من خلال تقديم المعزز الإيجابي للشخص عندما يقوم بذلك السلوك. أي أنه يظل يؤدي السلوك المرغوب فيه لأنه يعود عليه بالفائدة (التعزيز).
ومن الأمثلة على المعززات الإيجابية المحتملة: معانقة الأم لطفلها عندما يظهر سلوكاً حسناً، وتربيت المعلمه على كتف الطفل الذي ينطر دوره، والابتسامة لشخص تصرف بطريقة مهذبة، وقول أحسنت أو صحيح لطفل أجب بشكل مناسب على سؤال ما، أو الانتباه لطالب يؤدي واجبة المدرسي بإتقان.
7. التعزيز التفاضلي Differential Reinforcement
وهو تعزيز الاستجابات المناسبة وتجاهل الاستجابات غير المناسبة. ومن الأمثلة على ذلك تعزيز الطفل عندما يلعب بطريقة مناسبة أو يطلب شيئاً بأسلوب مقبول أو ينتظر دوره، أو يساعد غيره. ويتجاهله عندما يتصرف بطريقة غير ناضجة أو بأسلوب موضوعي أو عدواني .... إلخ.
وقد يشمل التعزيز التفاضلي أيضاً تعزيز السلوك في موقف معين "كالكتابة في الدفتر أو تناول الطعام في المطبخ" أو تجاهله في مواقف أخرى "كالكتابة على الحائط أو تناول الطعام في غرفة النوم" وبهذا يبدأ السلوك بالحدوث في مواقف معينه دون غيرها. مثال آخر أيضاً تعزيز رمي المناديل في سلة المهملات وتجاهله في حالة رميه على الأرض.
8. التعزيز السلبي Negative Reinforcement
هو زيادة احتمالات تكرار السلوك في المستقبل وذلك بإزالة مثيرات منفرة عندما يقوم الشخص بتأدية ذلك السلوك. والتعزيز السلبي ليس عقاباً بل هو تعزيز، فالتعزيز يقوي السلوك بينما يضعف العقاب السلوك ومن الأمثلة على التعزيز السلبي: فتح نوافذ البيت في يوم حار، تجنب الكلام مع شخص مزعج، تناول حبة أسبرين للتخلص من الصداع، وتجنب السائق الشوارع المزدحمة. ومثال على ذلك نقل طفلة مؤدبة من جوار طفلة مشاغبة إلى مكان آخر. أو تجنب السلوك الغير مرغوب تجنباً للعقاب.
9. جداول التعزيز Schedules of Reinforcement
تنظم جداول التعزيز مواعيد تقديم التعزيز وتحدد أي الاستجابات سيتم تعزيزها. فالتعزيز إما أن يكون متواصلاً وإما أن يكون متقطعاً. وفي التعزيز المتواصل Continuous Reinforcement يتم تعزي السلوك في كل مرة يحدث فيها.
أن عملية تعديل السلوك من أهم الفنيات التي تستخدم لعلاج المشكلات السلوكية لدى الأطفال بوجه عام سواء كانوا طبيعيين أو كانوا ذوي احتياجات خاصة وذلك من أجل توفير فرص جيدة للتكيف مع مجتمعهم بصورة طبيعية وبحيث لا يكون هناك غرابه في تصرفاتهم أمام الآخرين.
كما أن تعديل السلوك الإنساني يهدف إلى تغيير السلوك للأحسن وذلك من خلال زيادة السلوك المقبول أو تشكيل السلوك الجديد المراد تعلمه أو إضعاف للسلوك الغير مقبول حيث يتم ذلك في البيئة الطبيعية ومن خلال تنظيم الظروف أو المتغيرات البيئية وخاصة ما يحدث منها بعد السلوك لآن السلوك محكوم بنتائجه، وتعديل السلوك يركز على الحاضر وليس على المـــاضي، كما أنه يــركز على الـــسلوك الــظاهر ولـــيس على السلوك الخــفي، ويعتــمد على القــياس الــموضـــوعي المــباشر، والـــمتكرر، ويستخدم التحليل الوظيفي التجريبي في تفسير السلوك وتعديله، وهو يستخدم المنهج العلمي الذي يركز على استخدام الأساليب القابلة للتنفيذ، والتي يمكن التحقق من فاعليتها بشكل مباشر وكذلك فهو منهج تربوي أكثر منه علاجي، لأنه يركز على استخدام الأساليب الإيجابية.
الأساليب الخاصة بتعديل السلوك :
1. النمذجة ( التعلم بالتقليد ) Modeling
وهي عملية تغير السلوك نتيجة ملاحظة سلوك الآخرين (أي مشاهدة لنموذج معين) وهذه العملية أساسية في معظم مراحل التعلم الإنساني لأننا نتعلم معظم الاستجابة من ملاحظة الآخرين وتقليدهم، وكثيراً ما تكون عملية التعلم بالتقليد أو النمذجة عملية عفوية لا حاجة لتصميم برامج خاصة لحدوثها بالنسبة للطفل الطبيعي ولكن بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن توضع في الاعتبار تصميم برامج لها. ومن الأمثلة على ذلك تعلم الطفل أن يستأذن أثناء الدخول إلى الفصل، تعلم الطفل غسيل اليدين بعد الخروج من الحمام / رمي المهملات في السلة.
2. التلقين Prompting
يقصد بالتلقين تقديم مساعدة أو تلميحات إضافية للشخص ليقوم بتأدية السلوك. وبلغة تعديل السلوك، فالتلقين هو استخدام مثيرات تمييزية إضافية بمعنى أنها تضاف إلى المثيرات التمييزية الطبيعية المتوافرة بهدف حث الشخص على القيام بالسلوك. وهكذا، فالغاية من التلقين هي زيادة احتمالات حدوث السلوك المستهدف.
والمثيرات التلقينية (Prompts) قد تكون لفظية (Verbal) أي أنها تكون على شكل تعليمات لفظية، أو إيمائية (Gestural) مثل التأشير أو النظر باتجاه معين، أو جسدية (Physical) تشمل المساعدة الجسمية.
والتلقين يستخدم في بداية التدريب عندما يكون المتدرب شخصاً عادياً أما عندما يكون المتدرب شخصاً معوقاً فالتلقين قد يستخدم بشكل متكرر وبخاصة عندما يكون السلوك المستهدف معقداً. ولكي لا يتعود الشخص على المثيرات التلقينية فلابد من إزالتها تدريجياً بعد أن تحقق أهدافها.
3. التشكيل (التقريب - التتابعي) Shaping
وهو يشتمل على تعزيز الاستجابة التي تقترب شيئاً فشياً من السلوك النهائي الذي لا يستطيع الشخص تأديته حالياً، وأول خطوة يتم تنفيذ عندها استخدام التشكيل هي تحديد السلوك النهائي المنشود، ثم يتم تحديد سلوك يستطيع الشخص القيام به، ويشبه السلوك النهائي على نحو ما (أي أن السلوك النهائي يكون واضح ويحاول الطفل أن يؤدي السلوك ثم يحاول ويحاول حتى تقترب من السلوك المطلوب في النهاية التي تم توضحه مسبقاً.مثال طريقة الأكل بحيث يكون الأكل بطريقة مقبولة ويسمى هذا السلوك بالسلوك الأولى الذي يعزز إيجابياً ويستخدم هذا للتعزيز التفاضلي إلى أن يصبح السلوك قريباً من السلوك النمائي أكثر فأكثر.
4. التسلسل السلوكي Behavioral Chaining
يتضمن هذا الأسلوب وصف السلوك الذي سيتم تعليمه من أجل تحقيق الهدف السلوكي بشكل تفصيلي ومرتب ويتم تجزئة السلوك المراد تعلمه إلى أجزاء صغيرة تكون بشكل متسلسل إلى أن يتم تحقيق الهدف النهائي بالتسلسل.
5. التعزيز Reinforcement
وهو عملية تدعيم السلوك المناسب ، أو زيادة احتمالات تكراره في المستقبل بإضافة مثيرات إيجابية ، أو إزالة مثيرات سلبية بعد حدوثه، ولا يقتصر وظيفة التعزيز علي زيادة احتمالات تكرار السلوك في المستقبل فقط ، فهو ذو أثر إيجابي من الناحية النفسية أيضاً.
أشكال التعزيز :
أ. المعززات الأولية
وهي المعززات المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل المأكل والمشرب، الحلويات وعند استخدام المعززات الأولية يجب الأخذ في الاعتبار النقاط التالية:
o مراعاة حالة الفرد الجسمية والصحية.
o مراعاة حالة الإشباع أو الحرمان لدى الفرد.
o مراعاة الفروق الفردية في المعززات المختلفة.
ب. المعززات الاجتماعية
وهي تلك المعززات المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وهي مثل الابتسامة، الثناء، الانتباه، حركات الرأس للتعبير عن الموافقة / أو المعززات اللفظية أحسنت / شاطر / ممتاز.
ج. معززات مادية -- كالألعاب / البالونات.
د. معززات نشاطية -- كالنشاطات الرياضية / الاستماع إلى الموسيقى / الرسم والإصغاء إلى القصة.
هـ. معززات رمزية -- وهي أشياء مادية تستبدل بمعززات أخرى كالنقاط والكوبانات، الطوابع، أزرار، النجوم، الأشكال الهندسية، قصاصات ورقية.
وقبل إعطاء التعزيز يجب أن نسأل أنفسنا عن:
o ما هي أشكل التعزيز التي يحبها الطفل
o هل يفضل الطفل أن يحصل على تعزيز مادي مثل الطعام أم تعزيز معنوي مثل الاحتضان.
o هل يحب معزز دون غيره.
o هل يفضل أنواع أخرى من المعززات البديلة التي تستخدم أيضاً كمعززات.
كل هذه النقاط السابقة تجعلنا نعرف نوعية التعزيز الفعال.
6. التعزيز الإيجابي Positive Reinforcement
وهو ذلك المعزز الذي ظهوره أو أعطاه للفرد يزود تكرار السلوك في المستقبل ، وذلك من خلال تقديم المعزز الإيجابي للشخص عندما يقوم بذلك السلوك. أي أنه يظل يؤدي السلوك المرغوب فيه لأنه يعود عليه بالفائدة (التعزيز).
ومن الأمثلة على المعززات الإيجابية المحتملة: معانقة الأم لطفلها عندما يظهر سلوكاً حسناً، وتربيت المعلمه على كتف الطفل الذي ينطر دوره، والابتسامة لشخص تصرف بطريقة مهذبة، وقول أحسنت أو صحيح لطفل أجب بشكل مناسب على سؤال ما، أو الانتباه لطالب يؤدي واجبة المدرسي بإتقان.
7. التعزيز التفاضلي Differential Reinforcement
وهو تعزيز الاستجابات المناسبة وتجاهل الاستجابات غير المناسبة. ومن الأمثلة على ذلك تعزيز الطفل عندما يلعب بطريقة مناسبة أو يطلب شيئاً بأسلوب مقبول أو ينتظر دوره، أو يساعد غيره. ويتجاهله عندما يتصرف بطريقة غير ناضجة أو بأسلوب موضوعي أو عدواني .... إلخ.
وقد يشمل التعزيز التفاضلي أيضاً تعزيز السلوك في موقف معين "كالكتابة في الدفتر أو تناول الطعام في المطبخ" أو تجاهله في مواقف أخرى "كالكتابة على الحائط أو تناول الطعام في غرفة النوم" وبهذا يبدأ السلوك بالحدوث في مواقف معينه دون غيرها. مثال آخر أيضاً تعزيز رمي المناديل في سلة المهملات وتجاهله في حالة رميه على الأرض.
8. التعزيز السلبي Negative Reinforcement
هو زيادة احتمالات تكرار السلوك في المستقبل وذلك بإزالة مثيرات منفرة عندما يقوم الشخص بتأدية ذلك السلوك. والتعزيز السلبي ليس عقاباً بل هو تعزيز، فالتعزيز يقوي السلوك بينما يضعف العقاب السلوك ومن الأمثلة على التعزيز السلبي: فتح نوافذ البيت في يوم حار، تجنب الكلام مع شخص مزعج، تناول حبة أسبرين للتخلص من الصداع، وتجنب السائق الشوارع المزدحمة. ومثال على ذلك نقل طفلة مؤدبة من جوار طفلة مشاغبة إلى مكان آخر. أو تجنب السلوك الغير مرغوب تجنباً للعقاب.
9. جداول التعزيز Schedules of Reinforcement
تنظم جداول التعزيز مواعيد تقديم التعزيز وتحدد أي الاستجابات سيتم تعزيزها. فالتعزيز إما أن يكون متواصلاً وإما أن يكون متقطعاً. وفي التعزيز المتواصل Continuous Reinforcement يتم تعزي السلوك في كل مرة يحدث فيها.
10. التعميمGeneralization
وهو أن السلوك الذي تم تعليمه للطفل في موقف تدريبي معين قد يحدث ثانية (أو سلوك مشابه له) في مواقف أخرى لم ينفذ فيها التدريب، ولذا ، فالتعميم هو أحد أوجه التعلم الهامه وبدونه سيحتاج الإنسان إلى أن يتعلم السلوك في كل موقف جديد يواجهه.
11. المحو / الأطفاء / التجاهل Extinction
وهو أسلوب يتضمن إلغاء التعزيز الذي كان يحافظ على استمرارية حدوث السلوك غير المناسب، فالتعزيز الإيجابي يقوى السلوك أما توقفه (التعزيز) فيضعف السلوك أو يمحوه والمحو أسلوب فعال للأسباب التالية:
o أنه أسلوب بسيط فكل ما يتضمنه هو تجاهل (عدم تعزيز) الشخص عندما يؤدي السلوك الغير مرغوب فيه.
o أن عدداً كبيراً من الأنماط السلوكية غير مناسبة تعزز من خلال الانتباه إليها ولذلك فمحوها يتطلب تجاهلها.
o أن التجاهل أمر بسيط يفعله الناس عموماً وبذلك فإن المحو أسلوب طبيعي وقابل للتنفيذ.
12. الثناء Praise
هو تعزيز اجتماعي شرطي يتضمن التعبير لفظياً عن الإعجاب بالسلوك. وبالإضافة إلى العبارات التي تنم عن الموافقة على السلوك يشمل الثناء أيضاً التعبير عن عواطف ومشاعر إيجابية. والثناء أحد المعززات المفيدة والمقبولة لأنه يستخدم في الحياة اليومية على نطاق واسع. ولكي يكون الثناء تعزيزاً مؤثراً فلا بد من تقديمه بطريقة صادقة بعيدة كل البعد عن التصنع والابتذال. ولا بد من الإشارة إلى السلوك المستهدف من الثناء ومراعاة العوامل الأخرى التي تزيد فاعلية التعزيز بوجه عام "تقديمه بعد السلوك المناسب فوراً واستخدامه وفق جداول مناسبة .... إلخ".
13. التعاقد السلوكي Behavioral Contracting
هو أسلوب من أساليب تعديل السلوك الإنساني ويشتمل على تنظيم العلاقة بين المعالج و المتعالج من خلال عقد يوضح المهمة المطلوبة من المعالج والتعزيز الذي سيقدمه له المعالج في حال تأديته لتلك المهمة على النحو المطلوب. ولعل أهم ما يقدمه هذا الأسلوب أنه يشارك المتعالج في العملية العلاجية فبنود العقد يحدده الطرفان لا طرف واحد.
وهو أن السلوك الذي تم تعليمه للطفل في موقف تدريبي معين قد يحدث ثانية (أو سلوك مشابه له) في مواقف أخرى لم ينفذ فيها التدريب، ولذا ، فالتعميم هو أحد أوجه التعلم الهامه وبدونه سيحتاج الإنسان إلى أن يتعلم السلوك في كل موقف جديد يواجهه.
11. المحو / الأطفاء / التجاهل Extinction
وهو أسلوب يتضمن إلغاء التعزيز الذي كان يحافظ على استمرارية حدوث السلوك غير المناسب، فالتعزيز الإيجابي يقوى السلوك أما توقفه (التعزيز) فيضعف السلوك أو يمحوه والمحو أسلوب فعال للأسباب التالية:
o أنه أسلوب بسيط فكل ما يتضمنه هو تجاهل (عدم تعزيز) الشخص عندما يؤدي السلوك الغير مرغوب فيه.
o أن عدداً كبيراً من الأنماط السلوكية غير مناسبة تعزز من خلال الانتباه إليها ولذلك فمحوها يتطلب تجاهلها.
o أن التجاهل أمر بسيط يفعله الناس عموماً وبذلك فإن المحو أسلوب طبيعي وقابل للتنفيذ.
12. الثناء Praise
هو تعزيز اجتماعي شرطي يتضمن التعبير لفظياً عن الإعجاب بالسلوك. وبالإضافة إلى العبارات التي تنم عن الموافقة على السلوك يشمل الثناء أيضاً التعبير عن عواطف ومشاعر إيجابية. والثناء أحد المعززات المفيدة والمقبولة لأنه يستخدم في الحياة اليومية على نطاق واسع. ولكي يكون الثناء تعزيزاً مؤثراً فلا بد من تقديمه بطريقة صادقة بعيدة كل البعد عن التصنع والابتذال. ولا بد من الإشارة إلى السلوك المستهدف من الثناء ومراعاة العوامل الأخرى التي تزيد فاعلية التعزيز بوجه عام "تقديمه بعد السلوك المناسب فوراً واستخدامه وفق جداول مناسبة .... إلخ".
13. التعاقد السلوكي Behavioral Contracting
هو أسلوب من أساليب تعديل السلوك الإنساني ويشتمل على تنظيم العلاقة بين المعالج و المتعالج من خلال عقد يوضح المهمة المطلوبة من المعالج والتعزيز الذي سيقدمه له المعالج في حال تأديته لتلك المهمة على النحو المطلوب. ولعل أهم ما يقدمه هذا الأسلوب أنه يشارك المتعالج في العملية العلاجية فبنود العقد يحدده الطرفان لا طرف واحد.
15. التوبيخReprimanding
التوبيخ هو أحد أكثر الأساليب المستخدمة في الحياة اليومية لخفض السلوك غير المقبول. وهو يشمل التعبير عن عدم الرضا عن السلوك بطريقة لفظية أو بطريقة إيمائية. والتوبيخ إجراء بسيط قابل للتطبيق بسهولة وهو ذو فاعلية كبيرة إذا تم استخدامه بشكل صحيح. ومن حسناته أنه لا يتضمن العقاب البدني ولذلك فهو إجراء غير مثير للجدل.
16. العقابpunishment
العقاب أقل وأضعف تأثيراً من التعزيز هذا ما أثبتته نتائج الأبحاث ويعرف العقاب علمياً بأنه إجراء يتبع السلوك أي بعد حدوثه مما يؤدي إلى خفض احتمالات تكرار السلوك في المستقبل والعقاب نوعان هما:
o العقاب من الدرجة الأولى Type 1 Punishment
ويشمل تعرض الفرد لمثير منفر بعد قيامه بالسلوك غير المقبول (كالضرب، أو هز الجسم بعنف، أو الصراخ)
o العقاب من الدرجة الثانية Type 2 Punishment
ويشمل حرمان الشخص من التعزيز الإيجابي بعد قيامه بالسلوك غير مقبول (مثل المخالفة، والغزامه، والعزل، والتوقف عن الانتباه).
وعند استخدام العقاب( وهو يستخدم عند الضرورة بعد فشل الإجراءات غير العقابية، يتم مراعاة العوامل التالية:
o معاقبة السلوك وليس الفرد.
o تعزيز السلوك المرغوب فيه.
o معاقبة السلوك بعد حدوثه مباشرة.
o تجنب الانفعال أثناء تنفيذ العقاب.
o استخدام العقاب بنظام ثابت.
o عدم تعزيز السلوك غير المرغوب فيه.
17. التصحيح الزائد Overcorrection
التصحيح الزائد هو عقاب من الدرجة الأولى ويتضمن إرغام الشخص على إزالة الضرر الذي ينتج عن سلوكه أو ممارسة سلوك نقيض للسلوك غير المرغوب فيه، وبعبارة أخرى، تأخذ التصحيح الزائد شكلين رئيسين هما:
o " تصحيح الوضع ويشمل الإيحاء للشخص الذي صدر عنه سلوك نتج عنه ضرر ما أن يعيد الوضع إلى حال أفضل مما كان قبل سلوكه، فالطالب الذي قلب أحد المقاعد في غرفة الصف يرغم على إعادة هذا المقعد إلى وضعه الصحيح وتنظيفه وعلى ترتيب وتنظيف جميع المقاعد في الصف.
o " الممارسة الإيجابية وتشمل إرغام الشخص على تأدية سلوك مناسب فور قيامه بسلوك غير مناسب فالطالب الذي يهز جسمه يمكن أن يرغم على القيام بنشاطات رياضية متعبة لفترات معينة.
18. الممارسة السلبية Negative practice
ويحاول هذا الأسلوب خفض السلوك غير المناسب من خلال إرغام الشخص على الاستمرار بتأدية ذلك السلوك بشكل متكرر (وهذا الأسلوب قليل في الاستخدام مع ذوي الاحتياجات الخاصة وهو يستخدم مع الأشخاص الطبيعيين في بعض العادات الغير حسنه مثل قضم الأظافر، مص الإبهام) والتفسير لاستخدام هذا الأسلوب هو أن الجهد الجسمي المتعب نسبياً الذي يبدله الشخص أثناء تأدية السلوك غير المناسب يشكل تنفير له، مما يدفعه إلى الامتناع عن تأدية هذا السلوك لتجنب القيام بالممارسة السلبية. وينبغي التوضيح أن هناك فرق بين الإشباع والممارسة السلبية تتعلق بالسلوك (أي أنها تنفذ بعد حدوث السلوك). والإشباع ينقذ قبل حدوث السلوك.
19. تكلفة الاستجابة (الغرامة)Response Cost
إجراء عقابي (من الدرجة الثانية) يتضمن حرمان الفرد من جزء محدد من المعززات المتوافرة له عند قيامه بالسلوك المراد خفضه.
ومن الأمثلة على استخدام تكلفة الاستجابة الحرمان من اللعب أو مشاهدة التلفاز أو المصروف اليومي أو وقت الاستراحة، أو الطعام.
20. الإقصاء العزلة، الوقت المستقطعTime out
وهو أجراء عقابي (من الدرجة الثانية) ويشمل سحب التعزيز الإيجابي لفترة وجيزة بعد قيام الشخص بالسلوك المراد خفضه مع الجلوس في مكان لا تتوفر فيه تعزيز أو حتى مغادرة المكان كاملاً.
ومن الأمثلة على ذلك أن الطفل قد يحرم من مشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل إذا أعتدي على طفل آخر يشاهد التلفزيون وقد يرغم بالفعل على مغادرة المكان كاملاً والجلوس في مكان آخر لا يتوفر فيه تعزيز.
التوبيخ هو أحد أكثر الأساليب المستخدمة في الحياة اليومية لخفض السلوك غير المقبول. وهو يشمل التعبير عن عدم الرضا عن السلوك بطريقة لفظية أو بطريقة إيمائية. والتوبيخ إجراء بسيط قابل للتطبيق بسهولة وهو ذو فاعلية كبيرة إذا تم استخدامه بشكل صحيح. ومن حسناته أنه لا يتضمن العقاب البدني ولذلك فهو إجراء غير مثير للجدل.
16. العقابpunishment
العقاب أقل وأضعف تأثيراً من التعزيز هذا ما أثبتته نتائج الأبحاث ويعرف العقاب علمياً بأنه إجراء يتبع السلوك أي بعد حدوثه مما يؤدي إلى خفض احتمالات تكرار السلوك في المستقبل والعقاب نوعان هما:
o العقاب من الدرجة الأولى Type 1 Punishment
ويشمل تعرض الفرد لمثير منفر بعد قيامه بالسلوك غير المقبول (كالضرب، أو هز الجسم بعنف، أو الصراخ)
o العقاب من الدرجة الثانية Type 2 Punishment
ويشمل حرمان الشخص من التعزيز الإيجابي بعد قيامه بالسلوك غير مقبول (مثل المخالفة، والغزامه، والعزل، والتوقف عن الانتباه).
وعند استخدام العقاب( وهو يستخدم عند الضرورة بعد فشل الإجراءات غير العقابية، يتم مراعاة العوامل التالية:
o معاقبة السلوك وليس الفرد.
o تعزيز السلوك المرغوب فيه.
o معاقبة السلوك بعد حدوثه مباشرة.
o تجنب الانفعال أثناء تنفيذ العقاب.
o استخدام العقاب بنظام ثابت.
o عدم تعزيز السلوك غير المرغوب فيه.
17. التصحيح الزائد Overcorrection
التصحيح الزائد هو عقاب من الدرجة الأولى ويتضمن إرغام الشخص على إزالة الضرر الذي ينتج عن سلوكه أو ممارسة سلوك نقيض للسلوك غير المرغوب فيه، وبعبارة أخرى، تأخذ التصحيح الزائد شكلين رئيسين هما:
o " تصحيح الوضع ويشمل الإيحاء للشخص الذي صدر عنه سلوك نتج عنه ضرر ما أن يعيد الوضع إلى حال أفضل مما كان قبل سلوكه، فالطالب الذي قلب أحد المقاعد في غرفة الصف يرغم على إعادة هذا المقعد إلى وضعه الصحيح وتنظيفه وعلى ترتيب وتنظيف جميع المقاعد في الصف.
o " الممارسة الإيجابية وتشمل إرغام الشخص على تأدية سلوك مناسب فور قيامه بسلوك غير مناسب فالطالب الذي يهز جسمه يمكن أن يرغم على القيام بنشاطات رياضية متعبة لفترات معينة.
18. الممارسة السلبية Negative practice
ويحاول هذا الأسلوب خفض السلوك غير المناسب من خلال إرغام الشخص على الاستمرار بتأدية ذلك السلوك بشكل متكرر (وهذا الأسلوب قليل في الاستخدام مع ذوي الاحتياجات الخاصة وهو يستخدم مع الأشخاص الطبيعيين في بعض العادات الغير حسنه مثل قضم الأظافر، مص الإبهام) والتفسير لاستخدام هذا الأسلوب هو أن الجهد الجسمي المتعب نسبياً الذي يبدله الشخص أثناء تأدية السلوك غير المناسب يشكل تنفير له، مما يدفعه إلى الامتناع عن تأدية هذا السلوك لتجنب القيام بالممارسة السلبية. وينبغي التوضيح أن هناك فرق بين الإشباع والممارسة السلبية تتعلق بالسلوك (أي أنها تنفذ بعد حدوث السلوك). والإشباع ينقذ قبل حدوث السلوك.
19. تكلفة الاستجابة (الغرامة)Response Cost
إجراء عقابي (من الدرجة الثانية) يتضمن حرمان الفرد من جزء محدد من المعززات المتوافرة له عند قيامه بالسلوك المراد خفضه.
ومن الأمثلة على استخدام تكلفة الاستجابة الحرمان من اللعب أو مشاهدة التلفاز أو المصروف اليومي أو وقت الاستراحة، أو الطعام.
20. الإقصاء العزلة، الوقت المستقطعTime out
وهو أجراء عقابي (من الدرجة الثانية) ويشمل سحب التعزيز الإيجابي لفترة وجيزة بعد قيام الشخص بالسلوك المراد خفضه مع الجلوس في مكان لا تتوفر فيه تعزيز أو حتى مغادرة المكان كاملاً.
ومن الأمثلة على ذلك أن الطفل قد يحرم من مشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل إذا أعتدي على طفل آخر يشاهد التلفزيون وقد يرغم بالفعل على مغادرة المكان كاملاً والجلوس في مكان آخر لا يتوفر فيه تعزيز.
أنفال جارالله المحيميد
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
رسالة طالب ذوي احتياجات خاصة إلى والده
إلى والدي: قد امتحن الله قلوبكما بوجودي بينكما، أريد منكم أن تصبروا وتحتسبوا ولكما بوجودي في حياتكم أجر عظيم.
أبي، أمي أنتما المعلم والأول لي فأنا أكتسب مهارات وخبرات منكما ولا يوجد أحد يعرفني ويحبني ويحرص عليّ أكثر منكما.
والدي العزيزين: أتمنى منكما ألا يكون لديكما شعور بالذنب والتوتر والقلق فأنا عطاء الله لكما ولا راد لقدرته، .
والدي: لا أريد منكما سوى أمور بسيطة وهي:
- ألا تتخلوا عني وأنا ابنكم ولا تنبذاني ولا تبعداني عن أسرتي واخوتي . ولا تغلقا عليّ الغرفة وتتركاني وحيداً – أعيش كالحمام ولا تتمونوا موتي.
أمي أبي: كما قلت لكما لا ذنب لكما بوجودي متخلفا فلا تفرطوا تدليلي ولا تحرماني من التعلم والتأهيل خوفاً عليّ.
والدي: لدي قدرات منحني الله إياها عز وجل وهي محدودة فلا تبالغا في التفاؤل وتطلبان الشفاء ولا في التشاؤم فتيأسان
قدما لي ما أحب إذا أحسنت التصرف وعاتباني إذا أسأت التصرف.
تأكدوا أنني لست مسئولاً عن تصرفاتي فأنا لا أعي ما أقوم به من خطأ، لكنكما تستطيعان أن توجها سلوكي بما تحبان، لا تخجلوا من وجودي بينكما من الناس الأقارب والجيران.
أريد منكما بعضا من الحب والحنان، ساعدوا مدرستي بتعليمي، . أبي ! أمي ! أخي ! أختي ! : يقول الله تعالى: ((أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم ومعيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضهم درجات ))فابتغوا من الله الأجر واصبروا واحتسبوا ولا تعترضوا على قدرة الله عز وجل.
ابنكم المخلص ،،
اسم الطالبة :تهاني حزام الحربي
إلى والدي: قد امتحن الله قلوبكما بوجودي بينكما، أريد منكم أن تصبروا وتحتسبوا ولكما بوجودي في حياتكم أجر عظيم.
أبي، أمي أنتما المعلم والأول لي فأنا أكتسب مهارات وخبرات منكما ولا يوجد أحد يعرفني ويحبني ويحرص عليّ أكثر منكما.
والدي العزيزين: أتمنى منكما ألا يكون لديكما شعور بالذنب والتوتر والقلق فأنا عطاء الله لكما ولا راد لقدرته، .
والدي: لا أريد منكما سوى أمور بسيطة وهي:
- ألا تتخلوا عني وأنا ابنكم ولا تنبذاني ولا تبعداني عن أسرتي واخوتي . ولا تغلقا عليّ الغرفة وتتركاني وحيداً – أعيش كالحمام ولا تتمونوا موتي.
أمي أبي: كما قلت لكما لا ذنب لكما بوجودي متخلفا فلا تفرطوا تدليلي ولا تحرماني من التعلم والتأهيل خوفاً عليّ.
والدي: لدي قدرات منحني الله إياها عز وجل وهي محدودة فلا تبالغا في التفاؤل وتطلبان الشفاء ولا في التشاؤم فتيأسان
قدما لي ما أحب إذا أحسنت التصرف وعاتباني إذا أسأت التصرف.
تأكدوا أنني لست مسئولاً عن تصرفاتي فأنا لا أعي ما أقوم به من خطأ، لكنكما تستطيعان أن توجها سلوكي بما تحبان، لا تخجلوا من وجودي بينكما من الناس الأقارب والجيران.
أريد منكما بعضا من الحب والحنان، ساعدوا مدرستي بتعليمي، . أبي ! أمي ! أخي ! أختي ! : يقول الله تعالى: ((أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم ومعيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضهم درجات ))فابتغوا من الله الأجر واصبروا واحتسبوا ولا تعترضوا على قدرة الله عز وجل.
ابنكم المخلص ،،
اسم الطالبة :تهاني حزام الحربي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
[ النظرية السلوكية ]
يرى أصحاب هذه النظرية بان السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة ،ويتحكم في تكوينها قوانين الدماغ وهي قوى الكف وقوى الاستثارة اللتان تسّيران مجموعة الاستجابات الشرطية ، ويرجعون ذلك إلى العوامل البيئة التي يتعرض لها الفرد .
وتدور هذه النظرية حول محور عملية التعلم في اكتساب التعلم الجديد أو في إطفائه أو إعادته، ولذا فان أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم ،وان سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير بإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة.
تطبيقات النظرية :
يقوم المرشد الطلابي بتحمل مسؤولياته في العملية الإرشادية وذلك لكونه أكثر تفهما للمسترشد من خلال قيامه بالإجراءات التالية :
1_وضع أهداف مرغوب فيها لدى المسترشد
2_معرفة المرشد الطلابي للحدود والأهداف التي يصبو اليها المسترشد
3_إدراكه بان السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم وقابل للتغير
4_معرفة أسس التعلم الاجتماعي تأثيرها على المسترشد
5_صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة المسترشد على حل مشكلاته
6_توقيت التعزيز المناسب من قبل المرشد
* المبادئ التي ترتكز عليها هذه النظرية في تعديل السلوك :
في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجراءات التي تعتمد عليها
وتحتاج المرشد الطلابي لتطبيقها كلها أو اختيار بعضها في التعامل مع المسترشد من خلال العلاقة الإرشادية على النحو التالي :
1_الاشراط الإجرائي 2_التعزيز أو التدعيم
والتعزيز نوعان هما :
التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي
3_التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة
4_ العقاب
والعقاب نوعان هما :
العقاب الايجأبي والعقاب السلبي
5_ التشكيل
ويتم من خلال استخداآم القوأنين التأليه : الانطفاء أو الاطفاء أو الاغفال أو المحو / أو التعمــيم / أو التميـيز
6_ التخلص من الحساسية أو (التحصين التدريجي )
7_ الكف المتبادل
8_الاشراط التجنبي
9_ التعاقد السلوكي (الاتفاقية السلوكية)
يرى أصحاب هذه النظرية بان السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة ،ويتحكم في تكوينها قوانين الدماغ وهي قوى الكف وقوى الاستثارة اللتان تسّيران مجموعة الاستجابات الشرطية ، ويرجعون ذلك إلى العوامل البيئة التي يتعرض لها الفرد .
وتدور هذه النظرية حول محور عملية التعلم في اكتساب التعلم الجديد أو في إطفائه أو إعادته، ولذا فان أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم ،وان سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير بإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة.
تطبيقات النظرية :
يقوم المرشد الطلابي بتحمل مسؤولياته في العملية الإرشادية وذلك لكونه أكثر تفهما للمسترشد من خلال قيامه بالإجراءات التالية :
1_وضع أهداف مرغوب فيها لدى المسترشد
2_معرفة المرشد الطلابي للحدود والأهداف التي يصبو اليها المسترشد
3_إدراكه بان السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم وقابل للتغير
4_معرفة أسس التعلم الاجتماعي تأثيرها على المسترشد
5_صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة المسترشد على حل مشكلاته
6_توقيت التعزيز المناسب من قبل المرشد
* المبادئ التي ترتكز عليها هذه النظرية في تعديل السلوك :
في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجراءات التي تعتمد عليها
وتحتاج المرشد الطلابي لتطبيقها كلها أو اختيار بعضها في التعامل مع المسترشد من خلال العلاقة الإرشادية على النحو التالي :
1_الاشراط الإجرائي 2_التعزيز أو التدعيم
والتعزيز نوعان هما :
التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي
3_التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة
4_ العقاب
والعقاب نوعان هما :
العقاب الايجأبي والعقاب السلبي
5_ التشكيل
ويتم من خلال استخداآم القوأنين التأليه : الانطفاء أو الاطفاء أو الاغفال أو المحو / أو التعمــيم / أو التميـيز
6_ التخلص من الحساسية أو (التحصين التدريجي )
7_ الكف المتبادل
8_الاشراط التجنبي
9_ التعاقد السلوكي (الاتفاقية السلوكية)
رزان الجربوع
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
مبادئ في تعديل سلوك أطفال التوحد
أن عملية تعديل السلوك من أهم الفنيات التي تستخدم لعلاج المشكلات السلوكية لدى الأطفال بوجه عام سواء كانوا طبيعيين أو كانوا ذوي احتياجات خاصة وذلك من أجل توفير فرص جيدة للتكيف مع مجتمعهم بصورة طبيعية وبحيث لا يكون هناك غرابه في تصرفاتهم أمام الآخرين.
كما أن تعديل السلوك الإنساني يهدف إلى تغيير السلوك للأحسن وذلك من خلال زيادة السلوك المقبول أو تشكيل السلوك الجديد المراد تعلمه أو إضعاف للسلوك الغير مقبول حيث يتم ذلك في البيئة الطبيعية ومن خلال تنظيم الظروف أو المتغيرات البيئية وخاصة ما يحدث منها بعد السلوك لآن السلوك محكوم بنتائجه، وتعديل السلوك يركز على الحاضر وليس على المـــاضي، كما أنه يــركز على الـــسلوك الــظاهر ولـــيس على السلوك الخــفي، ويعتــمد على القــياس الــموضـــوعي المــباشر، والـــمتكرر، ويستخدم التحليل الوظيفي التجريبي في تفسير السلوك وتعديله، وهو يستخدم المنهج العلمي الذي يركز على استخدام الأساليب القابلة للتنفيذ، والتي يمكن التحقق من فاعليتها بشكل مباشر وكذلك فهو منهج تربوي أكثر منه علاجي، لأنه يركز على استخدام الأساليب الإيجابية
وتعود جذور تعديل السلوك إلى المدرسة السلوكية و إلى العالم الفسيولوجي الروسي ايفان بافلوف وتلاميذه ثورندايك وجون واطسون و سكينر وألبرت باندورا. وترى النظرية السلوكية أن معظم سلوكيات الإنسان متعلمة وهي بمثابة استجابات لمثيرات محددة في البيئة فالإنسان يولد محايدا فلا هو خير ولا هو شرير و إنما يولد صفحة بيضاء ومن خلال علاقته بالبيئة يتعلم أنماط الاستجابات المختلفة سواء أكانت هذه الاستجابات سلوكيات صحيحة أم خاطئة وبالتالي فإن هذه النظرية تنظر إلى السلوك الجانح على انه سلوك متعلم وهو عبارة عن عادات سلوكية سالبة اكتسبها الفرد للحصول على التعزيز أو الرغبات وتعلمها الفرد من البيئة فإما أن يكون قد تعلمها بواسطة ملاحظة نماذج سالبة في حياته, أو يكون قد سلك بطريقة سالبة وحصل على التعزيز, أو يكون قد سلك كرد فعل انفعالي وحصل على تفريغ بعض شحنات نفسية سالبة أو يكون قد سلك هذا السلوك تحت ضغط عوامل مرضية معينة وهنا نلاحظ أن معظم سلوكيات أطفال التوحد هي تحت ضغوط مرضية غير معروفة الأسباب ولكن لو حدث تغيير في البيئة المحيطة لا بد أن يحدث نوع من التغير في السلوك .
أنهار عبد الله الحسين
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
استراتيجيات تعديل السلوك
تمر استراتيجية تعديل السلوك وفق خطوات وإجراءات محددة يتم إتباعها لتنفيذ برنامج تعديل السلوك , وهذه الخطوات هي :
1 - تحديد السلوك المستهدف تعديله أو تغييره :
ويقصد بذلك تحديد السلوك المطلوب تعديله تحديدا دقيقا بحيث يمكن ملاحظته وقياسه وتقييمه
2 - تعريف السلوك المستهدف تعديله إجرائيا وقياسه :
ويقصد بذلك تحديد إجرائي وصياغة سلوكية واضحة للسلوك الذي نريد علاجه بحيث يمكن ملاحظته وقياسه
3 - تحديد السوابق واللواحق للسلوك :
ويقصد بذلك تحديد الظروف والمواقف التي تسبق حدوث السلوك والتي قد تشكل عاملا في حدوثه وكذلك تحديد النتائج أو الاستجابات المترتبة على هذا السلوك .
4 - تحديد الأهداف المتوخاة من برنامج تعديل السلوك المستهدف :
بعد تحديد المشكلة السلوكية وتعريفها وقياسها يجب تحديد الهدف المراد الوصول إليه بوضوح , أي ما الأهداف التي نود تحقيقها بعد الانتهاء من برنامج تعديل السلوك وهذا ما يسمى بالأهداف السلوكية .
5 - تحديد استراتيجيات فنيات تعديل السلوك :
ويقصد بذلك اختيار الإجراءات والفنيات المناسبة لتعديل السلوك .
6 - تنفيذ برنامج تعديل السلوك :
بعد تحديد السلوك المستهدف والسلوك البديل وتحديد إجراءات تعديل السلوك فإننا نقوم بتنفيذ البرنامج .
7 - تقويم فعالية برنامج تعديل السلوك :
تتحدد فعالية أي برنامج في مدى تحقيقه لأهدافه , وعليه فإننا نحكم على برنامج تعديل السلوك بمدى اقترابه من تحقيق الأهداف المتوخاة منه والمصاغة بطريقة إجرائية , سواء أكان الهدف تدعيم سلوك مرغوب أو تشكيل سلوك جديد أو إطفاء سلوك غير مرغوب .
8 - تعميم السلوك المعدل وصيانته :
ويقصد بذلك تعميم التغير الذي حدث في السلوك إلى مواقف جديدة في البيئة الطبيعية أو
المواقف الحية .
اروى الحميدي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
أسلوب العقاب لتعديل السلوك الغير مرغوب فيه
العقاب :
أسلوباً فعالاً في تقليل ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها.
أسلوباً فعالاً في تقليل ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها.
آليات العقاب تكمن في التالي:
العقاب اللفضي :
وبقصد أشكال التهديدات اللفظية والتوبيخ واستخدام العبارات الجارحة، مثل عبارة (لا(
العقاب الاجتماعي:
كل أشكال الحرمان والعزل
العقاب اللفضي :
وبقصد أشكال التهديدات اللفظية والتوبيخ واستخدام العبارات الجارحة، مثل عبارة (لا(
العقاب الاجتماعي:
كل أشكال الحرمان والعزل
تعزيز السلوك البديل :-
ويقصد بذلك أن يعمل المربي على تعزيز السلوك المخالف للسلوك المعاقب .
فعالية العقاب:
يعمل العقاب على تقليل احتمالية ظهور أشكال السلوك الغير مرغوب فيه ولكن يجب مراعاة النقاط التالية:
شدة العقاب:
وهو أن يتناسب السلوك الغير مرغوب فيه مع درجة العقاب.
توقيت ومكان العقاب :
بحيث يعاقب مباشرة بعد حدوث السلوك دون تأخير وبنفس المكان وألا لن يؤدي إلى النتائج المطلوبة.
حدوث العقاب :
بحيث يحدد نوعية العقاب الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية سواء بتكرار أسلوب العقاب أو تغييره.
تعزيز السلوك البديل :
يعزز السلوك المخالف للسلوك المعاقب.
الأثار الجانبية للعقاب :
العدوانية .
ويقصد بذلك أن يترك أسلوب العقاب أثارا جانبية على الفرد المعاقب تتمثل في السلوك العدواني نحو مصدر العقاب كالأب والأم
السلوك ألتجنبي والهروبي :
ويتمثل في السلوك الهروبي من الموقف غير المرغوب فيه أو الخاطئ.
الأظطرابات الإ نفعالية :
مثل ضعف الثقة.
ويقصد بذلك أن يعمل المربي على تعزيز السلوك المخالف للسلوك المعاقب .
فعالية العقاب:
يعمل العقاب على تقليل احتمالية ظهور أشكال السلوك الغير مرغوب فيه ولكن يجب مراعاة النقاط التالية:
شدة العقاب:
وهو أن يتناسب السلوك الغير مرغوب فيه مع درجة العقاب.
توقيت ومكان العقاب :
بحيث يعاقب مباشرة بعد حدوث السلوك دون تأخير وبنفس المكان وألا لن يؤدي إلى النتائج المطلوبة.
حدوث العقاب :
بحيث يحدد نوعية العقاب الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية سواء بتكرار أسلوب العقاب أو تغييره.
تعزيز السلوك البديل :
يعزز السلوك المخالف للسلوك المعاقب.
الأثار الجانبية للعقاب :
العدوانية .
ويقصد بذلك أن يترك أسلوب العقاب أثارا جانبية على الفرد المعاقب تتمثل في السلوك العدواني نحو مصدر العقاب كالأب والأم
السلوك ألتجنبي والهروبي :
ويتمثل في السلوك الهروبي من الموقف غير المرغوب فيه أو الخاطئ.
الأظطرابات الإ نفعالية :
مثل ضعف الثقة.
نوره منصور الدبيان..
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
تعديل السلوك
تعديل السلوك هو فرع من فروع علم النفس التطبيقية يتضمن التطبيق المنظم للإجراءات المستندة إلى مبادئ التعلم بهدف تغيير السلوك الإنساني ذي الأهداف الاجتماعية، ويتم ذلك من خلال تنظيم أو إعادة تنظيم الظروف والمتغيرات البيئية الحالية ذات العلاقة بالسلوك وبخاصة منها تلك التي تحدث بعد السلوك ، كذلك يشتمل تعديل السلوك على تقديم الأدلة على أن تلك الإجراءات وحدها ولا شيء غيرها هي التي تكمن وراء التغير الملاحظ في السلوك.
ملاحظة سلوك الطفل:
الطفل إنسان نامي- دائم التغير، وعليه فان سلوكه في أي لحظه أو مناسبة قد يختلف كثيرا أو قليلا عنه في الأخرى نتيجة تنوع المتغيرات النفسية والبيئية التي تؤثر عليه في كل حاله.
شروط مسبقة لتعديل السلوك:
o التأكد من رغبة الطفل في التعاون وقبول التغيير في سلوكه.
o كون البيئة الضرورية كافية ومناسبة لعملية التغيير.
o وجود الوقت الكافي للتغيير حتى النهاية.
o امتلاك المعالج للسلوك للمعرفة الكافية والخبرة والميول الإيجابية التي تساعده على المعالجة.
خطوات ملاحظة سلوك الطفل استعدادا لتعديله:
تشمل ملاحظة وتحليل السلوك تحديد طبيعة المشكلة السلوكية : تحديد المعالج ماهية السلوك الذي يريد تعديله بدرجة مقبولة من الدقة حيث يتعين عليه تحديد ووصف خمسة أجزاء أو عناصر تشكل معا مقومات فهمه أو إدراكه للسلوك المطلوب للطفل:
1. العوامل المكونة للسلوك
2. الحالة البيولوجية
3. الإجابة السلوكية العامة
4. معززات السلوك
تحديد نموذج حدوث المشكلة:
بعد معرفة المعالج لنوع المشكلة السلوكية وتخصيص عواملها ومنبهاتها ومعززاتها يقوم الآن بملاحظة نموذج حدوث المشكلة (السلوك المشكل ) لدى الطفل ،أي مقدار تكرار الطفل للسلوك خلال مدة زمنية مثل عشرة دقائق او نصف ساعة او ساعة او حصة دراسية او يوم كامل
والخط القاعدي في علم تعديل السلوك هو نموذج تكرارية السلوك طبيعيا خلال فترة زمنية او اكثر يقوم المعالج بملاحظته فيها فبل عملية التعديل
تصميم عملية تعديل سلوك الاطفال:
إن انتهاء المعالج من تحديد طبيعة المشكلة السلوكية ونموذج حدوثها بالرسم يؤدي به إلى اختيار إجرائي إحصائي يستطيع بواسطته تنظيم مدخلات وعمليات التعديل من مخرجاتها المطلوبة
تعديل سلوك الأطفال بتصميم العكس أو الإبطال
تعديل سلوك الطفل بتصميم الخط القاعدي المتعدد
يشمل هذا الأسلوب ثلاثة تصاميم أخرى فرعية هي:
o تصميم الخط القاعدي المتعدد لسلوك مختلفة
o تصميم الخط القاعدي المتعدد بظروف بيئية مختلفة
o تصميم الخط القاعدي المتعدد بعدة أطفال
جوزاء جزاء الحربي
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
دور التعزيز في تعديل السلوك
يعتبر التعزيز أحد اساليب تعديل السلوك وهو اثابة الطالب على سلوكه السوي،بكلمة طيبة مما يعزز هذا السلوك ويدعمه ويدفعه الى تكرار نفس السلوك.
انواع المعززات:
١-معززات غذائية:
لقد اوضحت مئات الدراسات خاصة في مجال تعديل السلوك عند العاقين،ان المعززات الغذائيه ذات اثر بالغ في السلوك وهي تشمل كل انواع الطعام والشراب التي يفضلها الفرد.
٢-المعززات المادية:
تشمل الاشياء التي يحبها الفرد (كالالعاب/القصص/الالوان)وبالرغم من فعالية هذه المعززات الا ان هناك من يعترض على استخدامها .
٣-المعززات الرمزية:
وهي رموز قابلة للاستبدال وهي ايضا رموز معينه(كالنقاط والنجوم) يحصل عليها الفرد عند تأديته للسلوك مقبول.
اما العوامل التي تؤثر على فاعلية التعزيز فمنها:
-فورية التعزيز.
-ثبات التعزيز.
-كمية التعزيز.
-مستوى الحرمان/الاشباع.
-درجة صعوبة السلوك.
-التنويع.
-التحليل الوظيفي.
غريبة سنجل محمد العتيبي.
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
مقال عن الاعاقه العقلية وتعديل السلوك ..
يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة العقلية
فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .
وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك
على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها إكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة وواضحة ذات أهمية للفرد .
استراتيجيات تعديل السلوك :
هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .
ومن الأمثلة عليها :
النمذجة Modeling :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
التعزيز Reinforcement :
يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع ) Shaping :
وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .
التسلسل Response Chaining :
وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .
الحث أو التلقين Prompting :
الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
الإخفاء Fading وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة
العقاب Punishment يختلف العقاب ن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .
الانطفاء Extinction :
ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك
فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة ، وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية ، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ماهو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك .
وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك
على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت ، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ماتقوم به المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها إكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة وواضحة ذات أهمية للفرد .
استراتيجيات تعديل السلوك :
هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج .
ومن الأمثلة عليها :
النمذجة Modeling :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول لنموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
التعزيز Reinforcement :
يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
تشكيل السلوك ( التقريب المتتابع ) Shaping :
وهو تدعيم وتعزيز السلوك الذي يقترب تدريجياً من السلوك المرغوب أو يقاربه من خطوات صغيرة تيسر الانتقال السهل من خطوة لأخرى ، وهو الأسلوب المتبع في ايجاد سلوكيات جديدة كلياً لدى الطفل .
التسلسل Response Chaining :
وهو القيام بتعليم الطفل المعوق عقلياً سلوكاً محدداً وذلك من خلال دمج هذا السلوك مع سلسلة من الاستجابات التي ترتبط مع بعضها البعض وظيفياً .
الحث أو التلقين Prompting :
الحث : هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب على أداء سلوك محدد .
التلقين : هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل على إكمال العمل بالطريقة المنشودة .
الإخفاء Fading وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة
العقاب Punishment يختلف العقاب ن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .
الانطفاء Extinction :
ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك
تقديم الطالبة : الهنوف الجناحي ..
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
مجالات تعديل السلوك:
أولا:مجال الأسرة:
فهناك الكثير من السوكات المرغوبة التي تود الأسرة أن يتعلمها أفرادها ويتقنوها ومن ثم يعمموها كمهارات الاعتناء الذاتي ، والمهارات الاجتماعية!
ثانيا:مجال المدرسة:
تسعى المدرسة لتعليم الفرد الاتزام بالتعليمات والأنظمة والمحافظة على ممتلكات المدرسة، أما إذا كان سلوك الطالب عكس ما ذكرنا فإننا نكون بصدد تعديل سلوكه بالشكل الذي يحقق الوضع السوي.
ثالثا:مجال التربية الخاصة:
هنا يلجأ الأخصائي إلى تدريب فئات التربية الخاصة على تعلم أو تعديل أو المحافظة على العديد من المهارات منها:المهارات الاجتماعية والنفسية ،ومهارات الاعتناء الذاتي،والمهارات المهنية،والمهارات التأهيلية.
رابعا:مجالات العمل:
ويستخدم هنا التعديل لزيادة مهارة العاملين أو زيادة إنتاجهم أو مساعدتهم في انجاز أعمالهم في الوقت المطلوب أو التقيد بمواعيد العمل.
خامسا:مجالات الإرشاد والعلاج النفسي:
وهنا يتم تقديم الإرشاد وكذلك العلاج النفسي لمختلف الفئات بحيث يقوم الأخصائي بمقابلة من يحتاجون لخدماته ويقرر عندها أسلوب تعديل السلوك المناسب لهم.ففي مجالات الأسرة يتم معالجة كثير من السلوكات غير المقبولة كالسلوك العدواني والغيرة ،وفي المدرسة يتم علاج مشاكل عدم التكيف والانسحاب ،وكذلك علاج المشاكل النفسية مثل حالات الاكتئاب والإحباط .
الاتجاهات الرئيسية في تعديل السلوك:
1.الاتجاه السلوكي:
يقوم على فكرة أن سلوك الفرد ليس عرضاَ وإنما هو مشكلة بحد ،وأنه يمكن التحكم فيه عن طريق التحكم في المثيرات التي تحدثه وفي النتائج المترتبة عليه، ويعتمد هذا الاتجاه على قوانين تعديل السلوك كالتعزيز والنمذجة ...
2.الاتجاه المعرفي:
يرى بأن سلوك الفرد ليس ناتجاً عن تفاعل بين المثيرات البيئية والفرد فقط، وأن استجابات الفرد ليس مجرد ردود أفعال على مثيرات بيئية وإنما هناك عوامل معرفية لدى الفرد قد تكون مسؤولة عن سلوكياته مثل ثقافته ومفهومه عن ذاته وخبراته.
أولا:مجال الأسرة:
فهناك الكثير من السوكات المرغوبة التي تود الأسرة أن يتعلمها أفرادها ويتقنوها ومن ثم يعمموها كمهارات الاعتناء الذاتي ، والمهارات الاجتماعية!
ثانيا:مجال المدرسة:
تسعى المدرسة لتعليم الفرد الاتزام بالتعليمات والأنظمة والمحافظة على ممتلكات المدرسة، أما إذا كان سلوك الطالب عكس ما ذكرنا فإننا نكون بصدد تعديل سلوكه بالشكل الذي يحقق الوضع السوي.
ثالثا:مجال التربية الخاصة:
هنا يلجأ الأخصائي إلى تدريب فئات التربية الخاصة على تعلم أو تعديل أو المحافظة على العديد من المهارات منها:المهارات الاجتماعية والنفسية ،ومهارات الاعتناء الذاتي،والمهارات المهنية،والمهارات التأهيلية.
رابعا:مجالات العمل:
ويستخدم هنا التعديل لزيادة مهارة العاملين أو زيادة إنتاجهم أو مساعدتهم في انجاز أعمالهم في الوقت المطلوب أو التقيد بمواعيد العمل.
خامسا:مجالات الإرشاد والعلاج النفسي:
وهنا يتم تقديم الإرشاد وكذلك العلاج النفسي لمختلف الفئات بحيث يقوم الأخصائي بمقابلة من يحتاجون لخدماته ويقرر عندها أسلوب تعديل السلوك المناسب لهم.ففي مجالات الأسرة يتم معالجة كثير من السلوكات غير المقبولة كالسلوك العدواني والغيرة ،وفي المدرسة يتم علاج مشاكل عدم التكيف والانسحاب ،وكذلك علاج المشاكل النفسية مثل حالات الاكتئاب والإحباط .
الاتجاهات الرئيسية في تعديل السلوك:
1.الاتجاه السلوكي:
يقوم على فكرة أن سلوك الفرد ليس عرضاَ وإنما هو مشكلة بحد ،وأنه يمكن التحكم فيه عن طريق التحكم في المثيرات التي تحدثه وفي النتائج المترتبة عليه، ويعتمد هذا الاتجاه على قوانين تعديل السلوك كالتعزيز والنمذجة ...
2.الاتجاه المعرفي:
يرى بأن سلوك الفرد ليس ناتجاً عن تفاعل بين المثيرات البيئية والفرد فقط، وأن استجابات الفرد ليس مجرد ردود أفعال على مثيرات بيئية وإنما هناك عوامل معرفية لدى الفرد قد تكون مسؤولة عن سلوكياته مثل ثقافته ومفهومه عن ذاته وخبراته.
3.اتجاه التعلم الاجتماعي:
يرى أن السلوك البشري يتعلمه الطالب بالتقليد أو المحاكاة أو النمذجة، وأن معظم السلوكيات الصحيحة والخاطئة هي سلوكيات متعلمه من بيئة الفرد، وصاحب هذا الاتجاه هو ألبرت بندورا صاحب مدرسة التعلم الاجتماعي.
يرى أن السلوك البشري يتعلمه الطالب بالتقليد أو المحاكاة أو النمذجة، وأن معظم السلوكيات الصحيحة والخاطئة هي سلوكيات متعلمه من بيئة الفرد، وصاحب هذا الاتجاه هو ألبرت بندورا صاحب مدرسة التعلم الاجتماعي.
لمى عبد الله المذّن..
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
في هذا المقال سوف نعرض مجالات تعديل السلوك والإتجاهات الرئيسية في تعديل السلوك بشيء من التفصيل ..
تعديل السلوك الإنساني ..
أولا : مجالات تعديل السلوك :
أشار الروسان (2000) إلى أن مجالات إستعمال تعديل السلوك متعدده ومتنوعة منها :
1- مجال الأسرة : فهناك الكثير من السلوكيات المرغوبة التي تود الأسرة أن يتعلمها أفرادها ويتقنوها ومن ثم يعمموها ومنها : مهارات الإعتناء الذاتي وكذلك مراعاة الآداب العامة حيث تسعى الأسرة إلى تدريب أطفالها على هذه السلوكيات ..
2- مجال المدرسة : عدم التأخر والغياب عن المدرسه ، المشاركة الصفية ، التعامل مع المدرسين والطلبة باحترام ، فإذا كان سلوك الطالب عكس ما ذكرنا فإننا نكون بصدد تعديل سلوكه ..
3- مجال التربية الخاصة : وهو مجال خصب جداً لبرامج تعديل السلوك وهنا يلجأ الإخصائي إلى تدريب فئات التربية الخاصة على تعلم أو تعديل أو المحافظة على العديد من المهارات ..
4- مجالات العمل : وهناك الكثير من الدراسات التي قامت باستعمال إجراءات تعديل السلوك من أجل زيادة مهارة العاملين أو زيادة انتاجهم ..
5- مجالات الإرشاد والعلاج النفسي : وهنا يتم تقديم الإرشاد وكذلك العلاج النفسي لمختلف الفئات بحيث يقوم الإخصائي بمقابلة من يحتاجون لخدماته ويقرر عندها أسلوب تعديل السلوك المناسب لهم ..
ثانيــاً : الاتجاهات الرئيسية في تعديل السلوك :
1- الإتجاه السلوكي : يقوم على فكرة أن سلوك الفرد ليس عرضاً وإنما هو مشكلة بحد ذاته وأنه يجب التعامل معه وفهمه وتحليله وقياسه ودراسته ووضع أفضل الإجراءات للتعامل معه وأنه يمكن التحكم فيه عن طريق التحكم في المثيرات التي تحدثه وفي النتائج المترتبه عليه ..
2- الإتجاه المعرفي : يرى بأن سلوك الفرد ليس ناتجاً عن تفاعل بين المثيرات البيئية والفرد فقط وأن استجابات الفرد ليس مجرد ردود أفعال على مثيرات بيئية وإنما هناك عوامل معرفية لدى الفرد قد تكون مسئولة عن سلوكياته ..
3- اتجاه التعلم الإجتماعي : يرى أن السلوك البشري يتعلمه الطالب بالتقليد أو المحاكاة أو النمذجة وأن معظم السلوكيات الصحيحة والخاطئة هي سلوكيات متعلّمه من بيئة الفرد ..
إعداد الطالبة / منى صالح الضالع
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
** تعديل سلوك الطفل التوحدي **
نجد أن سلوك الطفل التوحدي هو سلوك خاص لأنه يتغير بشكل كبير من طفل إلى آخر لذلك ليس هناك طريقة واحدة ثابتة نتبعها لتعديل سلوك الطفل التوحدي مثل سلوك الصراخ و النشاط الزائد و ضعف التواصل البصري.
## والسؤال هنا هل يمكن للسلوكيات الخاصة بالطفل التوحدي تعديلها أو الكف عن صدورها كمعيار للسلوك ؟!!,,?!!
الإجابة هي نعم ، يمكن تعديل سلوكيات الطفل التوحدي بشكل كبير لأنه خلقه الله مثل بقية الأطفال لكنه طفل من نوع خاص يحتاج إلى احتياجات نفسية و اجتماعية خاصة و طريقة خاصة في التعامل و التعلم و نجد البعض أن التعامل مع الطفل التوحدي مشكلة صعبة أو بمعنى أصح التعامل مع سلوكياته لكن في الواقع مشكلة سهلة لأننا إذا قمنا بفهم الطفل و درسنا جميع الظروف الخاصة بالطفل و أدركنا أدراك شامل و كامل على أنه طفل خاص سوف ننجح.
## والسؤال هنا هل يمكن للسلوكيات الخاصة بالطفل التوحدي تعديلها أو الكف عن صدورها كمعيار للسلوك ؟!!,,?!!
الإجابة هي نعم ، يمكن تعديل سلوكيات الطفل التوحدي بشكل كبير لأنه خلقه الله مثل بقية الأطفال لكنه طفل من نوع خاص يحتاج إلى احتياجات نفسية و اجتماعية خاصة و طريقة خاصة في التعامل و التعلم و نجد البعض أن التعامل مع الطفل التوحدي مشكلة صعبة أو بمعنى أصح التعامل مع سلوكياته لكن في الواقع مشكلة سهلة لأننا إذا قمنا بفهم الطفل و درسنا جميع الظروف الخاصة بالطفل و أدركنا أدراك شامل و كامل على أنه طفل خاص سوف ننجح.
** كيف يتم تعديل سلوك الطفل التوحدي?>~/
يعتبر سلوك الطفل التوحدي سلوك معقد لأننا في أغلب الظروف لا نعرف لماذا يصدر هذا السلوك و السبب أن الطفل لا يعبر بشكل طبيعي أو لا يستطيع التعبير عنه أو لا يستطيع أن يجيب مثل الطفل العادي لذلك من المهم جداّ أن نحدد السلوك الذي نريد تعديله في الطفل التوحدي وهي أهم نقطة في تعديل السلوك و لا أقصد بتعديل السلوك تعريف و أنما مسؤولية تحديده أي نجاحنا في تعديل السلوك الذي تم اختياره و نحن دائما نواجه مشكلة الاهتمام بالمظهر و هي التعريف و تسجيل البيانات و الرسم البياني دون الجوهر و هو السلوك الحقيقي و ماذا توصلنا في تعديله و هل نجحنا أم لا لذلك يجب الاهتمام بالسلوك الحقيقي أو الواقعي للطفل .
إعداد : نهى محمد القسومي ..
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
"مقال النمذجة "
إن أحد أهم الفرضيات الأساسية في الهندسة النفسية مايستطيع انسان ما إن يتعلمه من إنسان آخر .
فمنذ أيامنا الأولى تأسست الهندسة النفسية على عملية ( النمذجة ) أي صنع نماذج للناس الناجحين فى جميع خطوات الحياة .
إن نمذجة سلوكيات إنسان ما تجعل من الممكن مقارنة تلك السلوكيات مع تلك التي يتمتع بها نظراء أقل توفيقاً وذلك من أجل تحديد الفروقات التى تصنع التفاوت أو التمايز .
هذه التفاوتات غالباً ما تكون صغيرة للغاية , و لكن عندما يتم تحديدها يمكن عندها تكتسبها بواسطة أشخاص آخرين يرغبون فى تحسين أدائهم
فمنذ أيامنا الأولى تأسست الهندسة النفسية على عملية ( النمذجة ) أي صنع نماذج للناس الناجحين فى جميع خطوات الحياة .
إن نمذجة سلوكيات إنسان ما تجعل من الممكن مقارنة تلك السلوكيات مع تلك التي يتمتع بها نظراء أقل توفيقاً وذلك من أجل تحديد الفروقات التى تصنع التفاوت أو التمايز .
هذه التفاوتات غالباً ما تكون صغيرة للغاية , و لكن عندما يتم تحديدها يمكن عندها تكتسبها بواسطة أشخاص آخرين يرغبون فى تحسين أدائهم
هذا الفن (النمذجة) هو مفتاح المهارة في الهندسة النفسية وهو يعتبر الجانب ألأكثر تعقيداً والفن الذي لايزال بحسب الظاهر الأكثر تطوراً
لذلك على كل مناً أن يصنع لنفسه نموذج يقتدي به .
وخير نموذج لنا نحن المسلمين هو خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هو قدوتنا وطريقنا وهدايتنا قال تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ) .
إيثار العايد – تماضر العلولا
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)
تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية
تُعدُّ الدراسات التَّربوية الإسلامية ميدانًا هامًّا للبحث؛ إذ تسعى لتشكيله على نمطٍ يحقِّق العبودية لِلَّه تَعالى، ويعود بِالخَيْرِ عليه وعلى مجتمعه.والدّراسات التَّربويَّة لعلم النفس من أهمِّ الموضوعات التي تحتاج إلى دراسة معاصرة،
وتعدُّ دِراسة السُّلوك الإنسانِيّ هامَّة؛ فالسُّلوك مفتاح شخصية الإنسان، وهو لسان حالها والمعبِّر عنها، والكاشف عن مكنوناتها،. وهو القالب الذي تتجسَّد فيه المشاعر والانفعالات والغرائز، وفي السُّلوك تتَّحد الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية لمواجهة الحياة البشرية؛ لذا كان السُّلوك القويم عنوانًا للشخصية السَّويَّة، والسُّلوك المتذبذب عنوانًا للشخصية العليلة ،
وتعدُّ دِراسة السُّلوك الإنسانِيّ هامَّة؛ فالسُّلوك مفتاح شخصية الإنسان، وهو لسان حالها والمعبِّر عنها، والكاشف عن مكنوناتها،. وهو القالب الذي تتجسَّد فيه المشاعر والانفعالات والغرائز، وفي السُّلوك تتَّحد الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية لمواجهة الحياة البشرية؛ لذا كان السُّلوك القويم عنوانًا للشخصية السَّويَّة، والسُّلوك المتذبذب عنوانًا للشخصية العليلة ،
ويسرُّنا أن نستعْرِضَ لَكُمُ اليَوْمَ دِراسةً عِلميَّةً تُسْهِمُ في إثراء هذا الجانب ، وهي بعنوان: "تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية"، للباحث عماد عبد الله محمد الشريفين، ومِمَّا يُعْطِي موضوع الدراسة أهمّيّته أنَّه يَتَنَاوَلُ كيفيَّة "تعديل السُّلوك الإنساني"، وبدايةً تتناول تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية.
1- أهداف الدراسة وتساؤلاتها:
هَدَفَ الباحِثُ من خلال هذه الدراسة إلى التعرُّف إلى تعديل السُّلوك الإنساني من وجهة نظر التربية الإسلامية، بإبراز دورها في مجال تعديل السُّلوك، وكذلك التعرُّف إلى أهداف تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية وخصائِصِه، وإبراز الوسائل المستخدمة في تعديل السُّلوك وطرائقه، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات، ومن ثمَّ الإجابة عنها
هَدَفَ الباحِثُ من خلال هذه الدراسة إلى التعرُّف إلى تعديل السُّلوك الإنساني من وجهة نظر التربية الإسلامية، بإبراز دورها في مجال تعديل السُّلوك، وكذلك التعرُّف إلى أهداف تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية وخصائِصِه، وإبراز الوسائل المستخدمة في تعديل السُّلوك وطرائقه، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات، ومن ثمَّ الإجابة عنها
2-منهج الدراسة:
اعتمد الباحث المنهجَيْن الوصفي والاستنباطي أساسًا في معالجة موضوع تعديل السُّلوك الإنسانِيّ في التربية الإسلامية، كما اعتمد المنهج التأصيلي المقارَن.واستند الباحث في ذلك إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ؛ مبيِّنًا من خلالهما المنهج الإسلامي في تقويم وتعديل السُّلوك الإنساني
اعتمد الباحث المنهجَيْن الوصفي والاستنباطي أساسًا في معالجة موضوع تعديل السُّلوك الإنسانِيّ في التربية الإسلامية، كما اعتمد المنهج التأصيلي المقارَن.واستند الباحث في ذلك إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ؛ مبيِّنًا من خلالهما المنهج الإسلامي في تقويم وتعديل السُّلوك الإنساني
3-فصول الدراسة:
قسَّم الباحث دراسته إلى ثلاثة فصول، حوت عددًا من المباحث والمطالب.
تعرَّض الباحث في الفصل الأول إلى مفهوم السُّلوك، وأنماط الشخصية في القرآن الكريم، والحاجة إلى تأصيلٍ إسلاميٍّ للدراسات النفسية، ثم الأخلاق الإسلامية وعلاقتها بالسُّلوك.
كما عَرض في الفصل الثاني(الخلفيَّة النَّظريَّة للدّراسة)؛ حيث درس كيفية حدوث انحراف السُّلوك، ومفهوم تعديل السُّلوك ووسائله في علم النفس، ومفهوم تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية، وخصائص تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية وأهدافه.
أما في الفصل الثالث: فقد بيَّن الخطوط العريضة لتعديل السُّلوك في التربية الإسلامية ووسائله، ثم التدابير الوقائية للسلوك في التربية الإسلامية، ونماذج من تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية.
4- خاتمة الدراسة، وتشمل النتائج والتوصيات:
أولا/ نتائج الدراسة:
ختم الباحث دراسته بخاتمةٍ ذكر فيها أهم النتائج التي أفضت إليها هذه الدراسة، كان من أهمها أنَّ:
- السُّلوك الإنساني: هو النشاط الصادر عن الإنسان، سواء أكان هذا النشاط ظاهرًا مُشاهَدًا أم غير مُشاهد.
- القرآن الكريم تحدَّث عن أنماط مختلفة من الشخصية المؤمنة والكافرة والمنافقة، بهدف تعديل سلوك المنافقة والكافرة، وتعزيز سلوك الشخصية المؤمنة.
وكذلك تحدَّث عن أنماط مختلفة من السُّلوك الصَّادر عن الإنسان، إما بهدف تعزيزه وزيادته، أو تعديله وتغييره.
- التأصيل الإسلامي لعلم النفس يعدُّ حاجةً ملحَّةً للمسلمين بصورة خاصة، وللبشرية بصورة عامة.
- الهدف من تعديل السُّلوك في التربية الإسلاميَّة تحقيق مصلحة، أو دفع مفسدة، وجعل الإنسان يسير بخطوات ثابتة نحو الغاية التي خلق لأجلها.
- يتأتَّى انحراف السُّلوك من ابتعاد الإنسان عن منهج الله سبحانه وتعالى، سواء أكان هذا الأمر خاصًّا به أم بغيره.
- تستمدُّ أهداف تعديل السُّلوك الإنسانِي في التربية الإسلامية من أهداف الإسلام بعامَّة، وهي أهداف ليست دينية محضة، ولا دنيوية؛ بل دينية ودنيوية في آنٍ واحد.
- يَستمدُّ تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية قوَّته من مصدرَيْه: القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة.
- أهملت مدارس علم النفس كثيرًا من الجوانب العقلية والروحية، والدوافع ودورها في تعديل السُّلوك.
- الأخذ بوسائل تعديل السُّلوك وطرائقه في التربية الإسلامية أمرٌ لازمٌ، فهو يمثِّل التزامًا بمنهج الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، كما يشجِّع على بناء المجتمع الإسلامي على الخير والفضيلة.
قسَّم الباحث دراسته إلى ثلاثة فصول، حوت عددًا من المباحث والمطالب.
تعرَّض الباحث في الفصل الأول إلى مفهوم السُّلوك، وأنماط الشخصية في القرآن الكريم، والحاجة إلى تأصيلٍ إسلاميٍّ للدراسات النفسية، ثم الأخلاق الإسلامية وعلاقتها بالسُّلوك.
كما عَرض في الفصل الثاني(الخلفيَّة النَّظريَّة للدّراسة)؛ حيث درس كيفية حدوث انحراف السُّلوك، ومفهوم تعديل السُّلوك ووسائله في علم النفس، ومفهوم تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية، وخصائص تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية وأهدافه.
أما في الفصل الثالث: فقد بيَّن الخطوط العريضة لتعديل السُّلوك في التربية الإسلامية ووسائله، ثم التدابير الوقائية للسلوك في التربية الإسلامية، ونماذج من تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية.
4- خاتمة الدراسة، وتشمل النتائج والتوصيات:
أولا/ نتائج الدراسة:
ختم الباحث دراسته بخاتمةٍ ذكر فيها أهم النتائج التي أفضت إليها هذه الدراسة، كان من أهمها أنَّ:
- السُّلوك الإنساني: هو النشاط الصادر عن الإنسان، سواء أكان هذا النشاط ظاهرًا مُشاهَدًا أم غير مُشاهد.
- القرآن الكريم تحدَّث عن أنماط مختلفة من الشخصية المؤمنة والكافرة والمنافقة، بهدف تعديل سلوك المنافقة والكافرة، وتعزيز سلوك الشخصية المؤمنة.
وكذلك تحدَّث عن أنماط مختلفة من السُّلوك الصَّادر عن الإنسان، إما بهدف تعزيزه وزيادته، أو تعديله وتغييره.
- التأصيل الإسلامي لعلم النفس يعدُّ حاجةً ملحَّةً للمسلمين بصورة خاصة، وللبشرية بصورة عامة.
- الهدف من تعديل السُّلوك في التربية الإسلاميَّة تحقيق مصلحة، أو دفع مفسدة، وجعل الإنسان يسير بخطوات ثابتة نحو الغاية التي خلق لأجلها.
- يتأتَّى انحراف السُّلوك من ابتعاد الإنسان عن منهج الله سبحانه وتعالى، سواء أكان هذا الأمر خاصًّا به أم بغيره.
- تستمدُّ أهداف تعديل السُّلوك الإنسانِي في التربية الإسلامية من أهداف الإسلام بعامَّة، وهي أهداف ليست دينية محضة، ولا دنيوية؛ بل دينية ودنيوية في آنٍ واحد.
- يَستمدُّ تعديل السُّلوك الإنساني في التربية الإسلامية قوَّته من مصدرَيْه: القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة.
- أهملت مدارس علم النفس كثيرًا من الجوانب العقلية والروحية، والدوافع ودورها في تعديل السُّلوك.
- الأخذ بوسائل تعديل السُّلوك وطرائقه في التربية الإسلامية أمرٌ لازمٌ، فهو يمثِّل التزامًا بمنهج الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، كما يشجِّع على بناء المجتمع الإسلامي على الخير والفضيلة.
ثانيًا/ توصيات الدِّراسة:
أوصى الباحث في دراسته بما يأتي:
- تبنِّي كليات الشريعة في الجامعات الأردنية لموضوعات تُسهم في التأصيل الإسلامي لعلم النفس.
- إيلاء المربِّين ومخطِّطي المناهج لمبادئ تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية وطرائقه الاهتمام اللازم.
- كشف التربويين والمشتغِلين في علم النفس لأصول ومبادئ تعديل السُّلوك وطرائقه في القرآن الكريم والسنَّة المطهرة.
- ضرورة قيام وسائل الإعلام المختلفة بدورها في تعديل مظاهر السُّلوك المنحرف، وتعزيز مظاهر السُّلوك السوي
أوصى الباحث في دراسته بما يأتي:
- تبنِّي كليات الشريعة في الجامعات الأردنية لموضوعات تُسهم في التأصيل الإسلامي لعلم النفس.
- إيلاء المربِّين ومخطِّطي المناهج لمبادئ تعديل السُّلوك في التربية الإسلامية وطرائقه الاهتمام اللازم.
- كشف التربويين والمشتغِلين في علم النفس لأصول ومبادئ تعديل السُّلوك وطرائقه في القرآن الكريم والسنَّة المطهرة.
- ضرورة قيام وسائل الإعلام المختلفة بدورها في تعديل مظاهر السُّلوك المنحرف، وتعزيز مظاهر السُّلوك السوي
سمر مطلق المطلق
(¯`•._(¯`•._(¯`•._(تم الاعداد تحت اشراف د نائله حسونه )_.•´¯)_.•´¯)_.•´¯)