إعداد

طالبات التربية الخاصة من جامعة القصيم الدفعة الاولى..1431..
تحت إشراف د/ نائلة حسونه

الخميس، 4 مارس 2010

التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصه









مامفهوم التدخل المبكر :

هو نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن 6 سنوات ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة .


ما ماهية التدخل المبكر :

يشمل التدخل المبكر الأطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة ، لأن الأطفال يعتمدون على والديهم لتلبية حاجاتهم ، وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور على مساعدة الأطفال على النمو والتعلم .
لذلك لا بد من تشكيل فريق من الاختصاصات المختلفة للعمل على تلبية هذه الحاجات قدر الإمكان ، ولأن الأطفال الذين لديهم تأخر أو إعاقة تكون لديهم خصائص متعددة ومعقدة وهم وعائلاتهم يصعب تفهمها وجد التدخل المبكر .


ما أهمية التدخل المبكر :

تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل .
ولأهمية التدخل المبكر بينت دراسات ( لوثر هامر ) التي أجريت على الأطفال المعوقين في سنوات حياتهم المبكرة في ( ألمانيا ) أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبرى في إصلاح الانحرافات النمائية الممكنة لديهم ، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم ، كما أن تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطي نتائج باهرة ، وهذا يؤكد الأهمية الكبرى لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم إلى مرحلة التعليم الابتدائي .


ماهي مبررات التدخل المبكر :

o يعتبر التعليم في سن ما قبل المدرسة أسهل وأسرع من التعليم في أي مرحلة عمرية .
o يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوى الأداء الوظيفي .
o حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبلية .
o التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة .
o تقع مسؤولية غرس المبادئ والمهارات باختلاف أنواعها على عاتق الوالدين
لماذا التدخل المبـــكر ؟!
o بعد 17 عاماً من البحث عن كيفية اكتساب الإنسان لقدراته ، أصبحت مقتنعاً تماماً بأن علينا ايلاء السنوات الأولى من العمر جل اهتمامنا . فالدراسات التي قام الباحثين بينت أن السنتين الأولى والثانية أهم بكثير مما كنا نعتقد في الماضي . فبالأنشطة الحياتية اليومية البسيطة التي يقومون بها ، يشكل الأطفال اليافعون الأسس لكل نموهم المستقبلي .
o ( White , 1975 ) .
o لقد بينت البحوث العلمية أن التدخل المبكر يساعد الأطفال ، فهو يخفف تأثيرات حالة الإعاقة وهو يحقق ذلك أسرع من
التدخل المتأخر . ( Hayden , 1997 ) .
o ? إن النمو المبكر يزود الأطفال بأس متين للتعلم في المدرسة الابتدائية وللعطاء الاجتماعي البناء في المراحل العمرية اللاحقة . ( Evans & Myers , 1994 )
o إن برامج الطفولة المبكرة التي تقوم على فهم مبادئ النمو الإنساني ضمانة للنمو المستقبلي للمجتمع بأسره . ( Hohmann , 1991 ) .
o إن الجدوى الاقتصادية لبرامج التدخل المبكر أفضل بكثير من التدخل المتأخر . ( Hayden , 1997 ) .
o لعل أهم انجازات ميدان الطفولة في العقد الماضي هو الإيضاح المتكرر لإمكانية دمج الأطفال المعوقين مع الأطفال العاديين بنجاح . فالقضية المطروحة في الوقت الراهن ليست قضية إمكانية أو جدوى برامج الدمج في مرحلة ما قبل المدرسة بل كيفية تصميم هذه البرامج لتحقيق الفائدة القصوى . ( Guralnik , 1990 ) .
ماهي مراحل تطور برامج التدخل المبكر
تطورت برامج التدخل المبكر عبر ثلاث مراحل رئيسة وهي :
o المرحلة الأولى :
كان التدخل المبكر يركز على تزويد الأطفال الرضع المعوقين بالخدمات العلاجية وبالنشاطات التي تستهدف توفير الإثارة الحسية لهم .
o المرحلة الثانية :
أصبح التدخل المبكر يهتم بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لأطفالهم المعوقين .
o المرحلة الثالثة :
أصبح جل الاهتمام ينصب على النظام الأسري بوصفه المحتوى الاجتماعي الأكبر أثرا على نمو الطفل ، فقد أصبح دعم الأسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية .
أهم برامج التدخل المبكر وأهم عناصره :
o ماهي الخدمات التي تقدم في المنزل :
وتهدف الى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة المنزلية ، مثال ذلك برنامج البورتج .
o ماهي الخدمات التي تقدم في المراكز :
وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال في هذه المراكز من ( 3 ــ 5 ) ساعات يومياً ويتم تدريبهم على مختلف المجالات .
o ماهي برامج الدمج :
ويقصد به الدمج بين الخدمات التي تقدم في المنازل والمقدمة في المراكز من اجل تلبية حاجات الأطفال وأسرهم بمرونة أكثر .
oكيف تكون برنامج التدخل من خلال وسائل الإعلام :
ويتم من خلال وسائل استخدام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة لتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع أطفالهم الصغار .
ما هي استرتيجية مقترحة للتدخل المبكر مع المعوقين عقلياً :
لا تعتبر عملية التعلم سهلة للمعوق عقلياً بسبب الانخفاض في القدرة العقلية ، لذا تحتاج الى خطوات خاصة على المعلم إتباعها عند تعليم هذه الفئة .
ومن أهم هذه الخطوات :
oأن يفوز المعلم بانتباه الطفل أكبر وقت ممكن .
o التدرج مع الطفل من المهارات البسيطة الى الأكثر صعوبة .
o تعزيز الطفل عند القيام بمحاولات ناجحة .
o إعادة المعلومات السابقة عند إعطاء الطفل معلومات جديدة .
o تنمية الجوانب النمائية ( التذكر والانتباه والإدراك ) .
o تنمية القدرة على العناية بالذات .
o تنمية القدرة على التواصل الاجتماعي .
o إزالة المثيرات المشتتة .
o استخدام أسلوب النمذجة .


ماهي أثارالتتقييم وفاعلية التدخل المبكر :

يجب أن يشمل أي برنامج للتدخل المبكر للمعوقين عقلياً على الجوانب التالية :

o الطفل :
من أكثر المقاييس المستخدمة في تقييم الطفل هي نسبة الذكاء ويكون ذلك من خلال الاختبارات المتوفرة ، ويمكن اعتبار نسبة الذكاء واحدة من أهم الأمور لتقييم البرامج بالنسبة للطفل ولكنها ليست الوحيدة .
o الكفاءة الاجتماعية :
الهدف الحقيقي لأي برنامج من برامج التدخل المبكر ، هو الكفاءة الاجتماعية لدى الأفراد ، ويتعلق بدرجة نجاح الطفل في أداء المهمات الاجتماعية وآماله ، وتوقعاته ، ومن بين المجالات التي تعتبر من النتائج الهامة لبرامج التدخل المبكر والتي يمكن قياسها بسهولة ما يلي : ( صحة الطفل ، المعرفة والإدراك ، والتحصيل الأكاديمي ، وتطور الشخصية ، والدافعية ) .
o العائلة ( الأسرة ) :

تلعب الأسرة دور كبير من خلال المشاركة في برامج التدخل المبكر ، ولا بد من تعميم آثار البرامج على العائلة ، وتشير الدراسات أن برامج التدخل المبكر لها آثار هامة على أمهات الأطفال المصابين أو المعرضين لخطر الإعاقة العقلية بسبب مشاركة أطفالهم في برامج التدخل المبكر .












*   |          *             |            *










البورتيج
تعريف المشروع:
البرنامج
المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات يختص بالتدخل المبكر لتدريب الأطفال المعوقين داخل بيئتهم المحلية وخاصة بالمنزل. وتدور فكرة البرنامج حول تزيد الأم خلال الزيارة المنزلية والتي تكون مرة واحدة بالأسبوع ومدتها ساعة وبع بالأسس المتعلقة برعاية الطفولة والتعليم الخاص والمؤثرات الحسية التي تؤدي إلى تطوير المهارات العديدة للطفل المعوق. ويخدم البرنامج الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة مثل الإعاقات العقلية، الإعاقات الجسمية متعددي الإعاقات ومشاكل النطق والكلام. ويتبع هذا البرنامج مشروع بورتج المنزلي للتدخل المبكر الذي صمم في الولايات المتحدة عام 1969 والذي ترجم إلى العديد من اللغات ومنها العربية.

خلفية المشروع
:
    ساهم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة النمائية في تمويل مشروع البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة  إلى 9 سنوات بجمعية رعاية المعوقين في قطاع غزة والتي بدأت بتنفيذه منذ عام 1984، ونظرا لنجاحه فلقد قام البرنامج بتمويل نفس المشروع لجمعية التنمية الفكرية المصرية، وخدم هذا المشروع 168 طفلا أسرهم يعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي متدن.
   
ولهذا فقد سعى المجلس العربي إلى
نشر المشروع على الصعيد العربي وشرع إلى عقد الدورة التدريبية الأولى على المستوى القومي لتضم مشاركات من كل من: المغرب، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، سلطنة عمان، لبنان، اليمن والكويت بهدف خلق الكوادر المدربة التي ستعمل على تعميم هذا البرنامج على الصعيد العربي.

أهداف المشروع
:
1- تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل البيئة المألوفة للطفل المعوق (منذ الميلاد وحتى سن التاسعة) وهي المنزل.
2- 
الاكتشاف
المبكر للاعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل تتعلق بالنمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في اصغر سن ممكن.
3- 
الإشراك
المباشر للأمهات والآباء في العملية التعليمية التدريبية للطفل المعوق، وتعد هذه الوسيلة من أهم وإحدى الوسائل الفعالة لتدريب الأطفال المعوقين صغر السن لاحتياج أولياء أمور الأطفال إلى التدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي ستساعده على التكيف في حياته اليومية.
4- 
تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية
متضمنة موضوعات تغطي مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس مبنيا على التقييم المنتظم الذي يقيس النتائج ويزود المشرفين بالإطار المرجعي للتعديلات المستقبلية.
5- 
تطبيق الخطوات العملية للبرنامج بدون أي موقف أو إرباك لترتيبات الحياة اليومية للأسرة
.
6- 
تحديد
نقاط القوة والضعف لدى الطفل وذلك للمساعدة على تصميم برنامج خاص لكل طفل مبنيا على المعرفة الحالية للطفل وقدراته بالتعاون مع الأم.
7- 
استخدام منهاج متسلسل من حيث التطور يستخدم كأداة للتعليم
.

عناصر البرنامج
:
لقد
أثبت مشروع "بورتج النموذجي" الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال المعوقين وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فإن القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية.

الفئات المستفيدة
:
-الأطفال من الولادة إلى سن التاسعة.
-
أهالي الأطفال وأقربائهم والأهالي في الحي نفسه
.
-
العاملون في مؤسسات وجمعيات المعوقين
.
مواصفات البرنامج
:
-
أن
إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل هو الوصول إلى الأطفال المعوقين صغيري السن في مختلف أماكن سكنهم مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعيا. لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة وذلك أما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل أو عدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة لإعاقة الطفل واهم من كل ذلك عدم قدرة المؤسسات التي تقدم الخدمات إلى الأطفال المعوقين على استيعابهم جميعا إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال وخاصة الفقراء منهم دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
-
أن هذا
البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن تكن حاصلات على شهادات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الالتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. هذا وقد أثبتت  التجربة أن  اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين 


أعداد ...اسمــاء المانـعـي.





*******************************************







اسم البرنامج LOVAAS
يعرف بالعلاج التحليلى السلوكي أو تحليل السلوك هذا النوع من التدخل قائم على النظرية السلوكية والاستجابة الشرطية بشكل مكثف فيجب ألا تقل مدة العلاج عن (40) ساعة في الأسبوع ولمدة عامين على الأقل ، ويُركز هذا البرنامج على تنمية مهارات التقليد لدى الطفل وكذلك التدريب على مهارات المطابقة Matching وأستخدم المهارات الاجتماعية والتواصل .

 وصف البرنامج: برانامج لوفاس يركز على السلوك الحالي ( السلوك الذي يوصف انه سلوك توحدي) للطفل اكثر من التركيز على القضايا التشخيصية كما انه يركز على الوضع الراهن للطفل و لا يهتم بتاريخ الحالة او اسبابها و هذه هي اهم اسس تعديل السلوك

 اهداف البرنامج:
• تمكين الطفل من الاستفادة من طرق التعليم العادية و ان انخفضت قدراته بشكل اقل من المتوسط
• ان بيئة الطفل العادية تساعد الطفل على التعلم ضمن المتوسط ولزيادة تعليم الطفل يجب تعديل و تطوير البيئة التعليمية
• ان اخصائي التربية الخاصة و علم النفس قادر على مساعدة الطفل الذي ينحرف عن المتوسط من خلال بيئة منظمة للتعلم
• كما البيئة يجب ان تمثل البيئة الطبيعية للطفل قدر الامكان

خطوات برنامج لوفاس
• في السنة الاولى تقليل الاثارة الذاتية و العدوان و الاستجابة للاوامر اللفظية و التقليد و تاسيس استخدام الالعاب ( الدمى ) بشكل مناسب وتوسيع مدى العلاج ليتضمن مشاركة الاسرة
• في السنة الثانية التاكيد على اللغة التعبيرية و المجردة و اللعب الفعال مع الاقران و توسيع مدى المعالجة ليضمن الاوضاع في المجتمع المدرسي
• و في السنة الثالثة التركيز على التعبير عن العواطف و المهارات قبل اكاديمية ( قراءة كتابة حساب ) و التعلم من خلال الملاحظة
ولان النتائج كانت مشجعة عمل لوفاس و تلاميذه على إعداد برنامج ( منهاج ) يعتمد على فكرة التدريب على المهارات المحددة مع التكرار للوصول إلى درجة الإتقان و كانت المهارة التي يريد تعليمها تجزأ إلى مهارات جزئية ينتقل من مرحلة إلى أخرى تدريجيا وهذا كان ميلاد ما عرف بالتدريب من خلال المحاولات المنفصلة

اعداد : جوزاء الحربي